لم تكشف شرطة وندسور الكثير من التفاصيل حول مقتل رجل خمسيني على يد أحد أفرادها يوم الجمعة الماضي.
لكن ما تم معرفته حتى الآن هو أنه تم إستدعاء وحدة التحقيقات الخاصة إلى مكان الحادث الذي شهد إطلاق النار ( ووحدة التحقيقات الخاصة مهمتها التحقيق بالأحداث التي ينتج عنها وفاة أو إعتداء و يتورط فيها عناصر الشرطة ).
أما في تفاصيل الحادث حسب ما صرحت به شرطة وندسور أن أحد عناصرها استجاب لبلاغ عن شخص يحمل “سلاحًا” في العنوان التالي : 790 Goyeau Street.
و قالت وحدة التحقيقات الخاصة إنه حدث “تفاعل” بين الرجل والضابط أدى إلى إطلاق الضابط النار على الرجل.
أما الناطقة بإسم شرطة وندسور فقالت :”لا تستطيع الشرطة تحديد عدد الطلقات التي تم إطلاقها”.
لكنها أكدت أنه تم نقل الرجل البالغ من العمر 57 إلى المستشفى، حيث تم إعلان وفاته فيما بعد.
كما قالت أن الضابط تعرض لإصابة أيضا.
وحول إصابة الضابط قالت المتحدثة: “أصيب أحد ضباطنا إصابة طفيفة” ، “جسديًا، أستطيع أن أخبركم أن الضابط بخير”.
هذا وإستمر التحقيق بهذا الحادث يوم السبت أيضا حيث أجرى المحققون مقابلات مع شهود كما تم تفريغ لقطات كاميرات المراقبة و قالت المتحدثة بإسم وحدة التحقيق أن الرجل كان بحوزته سكينان (ما يبرر تعرض الشرطي للإصابة )غير أنها لم تحدد كيفية استخدام السكاكين بعد.
هذا و سيتم التحقيقي مع الضابط اليوم الاثنين. و سيحظى ضباط الشرطة أو أي مسؤولين آخرين كانوا حاضرين وقت الحادث بفرصة إجراء مقابلة ومشاركة ما حدث من وجهة نظرهم.
و لا يتعين على الضابط الذي أطلق النار المشاركة في المقابلة، وفقًا لوحدة التحقيقات الخاصة. و يُمنح هذا الضابط “الحق في عدم التحدث”، تمامًا مثل أي مواطن آخر يواجه مشاكل قانونية.
و بحسب الشرطة يمكن أن ينتهي التحقيق في غضون 120 يومًا.”
هذا و تدعو وحدة التحقيقات الخاصة أي شهود، أو أولئك الذين لديهم لقطات فيديو، في العنوان 790 شارع جويو يوم الجمعة الإتصال بها .و أكدت وحدة التحقيقات الخاصة أنه كلما زادت المعلومات التي لديها، كلما تمكن المحققون من معرفة ما حدث بالضبط.
حادث شرق المدينة يودي بحياة رجل ثلاثيني
وقع حادث مساء السبت عند تقاطع شرعي (لوزون باركواي ولوزون لاين) أدى إلى مصرع أحد المواطنين.
و قالت الشرطة عندما وصل عناصرها إلى مكان الحادث حوالي الساعة 11 مساءا وجدوا شخصين مصابين (رجل وامرأة) ملقيين على الطريق .
و نشرت الشرطة على X: “كشف تحقيق أولي أن شاحنة صغيرة حاولت الانعطاف شرقًا عند تقاطع لوزون باركواي ولوزون لاين عندما اصطدمت بدراجة نارية”.
و تم نقل الرجل البالغ من العمر 39 عامًا، والذي كان يقود الدراجة النارية، إلى المستشفى ولكن تم إعلان وفاته لاحقًا.
كما تم نقل الإمرأة التي تبلغ من العمر 35 عامًا أيضًا إلى المستشفى لكن إصابتها غير مهددة للحياة.
و قالت شرطة وندسور إن سائق الشاحنة الصغيرة نُقل إلى مقر الشرطة لإجراء اختبار التنفس (لمعرفة حالة السكر).
و تم توجيه عدة تهم إلى سائق الشاحنة البالغ من العمر 41 عامًا بما في ذلك القيادة تحت تأثير الكحول مما تسبب في الوفاة.
الشرطة تنشر مقطع فيديو لإطلاق النار الذي أدى لمقتل طالب في تورونتو
أصدرت شرطة تورنتو مقطع فيديو يظهر فيه تفاصيل إطلاق النار الذي أول بحياة طالب جامعي من برامبتون ساحة مزدحمة في نورث يورك الشهر الماضي.
وقدمت شرطة تورنتو يوم السبت تحديثًا بشأن إطلاق النار الذي وقع في 27 أغسطس في منطقة شيبرد أفينيو ويست وأبراهام ويلش رود، شرق ويستون رود.
وقال الرقيب براندون برايس من وحدة جرائم القتل إن ثلاثة مشتبه بهم وصلوا إلى الساحة في سيارة.
وتابع قائلا : “بقي السائق المشتبه به في مقعد السائق بينما خرج شخصين آخرين من السيارة وأطلقا العديد من الطلقات بشكل عشوائي في اتجاه موقف السيارات البعيد في الطرف الشرقي من الساحة”.
وقال إن الساحة كانت مزدحمة في ذلك الوقت، وكانت تعج بالأشخاص الذين هرعوا للاحتماء عندما اندلع إطلاق النار.
وأصيب أرسلان أحمد، الذي كان يزور صديقًا في المنطقة وكان في الساحة لشراء بعض الأشياء، برصاصة، حيث عانى من إصابات خطيرة ونقل إلى المستشفى، حيث توفي بعد ستة أيام.
وقال برايس: “كان الضحية طالبًا جامعيًا في الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية، لذا فإن الظروف المأساوية المؤسفة التي حلت به كانت مؤلمة للغاية”.
وأرسلان أحمد، 21 عامًا، هو ضحية القتل رقم 58 في تورنتو في عام 2024.
وطلب برايس من أي شخص كان في المنطقة في ذلك الوقت وقد يكون لديه مقطع فيديو أو معلومات أخرى الاتصال بالشرطة أو خدمة مكافحة الجرائم دون الكشف عن هويته.
القبض على 3 مشتبه بهم أحدهم من جنسية عربية بتهمة سرقة السيارات
أعلنت الشرطة أن ثلاثة أشخاص ألقي القبض عليهم فيما يتعلق بسلسلة من اقتحامات المنازل وسرقة السيارات التي استهدفت المركبات الفاخرة في منطقة تورنتو الكبرى على مدار الشهر الماضي أو نحو ذلك.
وقعت الحادثة الأولى في 31 يوليو، وقالت الشرطة إن اثنين من المشتبه بهم اقتربوا من الضحية الذي كان متوقفا في ممر سيارته، وهددوه بسكين وطالبوه بالمفاتيح، ثم زُعم أنهم انطلقوا بسيارته.
ثم في 23 أغسطس، أفادت الشرطة أن اثنين من المشتبه بهم حطموا نافذة الباب من أجل اقتحام منزل، وبمجرد دخولهم، عثروا على مفاتيح السيارة، وذهبوا إلى المرآب وسرقوا سيارة الضحية.
وقال المحققون إنه بين 8 أغسطس و2 سبتمبر، كان هناك عدد من اقتحامات أخرى حيث استخدم المشتبه بهم حجارة أو طوبا كبيرة لتحطيم زجاج الأبواب الأمامية من أجل الدخول إلى المنازل والبحث عن المفاتيح.
وأوضحت الشرطة أنه إذا لم يتمكنوا من العثور على المفاتيح بسرعة، فإنهم يفرون عائدين إلى سيارتهم، وأشارت الشرطة إلى أنه في إحدى الحالات، استخدم المشتبه بهم قنبلة دخان أو مطفأة حريق لتشتيت انتباه ضحاياهم.
وفي النهاية، حددت فرقة شرطة تورنتو ثلاثة مشتبه بهم فيما يتعلق بالحوادث، ونفذ الضباط أوامر تفتيش في ثلاثة عناوين ومركبة واحدة في 4 سبتمبر.
وقالت الشرطة إنهم عثروا خلال عمليات التفتيش هذه على سكين ومفاتيح سيارات ونقود واستعادوا سيارة مرسيدس بنز GLS مسروقة وسيارة لامبورجيني جالاردو مسروقة.
ويواجه ثلاثة مشتبه بهم الآن اتهامات فيما يتعلق بالاقتحامات وسرقة السيارات.
ووجهت إلى Almira Birkan البالغة من العمر 19 عاما، من نورث يورك، تهمة حيازة ممتلكات تم الحصول عليها عن طريق الجريمة.
كما تم القبض على Naz Tokhi البالغ من العمر 20 عاما من تورنتو، وبلال عبد المنعم البالغ من العمر 20 عاما من Scarborough، ويواجه الرجلان قائمة من التهم، بما في ذلك السرقة باستخدام سلاح، والتنكر عمدا، والاقتحام والدخول عمدا، وسرقة مركبة آلية، وعدم الامتثال لأمر الإفراج.
AF,CTV,CN24,HC
To read the article in English click this link