تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 38 ألفا 983 شهيدا و 89 ألفا و 727 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
إستشهاد كندي على يد قوات الإحتلال
أفادت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بمقتل ما زعمت أنه منفذ عملية طعن في بلدة نتيف هعسراه الواقعة في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، معلنة أنه مواطن كندي مسلم دخل إسرائيل كسائح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في أول الأمر إن “جنسية الذي قام بعملية الطعن أميركية”.
وذكرت الهيئة (رسمية) في بيان مقتضب “وصل مواطن كندي إلى بوابة نتيف هعسراه، وصرخ ضد المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
وأضافت أن المهاجم “أخرج سكينا وحاول طعن جنود وأفراد أمن عند مدخل بوابة البلدة”، معلنة أنه تم “تحييد” المهاجم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية الموجودة عند البوابة.
من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان منفصل “إصابة شخصين” إثر الحادثة، مشيرة إلى أن المنفذ “تم تحييده”.
هكذا علق رئيس الحزب الديمقراطي على قرار محكمة العدل الدولية !
تعليقا على قرار المحكمة الدولية الذي اعتبر سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تنتهك القانون الدولي قال رئيس الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ :” اليوم، أكد رأي محكمة العدل الدولية من جديد أن احتلال الأراضي الفلسطينية يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.
و تابع الزعيم الديمقراطي : ” يجب على كندا أن تتخذ إجراءات فورية وملموسة لتنفيذ هذا الحكم. و أن تتخذ إجراءات لوقف نتنياهو عن التوسع الإستيطاني غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية والعنف التاريخي”.
و ختم سينغ قائلا :” أحد الإجراءات الحاسمة التي يجب على كندا أن تتبناها دون تأخير هو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، في أعقاب الأمثلة الأخيرة التي قدمتها حكومات أسبانيا والنرويج وأيرلندا.
لكل فرد الحق في العيش في سلام وأمن، بعيداً عن الخوف والعنف”.
المجلس الوطني للكنديين المسلمين
هذا ووجه المجلس الوطني للكنديين المسلمين رسالة شكر إلى زعيم الحزب الديمقراطي NDP جاء فيها : ” شكرا لك جاغميت سينغ على هذا البيان المهم فيما يتعلق بالرأي الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية لاحتلال دولة إسرائيل للأراضي الفلسطينية”.
إنه احتلال غير قانوني ولا ينبغي لأي كندي أن يدعمه. ” لقد حان الوقت لإدانة هذا الاحتلال دعماً لمحكمة العدل الدولية والقانون الدولي”.لقد حان الوقت لفعل الشيء الصحيح.
ترودو الغائب الحاضر
و كان من المستغرب عدم صدور أي تعليق عن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو حول قرار المحكمة الدولية رغم أنه حضر مهرجان عربي يوم الجمعة كما أعلن في ذلك اليوم عن زيادة مدفوعات إعانة الطفل الكندية.
لكن الحكومة الفيدرالية أكّدت أنها “أخذت علماً” بقرار المحكمة واعترف متحدث باسم الشؤون العالمية الكندية بالرأي غير الملزم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أنّ الحكومات الكندية المتعاقبة لم تعترف بسيطرة إسرائيل الدائمة على الأراضي التي احتلتها ابتداء من عام 1967، مؤكداً أنّ المستوطنات غير الشرعية تشكل عائقاً أمام السلام العادل والدائم في المنطقة.
بيير بويليفر
أيضا غاب تعليق زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر على قرار محكمة العدل الدولية . لكنه كان حاضرا لإدانة هجوم الحوثين على تل أبيب حيث قال :” إنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الجبان الذي شنه الإرهابيون الحوثيون الليلة الماضية والذي قصف مبنى سكنيا في تل أبيب.
المحافظون يقفون ضد الإرهاب في كل مكان”.
على كندا أن تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني
اعربت رئيسة لجنة الصداقة الكندية الفلسطينية في البرلمان الكندي النائب عن دائرة وسط سكاربورو سلمى زاهد عن ترحيبها ” بالحكم الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي يوضح ما عرفناه منذ فترة طويلة: احتلال إسرائيل للقدس الشرقية، واحتلالها للضفة الغربية في شكل مستوطنات غير قانونية وسيطرتها على الموارد، وسيطرتها على حدود غزة هي احتلال غير قانوني بموجب القانون الدولي”.
واضافت في بيان لها ” يتوافق هذا الحكم مع السياسة الخارجية لكندا طويلة الأمد التي أعلنت أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وذكرت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا. وبالنظر إلى هذا الحكم، والتصويت الأخير في الكنيست الإسرائيلي برفض حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به، فإنني أدعو كندا إلى اتخاذ إجراءات حقيقية وذات معنى وحاسمة من خلال:
– الإعلان بعبارات واضحة لا لبس فيها عن تأييدها ودعمها القاطع للحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية؛
– دعوة إسرائيل إلى إنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية؛ و
– اتخاذ إجراء واضح، والنظر في جميع الخيارات الدبلوماسية المتاحة، إذا لم تعالج إسرائيل هذه القضايا بشكل هادف”.
وتابعت زاهد في بيانها الذي نشرته على صفحتها عبر موقع اكس “عندما زرت الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة في شهر يناير/كانون الثاني، رأيت بنفسي العديد من القضايا التي أثارتها المحاكم.
منها المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المبنية على قمم التلال في الأراضي الفلسطينية التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي المحيطة وقطع القرى الفلسطينية، والطرق السريعة التي لا يُسمح إلا للإسرائيليين باستخدامها، ونقاط التفتيش المصممة لمضايقة الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حياتهم اليومية. وكيف يقتصر منع الوصول إلى المياه والموارد الأخرى على الفلسطينيين فقط. كيف يواجهون المضايقات والإذلال اليومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
أميرة الغوابي
قالت أميرة الغوابي، الممثلة الخاصة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا ان ” المسلمين الكنديين من أصل فلسطيني، الذين لا يزال أحباؤهم في خطر، أو الذين عانوا تحت الاحتلال، يستحقون أن يروا القانون الدولي مؤيدًا ومدافعًا عنه من قبل الحكومة الفيدرالية“.
واضافت في تغريدة لها عبر موقع اكس ” وبما أن مسؤوليتي تتضمن تقديم المشورة بشأن السياسات التي تؤثر على المسلمين في كندا، فمن الواضح أن حكم محكمة العدل الدولية اليوم له أهمية كبيرة لمجتمعاتنا“.
واكدت انه ” يجب عدم استخدام العنصرية المعادية للفلسطينيين وكراهية الإسلام كسلاح لإخفاء حقوق الفلسطينيين أو كذريعة لرفض قبول المساواة الكاملة التي يكفلها القانون الدولي لجميع الناس”.واكدت انه ” يجب عدم استخدام العنصرية المعادية للفلسطينيين وكراهية الإسلام كسلاح لإخفاء حقوق الفلسطينيين أو كذريعة لرفض قبول المساواة الكاملة التي يكفلها القانون الدولي لجميع الناس”.
وكانت محكمة العدل الدولية، قالت ان سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تنتهك القانون الدولي.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها محكمة العدل الدولية موقفاً بشأن ما إذا كان “الاحتلال المستمر منذ 57 عاماً غير قانوني“.
ورغم أن هذا الرأي استشاري إلا أنه قد يكون له تأثير أكبر على الرأي الدولي فيما يتعلق ببناء إسرائيل للمستوطنات، وسيؤثر أيضا على السياسات الإسرائيلية.
واستغرق رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، نحو ساعة لقراءة الرأي الكامل للجنة المكونة من 15 قاضيا من مختلف أنحاء العالم.
وفي جزء من رأيه، قال إن اللجنة وجدت أن “نقل إسرائيل للمستوطنين إلى الضفة الغربية والقدس، فضلاً عن احتفاظ إسرائيل بوجودهم، يتعارض مع المادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة”.
تعليق نتانياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن “الشعب اليهودي ليس محتلاً لأرضه، لا في عاصمتنا الأبدية القدس، ولا في أرض أجدادنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ولن يؤدي أي قرار كاذب في لاهاي إلى تشويه هذه الحقيقة التاريخية، كما لا يمكن الطعن في شرعية الاستيطان الإسرائيلي في كافة أراضي وطننا”.
AF,SO,GN
