إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,482,668 إصابة , منهم 562,756 إصابات في أونتاريو أي بزيادة (781) إصابة (منهم 147 إصابة لأناس محصنين بالكامل) .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 17,904 إصابة أي بزيادة (70) إصابة عن يوم أمس، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 439!
دعا حزب المحافظين للتحقيق في قرار وكالة الصحة العامة الكندية بعدم عقد جلسات للإعلان عن آخر المستجدات بشأن جائحة COVID-19 أثناء الانتخابات.
و يقول الحزب أن قرار عدم عقد جلسات إحاطة منذ الإعلان عن الانتخابات ينتهك اتفاقية تصريف الأعمال التي تنص على أن يستمرالموظفون العموميون بمهامهم خلال فترة الانتخابات .
و كتب الكاتبة في مجلس الملكة الخاص ، “يجب أن يحصل تحقيق فوري بسب التدخل السياسي الذي يوجه وكالة الصحة العامة لتغيير أسلوبها في إعلان الإحاطة الصحية و للتأثير على الانتخابات العامة الرابعة والأربعين “.
و أردفت : ” من الخطأ أن يفترض جاستن ترودو أنه بإمكانه أن يحل محل وكالة الصحة العامة و أن يكون هو مصدر” الإحاطات اليومية ” “من خلال جولاته الانتخابية “.
لم ترد الوكالة بعد على رسالة كاتبة الملكة ، لكن أصدرت بيان قالت فيه إن الدكتورة تيريزا تام ستواصل إطلاع الكنديين ، لكنها ستفعل ذلك من خلال البيانات الأسبوعية بدلاً من الإحاطات الإعلامية اليومية .
وقال زعيم الحزب الديموقراطي الجديد جاغميت سينغ إن لديه مخاوف بشأن قرار وقف الإحاطة الإعلامية .
وقال سينغ : “مع عودة الأطفال إلى المدرسة ، ونهاية الصيف ، وتزايد الإصابات بفيروس كورونا ، يشعر الناس في جميع أنحاء كندا بالقلق و هم يريدون الحصول على المعلومات من المصدر “.
هذا و تؤثر الإحاطة اليومية و الإعلان عن آخر المستجدات على المزاج العام الكندي ، و خاصة في هذه الأيام ، و مع تزايد عدد الإصابات يزداد اللوم على الحكومة الليبرالية و رئيسها ترودو بسبب سوء إداره الأزمة على حد وصف المتابعين.
و في رده قال المتحدث باسم الحزب الليبرالي : “تتخذ وكالة الصحة العامة الكندية قراراتها بشأن أفضل طريقة للتواصل في المواقف المختلفة مع الكنديين وستواصل التأكد من أن الكنديين يحصلون على المعلومات التي يحتاجونها للبقاء بأمان.”
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : هام الهجرة إلى كندا : هذا ما تعد به الأحزاب الكندية ( إنتخابات ٢٠٢١ )!