أفادت مصادر محلية سورية، بفرار العديد من جنود نظام الأسد بهدف الانضمام إلى صفوف ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، بعد عجز النظام عن دفع مرتباتهم الشهرية.
وذكرت المصادر للأناضول أن النظام السوري يعاني من أزمة كبيرة بسداد رواتب جنوده، نتيجة للصعوبات الاقتصادية المتزايدة بسبب الحرب الداخلية بالبلاد.
وأضافت أن العديد من جنود النظام والميليشيات الرديفة في مناطق بمحافظات حماة وحمص (وسط) وحلب (شمال) يسعون للتوجه إلى ليبيا للانضمام إلى قوات حفتر، بسبب انقطاع صرف رواتبهم الشهرية.
وأشارت أن عددا منهم فروا من الجيش بهدف التوجه للقتال في ليبيا مقابل المال.
وأوضحت أن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية (غرب) المطلة على البحر المتوسط، تستخدم كمركز لتجنيد المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا وفنزويلا.
وبيّنت أن شرط قبول المرتزقة، يتعلق بإكمال الخدمة العسكرية الإجبارية للسفر إلى خارج البلاد؛ إلا أن الراغبين في الارتزاق يحاولون الالتفاف على هذا الشرط عبر شراء هويات (بطاقات شخصية) لذكور معفيين من الخدمة العسكرية.
ومع اندلاع الثورة الشعبية عام 2011، تفاقمت الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ عقود في سوريا، وسط عقوبات اقتصادية غربية.