إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,857,999 إصابة أي بزيادة (7,145)و هذا أعلى معدل إصابات يومي منذ شهر أيار الماضي , كما سجلت أونتاريو 642465 إصابة أي بزيادة (3,124) إصابة و هذا أيضا أعلى معدل إصابات يومي منذ سبعة أشهر !
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 23,206 إصابة أي بزيادة (107) إصابة عن يوم أمس، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 483 .
و مع تسجيل أرقام قياسية جديدة يعود الحديث عن عودة الإغلاق إلى المقاطعات و المدن الكندية ، كما تتحضر المدارس إلى عودة التعلم عبر الإنترنت .
و بالفعل فقد طلبت العديد من مدارس أونتاريو من الطلاب أخذ كتبهم و أغراضهم الشخصية إلى المنزل قبل بداية عطلة الأعياد و التي تبدأ اليوم و ذلك إستعدادا للتعلم عن بُعد بعد العطلة .
و قال مجلس إدارة مدارس تورونتو في مذكرة إنه إتخذ هذا الإجراء “بدافع الحذر الشديد” ، لكنه لم يتلق أي إشارة من وزارة التعليم بأن المدارس ستغلق.
كما و سيتم أيضا إعطاء الطلاب مجموعة (اختبار مستضد سريع) خلال فترة العطلة بين 20 ديسمبر و 3 يناير , كما قال مجلس إدارة المدارس العامة و الكاثوليكية في منطقة واترلو إنهم يستعدون لانتقال محتمل إلى التعلم عن بعد عطلة الأعياد .
و أيضا صرح مجلس إدارة المدارس في مدينة يورك إلى أنه يستعد للانتقال إلى التعلم الافتراضي إذا أصدرت المقاطعة هذا الإعلان و كذلك الأمر في لندن أونتاريو .
هذا و أعلنت حكومة كيبيك أمس الخميس أنها ستغلق المدارس لطلاب المرحلة الثانوية وما بعد الثانوية في المقاطعة لمدة أسبوع واحد بعد العطلة الشتوية لكن طلاب المدارس الابتدائية سيعودون إلى الفصول الدراسية كما هو مقرر.
و بالعودة إلى الحديث عن إغلاق الإقتصاد الكندي مرة أخرى قال غالبية الكنديين إنهم ما زالوا يؤيدون إغلاقا آخر لمنع انتشار متغير أميكرون وفقا لاستطلاع جديد.
ولكن على الرغم من تأييد أكثر من 55 في المائة من الكنديين للإغلاق يظهر الإستطلاع تضاؤل التأييد لمثل هذه القرارات.
ففي استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها شركة Ipsos في يوليو 2021 ، قال ما يقرب من سبعة من كل 10 كنديين إنهم يؤيدون المزيد من إجراءات الإغلاق وسط الموجة الرابعة من الوباء لكن نسبة التأييد هذه انخفضت إلى 63 في المائة في سبتمبر وهي الآن 56 في المائة فقط.
و قال الرئيس التنفيذي لشركةالإحصاء ، إن التراجع الكبير في تأييد إجراءات الإغلاق يعكس شعور الكنديين بالإحباط ليس فقط بسبب عمليات الإغلاق المتكررة ، ولكن أيضا يتساءل الكنديون عما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به نظرا لمعدلات التطعيم المرتفعة في كندا.
و جاء هذا الاستطلاع الجديد في الوقت الذي تستعد فيه وحدات الصحة العامة في جميع أنحاء البلاد لما يبدو أنه “موجة خامسة” من وباء كورونا الذي يحركه هذه المرة متغير أميكرون “سريع الانتشار” بحسب صحيفة جلوبال نيوز الكندية .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : مساعدات لكبار السن و الطلاب و 85 مليون دولار لتسريع معالجة طلبات الهجرة !