Canada - كنداTop Slider

مأزق جديد يواجه ترودو .. .. والمحافظون يريدون إسقاطه على وجه السرعة !

'We need new leadership': Atlantic Liberal caucus calls for Trudeau's resignation

دعت الكتلة الليبرالية الأطلسية رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى التنحي عن منصبه كزعيم للحزب.

و بعد اجتماع الكتلة الليبرالية الأطلسية ، كتب رئيس الكتلة كودي بلويس Kody Blois رسالة إلى ترودو،الأسبوع الماضي لكن تمت مشاركتها أمس الأحد على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عضو البرلمان الليبرالي من نيو برونزويك واين لونج Wayne Long.

وكتب بلويس إلى ترودو: “تركزت المناقشة هذا الصباح حول ضرورة استقالتك من منصبك كزعيم للحزب الليبرالي والسماح بشكل عاجل بعملية تحديد زعيم جديد ليحل محلك”.

“لقد أعرب زملاؤنا هذا الصباح عن عاطفتهم الشخصية العميقة تجاهكم، واعتزازهم بعملنا كفريق ليبرالي، ولكنهم أيضًا أعربوا عن قلقهم العميق من أنه بدون تغيير القيادة فإن التقدم سوف يضيع تحت قيادة حكومة بيير بوالييفر”.

ومن بين الأسباب التي ذكرها بلويس لحث ترودو على الرحيل، عدم الاستقرار المحتمل الناجم عن تهديد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة، وتأكيد أحزاب المعارضة الرئيسية الثلاثة أنها ستدعم تصويت حجب الثقة في العام الجديد.

وذكر بلويس  في رسالته لترودو إنه كتب أيضًا إلى رئيسة الكتلة الوطنية بريندا شانهان داعيًا إلى عقد اجتماع عاجل للكتلة في أوائل كاون الأول/يناير “لمناقشة الخطوات التالية”، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي للكتلة اختيار زعيم مؤقت للحزب.

يذكر أنه قبل أيام من اجتماع الكتلة البرلمانية الأطلسية، اجتمعت الكتلة البرلمانية الليبرالية في أونتاريو أيضًا وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن ترودو يجب أن يستقيل، وفقًا لما ذكرته مصادر متعددة لشبكة سي بي سي نيوز.

نائب ليبرالي آخر يدعو ترودو للاستقالة 

النائب الليبرالي جورج شاهال الذي يمثّل في مجلس العموم دائرة ’’كالغاري سكاي فيو‘‘.

نائب ليبرالي آخر يطالب علناً باستقالة زعيم حزبه، رئيسِ الحكومة الفدرالية جوستان ترودو: جورج شاهال الذي يمثّل في مجلس العموم دائرة ’’كالغاري سكاي فيو‘‘ (Calgary Skyview) في كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، كالغاري.

كما دعا شاهال إلى تغيير في قيادة حزبه الليبرالي.

وجاء ذلك في رسالتيْن وجّههما شاهال نهاية الأسبوع الماضي بالبريد الإلكتروني، إحداهما إلى الكتلة النيابية الليبرالية دعا فيها إلى استقالة ترودو بشكل فوري، والأُخرى إلى رئيس الحزب الليبرالي، ساشيت مهرا، طالبه فيها ببدء الإعداد لسباق انتخابي على زعامة الحزب. وفي كندا رئيسُ الحزب ليس زعيمَه الذي يقوده في العمل السياسي.

’’نحن بحاجة إلى قيادة جديدة وأعضاءُ التكتل النيابي والحزب يريدون ذلك أيضاً‘‘، قال شاهال، مضيفاً أنّ الوقت قد حان لاستبدال ترودو، لأنّ في ذلك ’’مصلحة الحزب وكندا‘‘.

’’أعتقد أنّ عمل رئيس الحكومة، ومنذ عام 2015، كان رائعاً وأنّ رئيس الحكومة نفّذ سياسات مهمة، مثل الإعانة الكندية للأطفال والنظام الكندي لرعاية الأسنان والرعاية الدوائية، لكني أعتقد أنّ هناك حاجة ضرورية إلى قيادة جديدة‘‘، كتب شاهال.

وأضاف شاهال أنه بدأ يطالب منذ فترة غير قصيرة، خلال هذه السنة، بقيادة جديدة للحزب الليبرالي. لكن بعد الخسائر السياسية في الانتخابات الفرعية في تورونتو ومونتريال وفانكوفر واستقالة كريستيا فريلاند من منصبيْ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة المالية، قرّر أن يصرّح علناً عن رغبته.

من جهتها، لم تستغرب البروفيسورة لوري وليامز، أستاذةُ العلوم السياسية في جامعة ماونت رويال (MRU) في كالغاري، إقدام شاهال على التعبير علناً عن مشاعره تجاه رئيس الحكومة، لاسيما وأنّ استياء النواب الليبراليين ممّا آلت إليه أوضاع حزبهم ظاهر في كافة أنحاء كندا.

وترى وليامز أنّ شاهال قد يجد صعوبة في الحفاظ على مقعده في الانتخابات الفدرالية العامة المقبلة. ’’أعتقد أنّ قلة شعبية حكومة ترودو هي بشكل يجعل الأمر غير سهل على جورج شاهال‘‘، قالت وليامز.

ويقول من جهته البروفيسور دوان برات، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماونت رويال أيضاً، إنّ ’زعيماً ليبرالياً جديداً لن يفوز في الانتخابات ولن يقترب حتى من الفوز فيها، لكنّ ذلك قد يجنّب (الحزبَ الليبرالي) كارثة الحلول في المركز الرابع أو الخامس وتراجُع حضوره (في مجلس العموم) إلى 20 مقعداً أو أقلّ‘‘.

المحافظون يريدون إسقاطه على وجه السرعة

Poilievre

كشف زعيم حزب المحافظين الكندي،، بيير بوليفر، عن خطة لإسقاط حكومة جاستن ترودو بسرعة.

ويعتزم المحافظون إعادة انعقاد لجنة الحسابات العامة في 7 يناير، بهدف تقديم اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة إلى مجلس العموم مع انتهاء عطلة الأعياد في 27 يناير.

كما يعتقد الحزب أن التصويت على الاقتراح قد يجري بحلول نهاية الشهر نفسه، وإذا انضم الحزب الديمقراطي الجديد إلى بقية أحزاب المعارضة وصوّت لصالح الاقتراح، فإن ذلك سيؤدي إلى إسقاط الحكومة وإطلاق انتخابات فيدرالية.

وتعني هذه الخطوة أن المحافظين لن يضطروا إلى انتظار حتى “يوم المعارضة” في مجلس العموم، والذي تتحكم فيه الحكومة، لاختبار ثقة المجلس بالحكومة الليبرالية.

وتهدف الخطة أيضا إلى الاستفادة من تصريحات زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، الأخيرة، التي قال فيها إن حزبه مستعد لإسقاط الحكومة في العام الجديد.

وكان سينغ قد أرسل رسالة عقب استقالة كريستيا فريلاند المفاجئة من منصب وزيرة المالية، والتي أفادت بأن “الليبراليين لا يستحقون فرصة أخرى” وأنه سيصوت بحجب الثقة.

وتعني تصريحات سينغ أن جميع أحزاب المعارضة تعهدت بإسقاط الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المناورة البرلمانية من جانب حزب المحافظين ستؤدي بالتأكيد إلى إثارة الجدل بين الأكاديميين الدستوريين حول ما إذا كان من الممكن إسقاط الحكومة من خلال تقرير لجنة ينتقدها أم لا.

وفي عام 2005، واجه الليبراليون الحاكمون خطوة مماثلة من أحزاب المعارضة، عندما طلب مجلس العموم من لجنة تقديم توصية باستقالة الحكومة، وقالت الحكومة في ذلك الوقت إن الاقتراح كان مجرد اقتراح إجرائي وليس تصويتا على الثقة.

لكن هذه المرة قد تكون مختلفة، وذكر المحامي الدستوري لايل سكينر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه إذا تمكن المحافظون من جعل اللجنة تقدم تقريرا إلى مجلس العموم، فيجب اعتبار ذلك تصويتا على الثقة.

كما قال ميتش هيمبل، المستشار السابق لحزب المحافظين والمدير السياسي لشركة Enterprise Canada للشؤون العامة، إن هذه الخطوة تمثل ضغطا على الحكومة الليبرالية والحزب الديمقراطي الجديد.

وتعقد الخطوة خيارات ترودو للعام الجديد، وسواء كان رئيس الوزراء ينوي الاستقالة أو إعادة ضبط الأجندة لصالح حزبه، هناك تكهنات واسعة بأنه قد يلجأ إلى تعليق البرلمان لتحقيق ذلك.

لكن سيبدو الأمر كما لو أن ترودو سيعلق عمل البرلمان لتجنب التصويت على الثقة الذي قد يؤدي إلى إسقاط حكومته.

وقال هايمبل: “هذا يضع مسألة الثقة أمام البرلمان، والتي سيتعين على الحاكمة العامة، على الأقل من الناحية النظرية، أن تنظر فيها في حالة طلب التأجيل”.

فيديو – امرأة تهاجم ترودو وتصفه بـ”المقرف” في بريتش كولومبيا!

تعرض رئيس الوزراء جاستن ترودو، لموقف محرج حينما أقدمت سيدة على طرده أثناء قضائه إجازته مع عائلته في منتجع ريد ماونتن في روس لاند، بريتش كولومبيا.

وظهرت امرأة في مقطع فيديو، وهي توجه حديثها لرئيس وزراء كندا جاستن ترودو، قائلة: “من فضلك، اخرج من هنا. أنت شخص سيئ للغاية”.

وتزايدت الأصوات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعد أن أصبحت قبضته على السلطة أكثر ضعفاً، بعد أن أعلن الحزب الديمقراطي الجديد، الذي كان يدعم حكومته، سحب دعمه.

AF,CN24,SO,RCI

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى