نشرت هيئة الإذاعة الكندية دراسة دنماركية خلُصت إلى أن السلالة الفرعية من أوميكرون BA.2 معديةٌ أكثر من السلالة الأصلية BA.1 و ذكرت هيئة مكافحة الأمراض المعدية بأنه إذا كان أحد أفراد الأسرة الواحدة مصابا بالمتغيّر الفرعي الجديد من أوميكرون فهناك خطر تبلغ نسبته 33% لأن يصاب فرد آخر في هذه الأسرة بالعدوى.
في المقابل في حال كان الشخص مصابا بالسلالة الأصلية لأوميكرون التي تعرف بـ BA.1 فإن هناك احتمال لا يتعدى الـ 29% ليصاب فرد آخر من الأسرة بالفيروس المتغيّر أوميكرون.
و هيمنت سلالة أوميكرون الفرعية الجديدة في سائر أنحاء الدنمارك وأخذت مكان السلالة الاصلية في الانتشار حيث تشير البيانات إلى أن المتغيّر الفرعي معدٍ بنسبة تصل إلى مرة ونصف أكثر من المتغير الأساسي.
تقول الدكتورة كاميلا هولتن مولر من هيئة مكافحة الأمراض المعدية :”إن الأشخاص غير المحصنين بجرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19 هم أكثر عرضة للإصابة بالمتغير البديل مقارنة بالإصابة بالمتغير الأصلي”.
وأشارت الدكتورة كاميلا هولتن مولر إلى أن الدراسة تظهر كذلك أن الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، وخاصة أولئك الذين تلقوا جرعة ثالثة معززة، هم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
في سياق متصل، أوردت الأنباء أن الدولة الاسكندنافية التي يناهز عدد سكانها الـ 5،8 ملايين نسمة رفعت كافة قيود الحجر الصحي اعتبارا من اليوم الثلاثاء. هذا على الرغم من الأرقام القياسية التي سجلتها الإصابات اليومية الجديدة بالفيروس على مدار الأيام السبعة الماضية. إذ تم تسجيل زيادة في عدد الإصابات بلغت نسبتها 43%.
تغير في أهلية تلقي الجرعات المعززة
تقول مقاطعة كيبيك الكندية الآن إن أولئك الذين أصيبوا بكوفيد-19 وتعافوا يجب أن ينتظروا شهرين قبل الحصول على جرعة معززة من لقاح كورونا.
وأصدرت وزارة الصحة بيانا صحفيا لتغيير توصيتها السابقة، قائلة إن أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس بعد إجراء اختبار PCR أو اختبار سريع يجب أن ينتظروا فترة زمنية لا تقل عن ثمانية
أسابيع”.
وتأتي التوصية بعد شهر من إعلان الصحة العامة أن أي شخص يرغب في الحصول على جرعة معززة يجب أن يحصل عليها “في أقرب وقت ممكن” بما في ذلك أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
والآن، يقول القائم بأعمال مدير الصحة العامة الدكتور لوك بويلو في البيان إن “القرارات التي اتخذتها الصحة العامة تستند إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك رأي الخبراء والوضع الوبائي وقدرة مستشفيات كيبيك”.
وأضاف: بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، من الأفضل أن ينتظروا ثمانية أسابيع على الأقل قبل أخذ الجرعة الثالثة”.
كما ذكر البيان أن أولئك الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس “يمكنهم الحصول على جرعتهم المعززة في أسرع وقت ممكن”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا :