غزة
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 805 شهيدا و 106 ألفا و 257 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
النيابة العامة تسقط التهم عن متظاهرين مؤيدين لفلسطين
أسقطت النيابة العامة جميع التهم الموجهة إلى متظاهر مؤيد لفلسطين كان متهمًا بالاعتداء على ضابط شرطة تورونتو خلال مظاهرة نظمتها حركة الشباب الفلسطيني (PYM) قبل عام في وسط مدينة تورونتو.
كان آدم ميلانسون يواجه اتهامات بالاعتداء وعرقلة ضابط شرطة، بعد أن زُعم أنه دفع ضابطًا مما أدى إلى سقوطه وإصابته بجروح.
لاحقًا، ظهرت لقطات فيديو تُظهر الضباط وهم يثبتون ميلانسون على الأرض، حيث شوهد أحدهم يضع ركبته على عنق ميلانسون، مما أثار مخاوف بشأن الاستخدام المفرط للقوة.
وعلى الرغم من تأكيد النيابة أن هناك “احتمالًا معقولًا للإدانة”، إلا أنها اختارت إنهاء القضية مشيرة إلى أن ميلانسون أظهر “تحمل المسؤولية عن أفعاله”.
وقالت شرطة تورونتو (TPS) إن ميلانسون “استوفى شروطًا محددة وضعتها النيابة العامة، بما في ذلك إكمال دورة في التواصل اللاعنفي، التبرع لجمعية خيرية، بالإضافة إلى إكمال عدد كبير من ساعات الخدمة المجتمعية.”
وجاء في بيان صادر عن شرطة تورنتو: “تعكس هذه التسوية تحمل المسؤولية عن تصرفات السيد ميلانسون خلال حادثة ديسمبر 2023، وتبرز العواقب الجدية للعنف ضد أولئك الذين يخدمون ويحافظون على أمان مجتمعاتنا.”
وخلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عقب قرار النيابة إسقاط التهم، تحدث ميلانسون للصحفيين ليشرح روايته لما حدث وقال : “أُسقطت زوجتي أرضًا بواسطة ضابط شرطة تورونتو. وعندما حاولت التدخل فيما اعتقدت أنه اعتداء عليها، تم اعتقالي. وعلى الرغم من أنني لم أقاوم الاعتقال بأي شكل، إلا أن عدة ضباط استخدموا القوة ضدي.”
وأوضح ميلانسون أن أحد الضباط جذب إبهامه بعنف، وضربني آخر بركبته على رأسي، مما أدى إلى سقوط نظارتي.
وأضاف: “ضرب رأسي مرة تلو الأخرى على الرصيف بينما كان ضابط آخر يلكمني في منطقة الأضلاع. طوال الوقت كنت أصرخ من الألم , “عندما شعرت بركبة الضابط على عنقي، ظننت أنني سأموت.” وقال إنه تعرض لارتجاج في الدماغ نتيجة الحادث، مما أثر على نومه وقدرته على العمل.
من جهتها نفت شرطة تورونتو أن الضابط وضع ركبته على عنق ميلانسون وقالت متحدثة باسم الشرطة في بيان صدر في ديسمبر الماضي: “بعد مراجعة اللقطات المتاحة المتعلقة بهذه القضية، نؤكد أن الضابط لم يضع ركبته على عنق المشتبه به.”
ما مصير اللاجئين السوريين في كندا ؟
قال امس وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي مارك ميلّر إنّ كندا ستواصل تقييم طلبات اللجوء المقدَّمة من أشخاص فرّوا من سوريا.
ويأتي كلام ميلّر في وقت علّقت فيه دول أوروبية تقييم طلباتٍ مماثلة عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد.
وقال ميلّر إنّ نظام اللجوء الكندي لا يشهد ضغطاً مماثلاً للذي يتعرّض له نظراؤه في دول أوروبية مثل ألمانيا والنمسا.
وبتاريخ 30 أيلول (سبتمبر) الفائت كان لدى كندا قرابة 1.600 طلب لجوء لأشخاص قادمين من سوريا وتنتظر المعالجة. وعلى سبيل المقارنة، كان لدى ألمانيا 47.000 طلب لجوء مقدَّمة من أشخاص قادمين من سوريا وتنتظر المعالجة.
وهناك 28 دولة تسبق سوريا من حيث عدد طلبات اللجوء إلى كندا المقدّمة من قبل رعاياها والتي لا تزال تنتظر المعالجة من قِبل مجلس الهجرة واللجوء في كندا (CISR / IRB)، وهو محكمة إدارية مستقلة.
وتتصدّر الهند القائمة مع 30.000 طلب لأشخاص يحملون جنسيتها وتنتظر المعالجة.
وفرّ الرئيس المخلوع بشار الأسد من بلاده يوم الأحد عقب دخول قوات المعارضة العاصمة دمشق، وبعد أن قمع معارضيه بوحشية منذ آذار (مارس) 2011. وتفيد تقارير أنه الآن في روسيا التي أعلنت منحه وعائلته حقّ اللجوء.
وحكم الأسد بلاده منذ تموز (يوليو) 2000، وارثاً السلطة عن أبيه حافظ الأسد الذي حكمها بقبضة حديدية، قامعاً هو الآخر معارضيه، منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1970 حتى وفاته في حزيران (يونيو) 2000.
وقال ميلّر إنّ مجلس الهجرة واللجوء سيواصل مراقبة معاييره للموافقة على طلبات اللجوء المقدَّمة من أشخاص قادمين من سوريا.
’’يقوم مجلس الهجرة واللجوء بتقييم أسباب تقديم الناس طلبات لجوء وإعادة تقييمها بشكل مستمر، لذا هذا أمر أعتقد أننا سنراقبه بعناية‘‘، قال ميلّر.
يُشار إلى أنه منذ عام 2015 تمّت إعادة توطين أكثر من 100.000 لاجئ سوري في كندا.
HC,RCI,TS
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!