أعلنت تركيا أن الرئيسين الروسي والتركي وافقا على التعاون لوقف القتال في ليبيا، كما ذكر مسؤول تركي أن محادثات البلدين تأجلت بسبب حصار مدينة سرت، في حين وصل المزيد من المرتزقة عبر روسيا إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو -اليوم الاثنين- إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان وافقا على العمل المشترك من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، وأنه ليست هناك خلافات مع روسيا بشأن القضايا الفنية.
وفي الأثناء، نقلت رويترز عن مسؤول تركي -لم يذكر اسمه- أن روسيا وتركيا أجلتا محادثاتهما التي كانت مقررة أمس بشأن وقف القتال في ليبيا، بسبب خلاف يتعلق بمسعى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس -المدعومة من أنقرة- لاستعادة السيطرة على مدينة سرت الساحلية من قوات حفتر المدعومة من روسيا.
وبعد تأجيل المحادثات التي كانت ستعقد أمس في إسطنبول بمشاركة وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا، تحدث وزير الخارجية التركي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف واتفقا هاتفيا على مواصلة المشاورات خلال الأيام القادمة عن طريق نائبيهما، وإجراء اللقاء الوزاري في تاريخ لاحق.
وكان متوقعا أن تركز المحادثات على الملفين الليبي والسوري، وعلى ملف منظومة صواريخ إس 400 الروسية التي اقتنتها تركيا العام الماضي.