غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 42 ألفا 065 شهيدا و 97 ألفا و 886 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 2141 شهيدا و 10099 مصابا. (وحصيلة يوم أمس 22 شهيدا و 80 جريحا).
تنديد واسع بحرق العلم الكندي
إدانات جمعيات و منظمات إسلامية العمل المشبوه أي حرق العلم الكندي خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين في مدينة فانكوفر هذا العمل المدان جاء خدمة للمؤيدين للصهاينة الذين يسعون جاهدين منذ بداية الحرب على غزة إلى تشويه صورة الكنديين المؤيدين لفلسطين و قال المنتدى الاسلامي الكندي أنه يدين بشدة هذا العمل واكد ان “هذا الفعل غير مقبول على الإطلاق”.
و إعتبر المنتدى انه ” لأمر مقلق ومروع أن يستخدم بعض الساسة وغيرهم تصرفات قِلة من الناس لتعزيز الانقسام والكراهية في مجتمعاتنا”. وختم المنتدى بيانه بالقول ” دعونا نعطي الأولوية للوحدة. لنقف معا”.
يذكر انه في مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت، قادت امرأة ملثمة مجهولة الهوية مجموعة من الاشخاص في تظاهرة اقيمت في مدينة فانكوفر مساء الاثنين في ذكرى السابع أكتوبر وهم يهتفون “الموت لكندا، الموت للولايات المتحدة والموت لإسرائيل”، بينما أحرق بعض أفراد المجموعة العلم الكندي.
الساسة يستغلون الحادثة للتحريض على المؤيدين لفلسطين
حزب المحافظين
وقد ادان العديد من السياسيين حرق العلم الكندي حيث طالب أعضاء حزب المحافظين خلال فترة الأسئلة في البرلمان يوم الثلاثاء، مرارًا وتكرارًا بإضافة منظمة “صامدون” ، التي كانت من ضمن مجموعة نظمت التظاهرة ، إلى قائمة الإرهابيين.
وقالت النائبة المحافظة ميليسا لانتسمان من ثورن هيل: “لو اتخذوا إجراءً، لكانوا قد أدرجوهم بالفعل”. واضافت “لذا، إذا كان حرق العلم الكندي، والدعوة إلى قتل الكنديين، وإثارة الكراهية في هذا البلد، والأهم من ذلك كله أن تكون واجهة لمنظمة إرهابية مدرجة بالفعل، لا يكفي لوضعهم على القائمة، فما الذي قد يجعلهم يحظرونهم؟”.
الحزب الليبرالي
من ناحيتها قالت جينيفر أوكونيل، السكرتيرة البرلمانية لوزير الأمن العام، إن الحكومة لن تتبع المحافظين و”تلعب بالسياسة” في هذه القضية.
وقالت أوكونيل: “عندما يتعلق الأمر بإدراج الكيانات الإرهابية، فإن الأعضاء المعارضين يعرفون جيدًا أنه ليس قرارًا سياسيًا. إنه يعتمد على أجهزة الأمن الوطني في هذا البلد”. واضافت ” لكن هذا هو السبب بالتحديد وراء إرسال الوزير للمراجعة العاجلة بالفعل، مدركًا أن هذه الكراهية غير مقبولة في كندا”.
الحزب الديمقراطي الجديد
هذا واعتبر زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في بريتش كولومبيا ديفيد إيبي على منصة التواصل الاجتماعي اكس : “هذا النوع من الخطاب البغيض خاطئ وليس له مكان في مقاطعتنا”.
وقال إيبي إن شعب المقاطعة “يقف معًا ضد العنف – وتمجيده. ونحن نسعى جاهدين من أجل السلام”.
السماح للمنسقة الدولية لــ شبكة “صامدون” بالعودة للمشاركة في التظاهرات
انتهت أمس الأول شروط أمر الإفراج عن شارلوت كيتس الذي يحظر مشاركتها أو حضورها في أي احتجاجات أو مسيرات أو تجمعات لأن الادعاء لم يقدم بعد اتهامات ضدها فيما يتعلق باعتقالها في الأول من أيار/مايوالماضي.
وبالتالي بات بامكان المنسقة الدولية لــ شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين “شارلوت كيتس والتي كان قد تم اعتقالها بسبب إشادتها بالمقاومة الفلسطينية ووصفها إياها بأنّها “بطولية وشجاعة”، بالعودة للمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية.
وكان قد تم القبض على شارلوت كيتس على خلفية مشاركتها في تظاهرة خارج معرض فانكوفر للفنون في أبريل/نيسان الماضي، حيث أظهرت مقاطع فيديو أيضًا مشاركتها في هتاف “عاش السابع من أكتوبر”، احتفالًا بعملية طوفان الأقصى.
وكان أحد شروط إطلاق سراحها هو عدم حضور أي “احتجاجات أو مسيرات أو تجمعات” في انتظار موعد المحكمة الذي كان مقرراً في فانكوفر يوم الثلاثاء.
وقالت هيئة الادعاء في بريتش كولومبيا لشبكة CTV News إن الشروط إطلاق سراحها انتهت منذ ذلك الحين، حيث لم يتم توجيه اتهامات إلى كيتس.
وفي أعقاب اعتقالها الأول، قالت شرطة فانكوفر إن المحققين يعملون على تحديد ما إذا كانت أي من التصريحات التي أدلت بها في التجمع يمكن أن تشكل جريمة كراهية.
من جهته أكد الرقيب ستيف أديسون أن التحقيق مع كيتس قد اكتمل، وأنه تم إحالة ملفها إلى السلطات المعنية للنظر في التهم الموجهة إليها. وقال المتحدث باسم شرطة بريتش كولومبيا في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الثلاثاء «هذه العملية جارية، وأنا غير قادر على تقديم جدول زمني لانتهائها»، مشيرا إلى أن شرطة فانكوفر لن يكون لديها أي تعليق بينما تستمر عملية تقييم المسؤولية».
SO,CTV
