نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادرها أن خطة السلام الأميركية تميل بشدة نحو الموقف الإسرائيلي من القضايا الرئيسية.
وأضافت الصحيفة أن الخطة تنص على سيادة إسرائيل على القدس، بما في ذلك المناطق التي يرى الفلسطينيون أنها عاصمة دولتهم المستقلة في المستقبل.
وقالت إن الإعلان عن خطة السلام في خضم المحاكمة البرلمانية له فوائد محتملة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ إن دعمه القوي لإسرائيل سيرضي الإنجيليين وبعض عناصر الجالية اليهودية الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدي الخطة ومعارضيها يرون أن فشلها سيمهد الطريق نحو خطوات إسرائيلية أحادية الجانب، لضم أجزاء من الضفة الغربية؛ ما قد يؤدي إلى نهاية الدبلوماسية.
ويعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان الخطة المزعومة مساء اليوم بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، أبرز منافسي نتنياهو في الانتخابات البرلمانية المقررة في 2مارس/آذار المقبل.