معدل البطالة لشهر يونيو في وندسور هو الأعلى في كندا، وفقا لهيئة الإحصاء الكندية.
وفي تقريرها الشهري لمسح القوى العاملة، قالت الوكالة إن معدل البطالة في وندسور بلغ 9.1 في المائة لشهر يونيو، مقارنة بـ 8.5 في المائة في مايو.
أما على مستوى كندا فقدَ الاقتصاد الكندي 1.400 وظيفة في حصيلة صافية في حزيران (يونيو) الفائت وارتفع معدل البطالة بنسبة 0,2 نقطة مئوية إلى 6,4%، بزيادة 1,3 نقطة مئوية منذ نيسان (أبريل) 2023، وفق ما ذكرته وكالة الإحصاء الكندية.
وانخفض معدل التوظيف، وهو نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً ويعملون، بنسبة 0,2 نقطة مئوية إلى 61,1% في حزيران (يونيو)، في انخفاض شهري ثامن خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
وبذلك يكون معدل التوظيف قد تراجع 1,3 نقطة مئوية عن ذروته الأخيرة البالغة 62,4% والمسجلة في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) 2023.
وكان معدل البطالة في كندا قد ارتفع من 6,1% في نيسان (أبريل) إلى 6,2% في أيار (مايو).
وتراجع التوظيف في قطاع الإدارة العامة وقطاع النقل والتخزين في حزيران (يونيو) وفق بيانات وكالة الإحصاء.
ومع وصول فصل الصيف ارتفع التوظيف في القطاع الزراعي بمقدار 12.000 وظيفة الشهر الماضي، بزيادة 5,5%.
وارتفع التوظيف في خدمات الإيواء والغذاء بمقدار 1,5 نقطة مئوية.
وعشية العطلة الصيفية ارتفع معدل البطالة الإجمالي في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً بنحو نقطة مئوية ليصل إلى 13,5%، وهو أعلى معدل بطالة في أوساطهم منذ أيلول (سبتمبر) 2014 باستثناء عاميْ 2020 و2021 عندما كانت كندا، وسائر العالم، تحت وطأة جائحة كوفيد-19.
وفي سياق متصل واصل معدل الأجر في كندا ارتفاعه في حزيران (يونيو) ليبلغ 34,91 دولاراً في الساعة، بزيادة 1,79 دولاراً في الساعة خلال سنة، أي بنسبة 5,4%.
وسينظر بنك كندا (المصرف المركزي) بتمعّن إلى بيانات العمل الصادرة اليوم قبل أقل من ثلاثة أسابيع من إصدار قراره المقبل بشأن سعر الفائدة.
ففي 24 تموز (يوليو) الجاري يحدد بنك كندا معدل الفائدة الأساسي الجديد. وهو كان خفّض هذا المؤشر المرجعي في 5 حزيران (يونيو) الفائت بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4,75%، في أول تخفيض منذ آذار (مارس) 2020 بعد أن ضربت الجائحة كندا.
الكنديون من بين الأكثر مديونية في العالم !
كشف تقرير صادر عن مصرف Desjardins أن كندا قد احتلت المرتبة الأولى من حيث مقدار الديون التي يتحملها الكنديون. وسوف يواجهون زيادة تاريخية في سعر الفائدة الرئيسي.
وأشار الاقتصاديان مؤلفا التقرير الذي نشر الثلاثاء الماضي، مود دراپو ولورينزو تيسييه مورو، إلى أن “بنك كندا بدأ مؤخرًا تخفيضًا تدريجيًا لسعر الفائدة الرئيسي، ولكن عند 4.75% يظل عند مستوى مرتفع من وجهة نظر تاريخية”.
وبذلك تحتل الدولة المركز الثالث بعد أستراليا وسويسرا.
ومع ارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب ارتفاع تكاليف المعيشة، يجد الكنديون صعوبة أكبر في الادخار. ويعتقد ما يقرب من ثلاثة من كل خمسة أفراد أن دخلهم لم يواكب تكاليف المعيشة.
وانخفض دخل الأسرة بشكل عام للجميع باستثناء الكنديين الأكثر ثراءً. وذكر التقرير: “منذ عام 2021، هم الوحيدون الذين سجلوا زيادة في دخلهم الحقيقي المتاح”.
ويعد ارتفاع أسعار الفائدة، وخاصة على الإسكان والمركبات، أحد الأسباب التي تؤثر على توزيع الدخل لصالح الأغنياء.
وجاء في التقرير”الارتفاع الأخير في تكلفة المعيشة يعني أن بعض الأسر تضطر بالفعل إلى اتخاذ خيارات صعبة للوفاء بالتزاماتها المالية، وهناك خيارات محدودة لتغطية نفقاتهم. يمكن للأسر كبح إنفاقها ، أو تحمل المزيد من الديون ، أو جعل سداد الديون أولوية “.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من الكنديين يستعدون لتجديد الرهن العقاري في العام المقبل.
وأضافت المؤسسة المالية في تقريرها أن بعض الراحة الطفيفة قد تكون في الطريق مع انخفاض أسعار الفائدة ببطء في الأشهر المقبلة ، “لكن الدخل يجب أن يرتفع أيضا لامتصاص الصدمة”.
“لا أستطيع تحمل تكاليفهما” كندية تترك طفلتيها وتهرب
تخضع امرأة كندية للتحقيق في Cancun بالمكسيك بزعم أنها تخلت عن فتاتين تقل أعمارهما عن ثلاث سنوات في زاوية أحد الشوارع في المدينة المكسيكية.
وبحسب موقع Riviera Maya News، رأى العديد من الشهود المرأة تترك طفلة رضيعة وطفلة صغيرة على زاوية الشارع قبل أن تهرب.
كما ذكر الموقع الإخباري أن أعضاء المجموعة المتخصصة بالولاية المعنية بالعنف المنزلي استجابت للتقرير، وتظل الطفلتان في رعاية الدولة.
وألقت الشرطة القبض على المرأة على بعد بنايات قليلة، وذكرت أن المرأة كندية هي وطفلتيها، لكنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات، ولا يُعرف اسم المرأة وعمرها ومسقط رأسها، ولا ما إذا كانت مقيمة في Cancun أم زائرة.
وبحسب الشرطة، قالت المرأة إنها تركت الطفلتين في الزاوية لأنها لا تملك الوسائل المالية لرعايتهما.
من جهتها، قالت ماريسول سيندو رودريغيز، مديرة مكتب نظام التنمية الشاملة للأسرة في Cancun، إن الطفلتين في رعاية وقائية بعد إنقاذهما في 26 يونيو من زاوية في شارع Tulum، وهي منطقة تسوق مزدحمة.
وأضافت: “للوهلة الأولى لا تظهر على الطفلتين أي علامات سوء معاملة”، لكن التحقيقات اللازمة مستمرة.
وذكرت أنه يُجرى البحث عن أفراد إضافيين للأسرة أثناء خضوع المرأة للاختبار النفسي.
وتستضيف Cancun، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 900 ألف نسمة، أكثر من 17 مليون سائح سنويا، وما يقرب من ثلث هؤلاء يأتون من الولايات المتحدة، ولكن كندا تأتي في المركز الثاني مع ما يزيد قليلا عن مليون زيارة سنويا.
AF,RCI,CN24