غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و ,249 شهيدا و 104 ألفا و 746 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3768 شهيدا و 15699 مصابا.( حصيلة يوم أمس 14 شهيدا و 73 جريحا ).
حديث عن وقف لإطلاق النار ا
تستعد الحكومة اللبنانية لعقد اجتماع من أجل إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين أكد وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن أسبابا “سرية ومعقدة” تدفع لاختيار الاتفاق رغم عيوبه.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ملتزم بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وأكد في بيان تحقيق تقدم في مفاوضات التوصل إلى حل دبلوماسي ومواصلة العمل من أجل هذا الهدف.
لقوات المسلحة الكندية ووزارة الدفاع يحيون شهر التراث اللبناني !
’’تكريماً للمساهمات الكبيرة التي قدّمها لكندا الكنديّون من أصل لبناني، وتقديراً لاستقلال لبنان في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1943‘‘، الذي تصادف ذكراه نهاية الأسبوع الماضي، ’’حدّدت الحكومة الكندية في عام 2023 تشرينَ الثاني (نوفمبر) من كلّ سنة شهراً للتراث اللبناني‘‘، تقول وزارة الدفاع الوطني (MDN / DND) على موقعها الإلكتروني.
وجديد العام الحالي هو احتفال وزارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الكندية (FAC / CAF)، اللذيْن يشكّلان معلاً فريق الدفاع (Équipe de la Défense / Defence team)، للمرة الأولى بشهر التراث اللبناني.
’’وهذه مناسبة مهمة تحمل معنىً خاصاً لأعضاء فريق الدفاع الذين يفتخرون بجذورهم اللبنانية‘‘، تضيف وزارة الدفاع الوطني.
وتعود العلاقات بين اللبنانيين وكندا إلى عام 1882، عندما وطأت أقدام المهاجرين اللبنانيين الأوائل الأراضي الكندية.
وهاجر اللبنانيون إلى كندا في موجات متعاقبة، وتكثّفت هذه الهجرة خلال الحرب التي عصفت بوطنهم (1975 – 1990).
ومع هذا الارتفاع في عدد المهاجرين اللبنانيين إلى كندا تعززت مشاركة الثقافة والتراث اللبنانييْن مع المجتمع الكندي بأسره، كما يقول موقع وزارة الدفاع الوطني.
تحية لقدامى المحاربين من أصل لبناني
المُمرّضة هيلين مُسَلِّم، من الفرقة الطبية الملكية في القوات المسلحة الكندية، جالسة إلى مكتبها في مستشفى ’’مارسدن غرين‘‘ في مدينة ليفربول البريطانية في 13 نيسان (أبريل) 1945، في أواخر الحرب العالمية الثانية.الصورة: L’Encyclopédie canadienne
’’لا تُقدَّر مساهمات الأعضاء اللبنانيّي الاصل، الحاليين والسابقين، في فريق الدفاع بثمن بالنسبة إلى كلٍّ من وزارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الكندية، وأيضاً إلى كندا ككلّ‘‘، يضيف موقع وزارة الدفاع الوطني.
ويُشكّل شهر التراث اللبناني الفرصة لتذكُّر الخدمة المتميزة والتضحيات التي قدّمها قدامى المحاربين اللبنانيين الذين خدموا في القوات المسلحة الكندية ولتكريمهم. وتوقّف موقع وزارة الدفاع الوطني عند عطاءات وتضحيات اثنيْن منهم.
فأشادت الوزارة بـ’’العمل الجاد والتفاني من قِبل الملازمة هيلين مُسَلِّم التي خدمت مع الفرقة الطبية الملكية في القوات المسلحة الكندية في الحرب العالمية الثانية‘‘.
ومُسَلِّم، المولودة في برينس روبيرت في مقاطعة بريتيش كولومبيا عام 1915 لأبويْن هاجرا من لبنان والمتوفاة في العاصمة الفدرالية أوتاوا عام 2012، هي الممرضة التي حصلت على العدد الأكبر من الميداليات (تسع ميداليات) في القوات المسلحة الكندية خلال الحرب العالمية الثانية.
’’وهي ساهمت في إصلاح نظام تعليم التمريض في كندا وحول العالم، وفي تحويل التمريض إلى مهنة‘‘، يقول موقع موقع وزارة الدفاع الوطني.
ومن بين هؤلاء المحاربين القدامى اللبنانيّي الأصل أيضاً الجندي مارك هاني دياب (نافذة جديدة) الذي انضمّ إلى القوات المسلحة الكندية بعد عشر سنوات من مغادرته لبنان المُمزَّق بالحرب عندما كان مراهقاً والذي سقط في ساحة الشرف عام 2009.
’’لسوء الحظ، كان دياب، الذي خدم في صفوف الفرسان الملكيين الكنديين (Royal Canadian Dragoons )، الجنديَّ الكنديَّ المائة والثاني عشر الذي سقط وهو يؤدّي مهامه في أفغانستان، وكان في ربيعه الثاني والعشرين‘‘.
’’وعلى الرغم من أنه توفي في سنّ مبكرة، سيظلّ تفانيه تجاه القوات المسلحة الكندية وتراثه اللبناني محلّ إعجاب على الدوام‘‘، يضيف موقع وزارة الدفاع الوطني.
إلى أعضاء فريق الدفاع
تقول وزارة الدفاع الوطني على موقعها: ’’يُعد التنوّع والشمول أمراً مهماً داخل فريق الدفاع، ويجعلنا أقوى على المستوييْن الشخصي والتنظيمي‘‘، ، ’’ونحن نشجّع جميع أعضاء فريق الدفاع على معرفة المزيد عن التراث اللبناني، بما في ذلك المساهمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والعسكرية والخيرية والسياسية التي عزّزت قوة المجتمعات المحلية الكندية ومرونتَها وتنوّعَها‘‘.
’’يعرف الشعب اللبناني بشكل جيد جداً هشاشة السلام، ونريد أن نعترف بالمعاناة الحالية للشعب اللبناني وللكنديين المقيمين حالياً في لبنان‘‘، تضيف وزارة الدفاع الوطني.
ندعو أعضاء فريق الدفاع إلى التعرّف على التحديات التاريخية والمعاصرة التي واجهها ويواجهها الكنديون من أصل لبناني والتفكير فيها وأخذها في الاعتبار.نقلا عن مقتطف من كلمة لوزارة الدفاع الوطني بمناسبة شهر التراث اللبناني في كندا
’’شكراً لجميع أفراد القوات المسلحة الكندية وموظفي وزارة الدفاع الوطني الحاليين المنتمين للجالية اللبنانية. مساهماتكم هي محلّ تقدير‘‘، تقول وزارة الدفاع الوطني، ’’وإلى أولئك الذين يشعرون بالأمان وبإمكانهم مشاركة ثقافتهم وتقاليدهم والاحتفال بها مع الآخرين، نشكركم ونتمنّى لكم جميعاً شهر تراث لبناني مُثرياً!‘‘.
إغلاق مقهى “مي عبد الهادي” بسبببذريعة معاداة السامية
أعلنت شركة Second Cup Canada عن إنهاء عقد صاحبة الامتياز الخاص بها في المستشفى العام اليهودي في مونتريال بزعمها إطلاقها خطابا معاديا للسامية.
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أكدت الشركة عدم التسامح مطلقًا مع ما سمّته خطاب الكراهية، مشيرة إلى قرارها إغلاق موقعين لمقهى Second Cup في المستشفى العام اليهودي في مونتريال وإنهاء عقد مالكة الامتياز.
وفي بيان نشرته على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت، قالت شركة Second Cup Canada إنّ قرارها جاء “بالتنسيق مع المستشفى، وأنّها ستحتفظ بالموظفين وستستمر في دفع أجورهم حتى إعادة فتح المواقع في المستشفى تحت الإدارة الجديدة.
وفي سلسلة من الرسائل النصية مع CBC، قال رئيس شركة Foodtastic، التي تملك سلسلة مقاهي Second Cup، إن فريق عمليات الشركة راجع عدة مقاطع فيديو بعد ظهر يوم السبت، يظهر أحدها امرأة في احتجاج توجه تعليقات معادية للسامية، وأشار إلى أنّ فريقه حدد هوية المرأة باعتبارها صاحبة الامتياز وهي مي عبد الهادي وأكد أن مقاطع الفيديو تم التقاطها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين خارج جامعة كونكورديا يوم الخميس. وقال إن إشعار إنهاء الامتياز تم تقديمه إليها بعد وقت قصير من التحقق من هويتها.
من جهته تذرّع هنري توباس، المدير الإقليمي في كيبيك لمنظمة بني بريث كندا، بالفيديو المزعوم رابطاً بينه وبين ما سمّاه أحد أعراض تسامح رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت مع “الاحتجاجات الكراهية المستمرة في الشارع” على حد وصفه، في محاولة منه لمنع أي خطاب ينتقد اسرائيل في حربها ضد قطاع غزة ولبنان والجرائم التي ترتكبها ضد الأطفال والنساء. واستغلّت منظمة بني بريث كندا الحادثة لينتقد توباس أيضا “تأييد” رئيس الوزراء جاستن ترودو الأخير لقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال في وقت سابق من هذا الأسبوع تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في الحربالتي تشنها اسرائيل على غزة.
RCI,SO