غزة
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 502 شهيدا و 105 ألفا و 454 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كندا تحذر من السفر إلى سوريا
في أحدث تصنيف لها طالبت الحكومة الكندية عبر موقعها الرسمي المواطنين بتجنب كافة أشكال السفر إلى سوريا و قالت : ” تجنب السفر إلى سوريا بسبب الصراع المسلح المستمر والإرهاب والجريمة والاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري”.” إذا كنت في سوريا، يجب أن تفكر في المغادرة إذا كان ذلك آمنًا”.
هذا ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الكندية حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا خاصة بعد دخول قوات المعارضة إلى مدينة حلب كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية صباح اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدن وبلدات “حلفايا” و”معردس” و”طيبة الإمام” بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع جيش النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران.
كندا تدرج الحوثيين على لائحة الإرهاب
أدرجت كندا امس جماعة ’’أنصار الله‘‘، المعروفة أكثر إعلامياً باسم ’’الحوثيين‘‘، على قائمتها الرسمية للكيانات الإرهابية، حاذيةً بذلك حذو حلفاء لها مثل الولايات المتحدة.
وشنّت الجماعة اليمنية المذكورة العديد من الهجمات ضد سفن مدنية وعسكرية في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، في سياق الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
ودعمت كندا الضربات البريطانية والأميركية ضد أهداف حوثية في اليمن في وقت سابق من العام الحالي.
ويعمل الحوثيون بشكل وثيق مع فيلق حرس الثورة الإسلامية، الجيشِ الأيديولوجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني، وهما أيضاً مُدرجان على قائمة الكيانات الإرهابية في كندا ودول أُخرى من بينها الولايات المتحدة.
وأدرجت الولايات المتحدة جماعة ’’أنصار الله‘‘ على قائمة الكيانات الإرهابية في كانون الثاني (يناير) الفائتز
وبموجب القانون الجنائي الكندي، يمكن للحكومة الفدرالية إضافة كيان ما إلى قائمة الإرهاب إذا ما وجد وزير السلامة العامة أنّ هناك ’’أسباباً معقولة للاعتقاد بأنّ هذا الكيان نفّذ عمداً نشاطاً إرهابياً، أو حاول تنفيذه، أو شارك فيه، أو سهّل حصوله‘‘.
ويتيح هذا التصنيف فرض عقوبات جنائية ضدّ أيّ جماعة أو فرد يتعامل عن عِلم مع كيان مدرج في القائمة.
ويعترف المرسوم الحكومي بأنّ مصطلح ’’حوثي‘‘ يمكن أن يشير أيضاً إلى مجموعة إثنية في اليمن، لكنّه يؤكّد على أنّ تصنيفه لا ينطبق إلّا على ناشطي جماعة ’’أنصار الله‘‘.
وزير السلامة العامة الفدرالي دومينيك لوبلان قال إنّ ’’إدراج ’أنصار الله‘ اليوم في قائمة الكيانات الإرهابية يساهم في جهودنا لمكافحة الإرهاب على المستوى العالمي ومواءمة إجراءات كندا مع إجراءات حلفائنا‘‘.
’’لا مكان في العالم لأعمال التطرّف العنيف والإرهاب‘‘، أضاف وزير السلامة العامة في حكومة جوستان ترودو الليبرالية.
إتهام جامعة كونكورديا بالتعاقد مع شركات أمن صهيونية لقمع المحتجين
على صفحتها على إنستغرام، كشفت مجموعة SPHR Concordia (طلاب من أجل شرف فلسطين ومقاومتها) عمّا سمّته “مؤامرة صهيونية لمهاجمة حركة طلاب فلسطين في جامعة كونكورديا”.
ويتحدّث منشور SPHR Concordia عن “استئجار إدارة الجامعة لشركتين مملوكتين لإسرائيل، Perceptage International و The Moshav Canada، لمهاجمة ومراقبة طلاب كونكورديا المؤيدين لفلسطين. تم تأسيس وإدارة هاتين الشركتين من قبل ضباط وجنود سابقين وحاليين في جيش الدفاع الإسرائيلي، بعضهم يخدم في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
ويتابع منشور SPHR:
“توظّف إدارتنا مرتزقة من جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يختاروا جانب الإمبرياليين فقط من خلال تعزيز العلاقات مع شركات الأسلحة مثل Lockheed Martin –CAE –Pratt & Whitney –Airbus – Bombardier؛ بل إنهم يتعاونون الآن ويموّلون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل مباشر”.
ويذكر المنشور أسماء عدد من العاملين في هذه الشركة:
“هذه قائمة بأسماء 12 مديرًا وعاملًا في هذه الشركة المرتزقة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وهم: آدم كوهين- ماتان مويال- إيال فيلدمان- جمشيد رحماني- إيدن فيليب- ليفي جونسون- غالانت- إتيان هيرفيو- لويس أنطوان رايموند- سام- خوسيه دي لوس ريوس- فينسنت ترامبلاي- فياتسلاف موفيليان”.
موقع Perceptage International وموقع The Moshav Canada
موقع شركة Perceptage في غوغل، تقول الشركة عن نفسها: “ Perceptageهي شركة استشارات أمنية متخصصة في تقييم التهديدات وتطوير وتنفيذ بروتوكولات الطوارئ ودمج أنظمة الأمان.
نقدّم حلول أمنية سرية وفعالة لمجموعة متنوعة من العملاء – من المؤسسات المالية والشركات الخاصة إلى المدارس والمنظمات غير الربحية وأماكن العبادة.
مع أكثر من عقد من الخبرة العالمية، نركّز على حماية الأكثر عرضة للخطر، والتخصّص في مكافحة التهديدات مثل الإرهاب وجرائم الكراهية.
تضم مجموعة خبرائنا أفرادًا عسكريين سابقين وضباط إنفاذ القانون ومتخصصين في الأمن السيبراني والمزيد”.
وعن مؤسّس الشركة آدم كوهين Adam Cohen، يذكر الموقع:
“بعد ثلاث سنوات في جيش الدفاع الإسرائيلي، عمل آدم كقائد محكمة في محكمة منطقة القدس، حيث قاد فريقًا من 30 عميلًا خاصًا مكرسين لحماية القضاة البارزين والمحامين المعرّضين للخطر والمدنيين الذين يحتاجون إلى أمن متخصص.
من عام 2009 إلى عام 2016، أثناء إدارة شركته الاستشارية، عمل آدم أيضًا كمدير وطني للأمن المجتمعي لمركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) ومدير الأمن المجتمعي لاتحاد CJA، حيث أشرف على سلامة المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء كندا”.
أما موقع The Moshav Canada فيتبيّن أنه يوجد موقعان يحملان هذا الاسم، وهما نفس الشركة ونفس الشعار، وفيما الأول فارغ، حيث يتضمن صفحة خارجية مع بعض العناوين ولا يوجد أي معلومة في الموقع، ولا يمكن الضغط على أي من العناوين المذكورة.
أما الموقع الثاني فيعرض فيديو يقول بأن الآلاف من اليهود حول العالم والمتعاونون معهم، “هم تحت رحمة الإرهاب والجريمة والمخاطر الأخرى”، وبأن موشاف تقدّم لهم الكشف والمراقبة من قبل محترفين ذو خبرة في التكنولوجيا المتقدمة، كما توفّر كاميرات مراقبة دقيقة وخدمات استشارية وتدريبية، ويعرض الموقع خدماته باللغتين الإنكليزية والعبرية.
كما يذكر الموقع، أنه تم إنشاء شركة Moshav Security Consultants على يد ماتان مويال وجيدي شوهام:
“خدم الرائد ماتان مويال في وحدات الأمن لدولة إسرائيل. ويشمل ذلك كونه مقاتلًا وقائدًا لوحدات أمنية مختلفة، بالإضافة إلى 7 سنوات في قيادة وحدة الأمن الخارجية لسلاح الجو الإسرائيلي.
جيدي شون رجل أعمال من القدس أدار سابقًا تطوير أعمال البلدية بالإضافة إلى العديد من المشاريع الحكومية الضخمة.
إيال فيلدمان، رائد احتياطي في جيش الدفاع الإسرائيلي وقائد غرفة عمليات، مسؤول عن مركز التحكم الأمني في موشاف. وكان أيضًا مستشارًا خاصًا لوزارة الدفاع في إسرائيل”.
ردّ جامعة كونكورديا
تواصلت صدى اونلاين مع إدارة جامعة كونكورديا للاستفسار عن هذا الأمر، ومعرفة الأسباب الكامنة وراء التعاقد مع هاتين الشركتين، وجاء الردّ من المتحدّثة الإعلامية باسم الجامعة السيدة فانينا ميستراتشي Vannina Maestracci.
تضمّن ردّ فانينا ميستراتشي بأن منشور SPHR غير دقيق، وقالت:
“إن شركة Perceptage هي شركة محلية في مونتريال، تعمل في كيبيك. وكان جميع العناصر الذين قدّمتهم شركة Perceptage إلى كونكورديا من قدامى المحاربين في القوات المسلحة الكندية، كما هي الحال غالبًا مع شركات الأمن. ولا تدير شركة Perceptage أي من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الحاليين”.
وذكرت أن “العديد من عملاء الأمن الذين تم تحديدهم في منشور SPHR ليسوا من بين العملاء الذين تم تقديمهم للعمل في كونكورديا”.
وأضافت ميستراتشي:
“تم تعيين عدد صغير من عملاء Perceptage لدعم خدمات السلامة والوقاية في الحرم الجامعي في أسبوع 7 أكتوبر والأسبوع الماضي، عندما علمنا أن مظاهرات أكبر ستقام. وكما تعلمون، قام المشاركون في احتجاج الأسبوع الماضي بتخريب مبنى هول، والاعتداء على عملاء الأمن وتعطيل الفصول الدراسية غير المضربة، على الرغم من دعوتنا للسلامة والاحترام قبل بضعة أيام. تتخذ كونكورديا قرارات تتعلق بالأمن من أجل سلامة مجتمعها”.
وأكّدت ميستراتشي أن “ليس لدينا عقد مع موشاف كندا”.
كما أشارت إلى أنه “لا يوجد قمع للنشاط الطلابي في الحرم الجامعي؛ وفي الواقع، جرت عدة مظاهرات أو أنشطة أخرى في الحرم الجامعي لعدة أشهر، كما ورد في وسائل الإعلام على نطاق واسع”.
AF,RCI,SO