Canada - كنداTop Slider

“تجويع أهل غزة” كندا تدين تصريحات وزير إسرائيلي و ترسل جنودها إلى الشرق الأوسط!

Canada, Western allies slam Israeli minister's suggestion that starving Palestinians may be justified

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 699 شهيدا و 91 ألفا و 722 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

كندا تنتقد تصريحات وزير إسرائيلي

Gaza war news: Western allies slam Israeli minister's remark on justifying starvation | CTV News

حتى حلفاء الكيان الإسرائيلي باتو يمتعضون من أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية حيث أدان حلفاء إسرائيل الغربيون تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي قال فيها إن تجويع سكان غزة مبرر وأخلافي.

وقال وزير المالية اليميني المتطرف في خطاب ألقاه يوم الاثنين: “من المستحيل في الواقع العالمي اليوم شن حرب. لا أحد في العالم سيسمح لنا بتجويع وتعطيش مليوني مواطن، على الرغم من أن ذلك قد يكون عادلاً وأخلاقياً حتى يعيدوا رهائننا”.

من جهتها، أدانت سفارة كندا في إسرائيل يوم الأربعاء تصريحاته على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قائلة إن “هذه التعليقات التحريضية تقوض آفاق السلام”.
كما اعترض الاتحاد الأوروبي على هذه التصريحات ، مشيرا إلى أن “التجويع المتعمد للمدنيين جريمة حرب”.

ووصف رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التصريحات بأنها “أكثر من مخزية”، قائلا “إنها تُظهر مرة أخرى احتقاره للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للإنسانية”.

وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني الجديد: “لا يمكن تبرير تصريحات الوزير سموتريتش”.
وكتب على إكس: “نتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تتراجع عنها وتدينها”.

ووصف سفير ألمانيا لدى إسرائيل، ستيفن سيبرت، التصريحات بأنها “غير مقبولة ومروعة”.
وقال: “إن حماية المدنيين في الحرب ومنحهم حق الوصول إلى المياه والغذاء هو مبدأ من مبادئ القانون الدولي والإنسانية”.

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية يوم أمس تصريحات سموتريتش، ووصفتها بأنها “تصريحات مخزية غير مقبولة شكلا ومضمونا”، وقالت إن مثل هذه “التصريحات غير المسؤولة” تعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وتخلق تحريضا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت منظمات الإغاثة إن الجهود المبذولة لتوصيل الغذاء والمساعدات الأخرى تعرقلت بسبب القيود الإسرائيلية والقصف المستمر.

وتواجه إسرائيل انتقادات متزايدة من منظمات الإغاثة والمنظمات الدولية، بسبب تقييد دخول المساعدات الغذائية لقطاع غزة المحاصر. وأشار بيان للأمم المتحدة -نقلاً عن خبراء مستقلين- الشهر الماضي، إلى أن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء القطاع. واتهم الخبراء إسرائيل بشن «حملة تجويع متعمدة ومستهدفة»، وصفوها بأنها «شكل من أشكال العنف الإبادي»، حسبما نقل تقرير لشبكة «سي إن إن».

وتسعى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بتهمة «استخدام التجويع سلاحاً في الحرب»، من بين اتهامات أخرى.

ونفى نتنياهو هذه الاتهامات، قائلاً إنها تستند إلى «حزمة من الأكاذيب». وقال إنه إذا لم يحصل الفلسطينيون في غزة على ما يكفي من الغذاء: «فهذا ليس لأن إسرائيل تمنعه؛ بل لأن (حماس) تسرقه».

 

كندا ترسل جنودها إلى المنطقة

طائرة نقل عسكرية من طراز ’’سي - 17 غلوبماستر‘‘ تابعة للقوات المسلحة الكندية في مطار كابول في 19 آب (أغسطس) 2021، وهي من النوع الذي قد تستخدمه كندا إذا ما قامت بإجلاء رعاياها من لبنان.

تكثّف الحكومة الكندية إجراءاتها الاستباقية في الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر مساعدة عسكرية في المنطقة في حال تفاقم الصراع بين تنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني و “إسرائيل”.

ولدعم عمل وزارة الشؤون العالمية الكندية في حال نشوء مثل هذا الوضع، نشرت كندا ’’فريقاً للاتصال العملياتي والاستطلاع‘‘ مكوّن من حوالي 30 جندياً متمركزين في جزيرة قبرص القريبة من لبنان وفي نقاط رئيسية في المنطقة.

و قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الوطني في أوتاوا، أندريه آن بولان، في بيان لراديو كندا: ’’من أجل تقديم المساعدة لوزارة الشؤون العالمية الكندية، يقوم أفراد القوات المسلحة الكندية حالياً بمساعدة السفارة الكندية في لبنان في التخطيط لحالات الطوارئ‘‘.

و أضافت بولان في بيانها : ’’يندرج النشر الأمامي للموارد في إطار الأنشطة التحضيرية الاعتيادية للقوات المسلحة الكندية والتي تدعم أنشطة التخطيط والاتصال مع الوزارات والوكالات الحكومية الأُخرى، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بين الحلفاء‘‘.

ومع ذلك، تلفت كندا انتباه مواطنيها وحملة بطاقة الإقامة الدائمة المتواجدين حالياً في لبنان إلى أنها لا تقوم حالياً بأيّ عملية إجلاء من هذا البلد وإلى أنها ليست في وضع يمكّنها من تقديم ضمانات لهم بإعادتهم إلى كندا في حال اتّساع نطاق الصراع الحالي أو نشوب أزمة كبيرة.

وتأتي هذه الاستعدادات الكندية بعد التحذيرات المستمرة من الحكومة الفدرالية لحوالي 21.400 كندي يعيشون في لبنان لكي يغادروه في وقت يتصاعد فيه خطر اندلاع حرب واسعة النطاق بين “إسرائيل” و ’’حزب الله‘‘ .

إجلاء عائلات الدبلوماسيين الكنديين في إسرائيل

في سياق متصل، قامت كندا في وقت سابق من الأسبوع الحالي بإجلاء أزواج الدبلوماسيين الكنديين المعتمَدين في إسرائيل وأولادهم.

وأوضحت وزارة الشؤون العالمية أنّ الدافع وراء هذا الإجراء كان ’’زيادة مخاطر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط‘‘.

يُشار إلى أنّ الوزارة تنصح الكنديين منذ 3 آب (أغسطس) الجاري بتجنب السفر إلى إسرائيل نظراً للمخاطر الحالية.

ولم تحدد الوزارة المكان الذي تم نقل أزواج الدبلوماسيين وأولادهم إليه، مكتفيةً بالإشارة إلى أنهم نُقلوا إلى ’’بلد ثالث آمن‘‘ في إجراء ’’مؤقت‘‘.

لكنّ صحيفة ’’يديعوت أحرونوت‘‘ الإسرائيلية ذكرت يوم الثلاثاء أنّ أزواج الدبلوماسيين الكنديين في تل أبيب وأولادهم نُقلوا إلى الأردن.

يُشار في هذا السياق إلى أنّ الأطفال المُعالين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً لا يرافقون الدبلوماسيين الكنديين المعتمدين في لبنان وفي رام الله، مركز السلطة الوطنية الفلسطينية.

ولفتت وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا إلى أنّ ’’السفارة الكندية لدى إسرائيل في تل أبيب، والسفارة الكندية لدى لبنان في بيروت، والممثّلية الكندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية (في رام الله) لا تزال كلها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين، بما في ذلك الخدمات القنصلية‘‘.

CN24,RCI

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى