قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات النظام بمساندة مقاتلين من شركة فاغنر الروسية ومليشيات مدعومة من إيران سيطرت على مدينة سراقب بالكامل، بينما واصل الطيران التركي غاراته بالمنطقة.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر في المعارضة قولها إن الاشتباكات مستمرة في المناطق الغربية من سراقب، في حين قال مراسل التلفزيون السوري الرسمي في سراقب إن الجيش دخل المدينة ويقوم بتمشيطها بعد انسحاب قوات المعارضة منها.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة تحاول استعادة السيطرة على سراقب.
وقالت مصادر المعارضة إن طائرات مسيرة تركية تقصف مواقع لقوات النظام السوري على الجبهة في سراقب، وإنها أصابت منصتين للصواريخ على الأقل.
وتبادلت قوات النظام وقوات المعارضة السيطرة على سراقب مرتين في أقل من شهر، وهو ما يعكس أهميتها سواء كبوابة لمدينة حلب التي يسيطر عليها النظام، أو لمدينة إدلب في الغرب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت قوات المعارضة السورية المسلحة إنها أسقطت طائرة مسيرة إيرانية في إدلب، بالتزامن مع استمرار المعارك مع قوات النظام في محاور عدة.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الطائرة المسيرة -التي أسقطتها المعارضة في منطقة رويحة جنوبي إدلب- إيرانية الصنع من نوع أبابيل 3، وتستخدمها مليشيات داعمة لقوات النظام.