قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مساء الإثنين، عددً من القرى والبلدات جنوب إدلب بأكثر من 60 قذيفة مدفعية وصاروخ مصدرها قوات الأسد المتمركزة في “معرة النعمان” و”كفرنبل” و”معرة حرمة” و”حزارين” جنوب إدلب، ومعسكر “جورين” غرب حماة، حيث طال القصف كلاً من قرى وبلدات “كنصفرة وبليون وكفرعويد والفطيرة وسفوهن وطريق احسم” في جبل الزاوية، إضافةً إلى تمشيط بالرشاشات الثقيلة على أطراف مدينة “كفرنبل” جنوب المحافظة.
فيما ألقت طائرات استطلاع إيرانية بوالين متفجرة على منطقة “بابسقا” الواقعة بالقرب من بلدة “سرمدا” الواقعة على الحدود السورية التركية.
وأكد مصدر في الدفاع المدني أن البوالين لم تنفجر وعملت فرق الدفاع على إزالتها من المكان المستهدف، حيث وجد على البوالين عبارات كُتبت باللغة الفارسية “هيهات منا الذلة”.
في سياق مُتصل، أكد مصدر عسكري مطلع أن الفرقة “25 مهام خاصة” أرسلت يوم الاثنين، رتلاً عسكرياً مؤلفا من 40 آلية، بينهم 6 دبابات من طرازات مختلفة احداهما من طراز “T92″، إضافةً لـ4 عربات “BMB”، وعدة سيارات من نوع “بيك آب”، نوع “زيل”، كما بلغ عدد العناصر المنضمين للرتل 200 عنصر بينهم ضباط جُلهم من الفرقة.
وأوضح المصدر أن الرتل خرج من مدينة “سراقب” شرق إدلب، وتمركز في مدينتي “معرة النعمان” و”كفرنبل” جنوب إدلب، وأشار المصدر إلى أنه تم تعزيز أماكن الفرقة التي أخلتها من “سراقب” بقوات من “الحرس الجمهوري” التي كانت متمركزةً في قرى “الرصافة” و”إسلامين” و”كفرعميم” شرق إدلب، بالتنسيق من “الميليشيات الإيرانية” و”حزب الله” و”حركة النجباء” العراقية المتواجدة داخل المدينة وعلى أطرافها.
ونوه المصدر أن الميليشيات الإيرانية والفرقة “25 مهام خاصة”، والفرقة “السادسة” أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة اليوم من مناطق متفرقة، إلى معسكر “جورين” غرب حماة، وأكد أن التعزيزات تضم أكثر من 200 عنصر من ميليشيات مختلفة، إضافةً لدبابات وراجمات صواريخ.
وشدد المصدر إلى أن كل هذه الحشود هدفها شن عمل عسكري على قرى وبلدات “جبل الزاوية” و”سهل الغاب” حتى الوصول إلى أوتوستراد (حلب – اللاذقية) والمعروف بطريق “M4”.
فيما أرسل الجيش التركي رتلين أحدهما يضم “محارس” محملة على شاحنات، إضافةً إلى مدرعات عسكرية، تمركز في معسكر “المسطومة” غرب إدلب، والرتل الآخر يضم 20 دبابة عسكرية، وشاحنات محملة بالذخائر وعدة مدرعات اتجهت من معبر “باب الهوى” الحدودي إلى نقاط ريف حلب الغربي.