Canada - كنداEventsTop SliderWINDSOR

الجالية تناقش دور كندا في الشرق الأوسط .. و النائب ماسي يعلن ترشحه رسميا !

زار مدينة وندسور يوم أمس  الأحد الموافق فيه 19 يناير 2025 مجموعة من النواب الفيدرالين و كانت مناسبة لأن يلتقي هؤلاء النواب مع أبناء الجالية.
و بعد أن أعلن النائب براين ماسي ترحشه رسميا عن مقعد غرب وندسور فتح المجال أمام الحضور في قاعة مطعم بابل لطرح أسئلتهم حول دور كندا في الشرق الأوسط و خاصة في ما يتعلق بالحرب الأخيرة التي شنتها “إسرائيل” على غزة و لبنان.

هذا و تحدثت النائب هيذر ماكفيرسون، ناقدة الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد القادمة من مدينة ادمنتون عن أن الحزب الديمقراطي يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف بشكل مستدام و هي:

* أولا : حظر بيع الأسلحة الكندية إلى “إسرائيل” ودون مواربة ( حاولت شركات بيع الأسلحة عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية).
* ثانيا : فرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزرائه بن غفير و سموتريتش و الضالعين في جريمة الإبادة الجماعية.

ثالثا : الإعتراف بدولة فلسطين المستقلة .
وفي هذا الصدد إستغربت ماكفيرسون عدم تنفيذ هذا الأمر من قبل حكومة ترودو وقالت أن الإعتراف الرسمي بدولة فلسطين لا يتطلب سوى قرار تنفيذي تصدره وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي.

و من بين المتحدثين النائب ليندسي ماثيسن القادمة من مدينة لندن و التي تحدثت عن رحلتها إلى الأراضي الفلسطينية مع مجموعة من النواب المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني خلال العدوان على غزة. وذلك بعد أن قام وفد من النواب الموالين لإسرائيل بتنظيم رحلة مماثلة إلى الأرضي المحتلة.
كما أن والدة ماثيسن كانت أيضا نائب في البرلمان ولها باع طويل في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره تحدث زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في مجلس النواب النائب بيتر جوليان عن رحلته إلى فلسطين و عن رؤيته جدار الفصل العنصري و عن ضرورة نقل الوعي عن هذه القضية إلى أبناء المجتمع الكندية.

هذا وتساءل كل من ابن الجالية الدكتور ماهر المصري و الدكتورة ريهام السعدي عن الإجراءات أو التشريعات التي يجب التوصل إليها من أجل حل مسألة العنصرية ضد العرب و الفلسطينيين في المدارس و الجامعات.
و قالت ماكفيرسون أنها لمست هذه العنصرية حتى في مجلس العموم الكندي حين وضعت شعار ” البطيخ ” الذي بات يمثل شعار التضامن مع القضية الفلسطينية بعكس تمام ما حصل حينما وضعت شعار التضامن مع أوكرانيا.

هذا و توجه الدكتور ماهر المصري بالحديث إلى الحضور قائلا أنه يجب على أبناء الجالية الكندية بشكل عام و أبناء الجالية العربية و الإسلامية بشكل خاص إنتخاب المرشحين عن الحزب الديمقراطي الجديد لما يشكله هذا الحزب من ضمانة لوجودنا في كندا و لقضايانا في الشرق الأوسط خاصة الإنسانية و الأخلاقية منها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى