بقلم : محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
لم أتعود أن أهاب أو أخجل من قول كلمة الحق ولا أخاف في الله لومة لائم !
كل يوم يزداد فيه عدد الشهداء تتناقص فيه أعداد المتظاهرين في المدينة التي تتعبر فيها اللغة العربية ثاني أكثر لغة محكية بعد الإنجليزية منذ العام 2017 فما بالكم اليوم ؟؟؟
و طبعا كلامي هذا ليس موجها إلى أصحاب الأعذار و كلٌ يعرف عذره .. أما أن أرى اليوم أن الكنديين من غير الأصول العربية أو الإسلامية يشكلون قرابة نصف عدد المتظاهرين وقد خرجوا في أحد أهم المناسبات قدسية لهم (أي عشية عيد الميلاد) لكي يظهروا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، بينما أصحاب لغة الضاد في سُبات عميق فهذا ما لا يمكن السكوت عنه !
حين قُصف المستشفى المعمداني إمتلأت الطرقات بالمتظاهرين، وخرج الآلاف في هذه المدينة و في معظم المدن الكندية و العالمية منددين بالإعتداء الوحشي، الأمر الذي أجبر الكيان الصهيوني على التنصل من فعلته تحت الضغط الشعبي.
أما اليوم فلم تسلم أي مستشفى في غزة من القصف الصهيوني ! بل شهدنا جرافات الإحتلال الإسرائيلي و هي تدهس و تطمر الجرحى أمام مستشفى كمال عدوان في جريمة أقل ما يقال عنها أنها جريمة حرب و جريمة ضد الإنسانية.
لكن هذه الجرائم الجديدة و البشعة التي ترتكب كل يوم لم تعد تشكل حافزا لكي يخرج هؤلاء الذين خرجوا في السابق !! لماذا نطرح السؤال ؟ هل مللنا ؟ هل يئسنا ؟ أم هو مجرد تقاعس ؟
لا أيها السيدات و السادة لا يا أبناء لغة الضاد فإخوانكم في غزة و في مختلف المدن الفلسطينية يبادون فلا تخذلوهم ولا تبخلوا عليهم بأصواتكم و ذلك أضعف الإيمان!
فيديو و صور التظاهرة :
@alforqan_news_canada Christmas Eve Windsor Canada #جريدة_الفرقان #windsor #canada_news #أخبار_كندية #أخبار_كندا #viral ♬ original sound – Al Forqan News Canada ????????
صور: