Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

مع إستمرار الحصار رئيس شرطة أوتاوا يستقيل و إنهاء إحتجاج البرتا بعد ضبط أسلحة !

Ottawa police chief Peter Sloly resigns amid trucker protests

تنحّى بيتر سلولي من منصبه كرئيس لجهاز شرطة أوتاوا في ظلّ انتقادات شديدة لإدارته لتظاهرة قافلة سائقي الشاحنات التي لا تزال تسيطر على وسط العاصمة الفدرالية.

وقدّم سلولي استقالته بصورة رسمية أمس خلال اجتماع لجنة خدمات الشرطة في بلدية أوتاوا.

ولم يعد سلولي بالتالي موظفاً في جهاز شرطة أوتاوا، وأصبح مساعده، ستيف بيل، رئيساً انتقالياً لجهاز الشرطة في العاصمة الفدرالية.

وتعرّض سلولي لضغوط شديدة بسبب استمرار الحركة الاحتجاجية لسائقي الشاحنات في وسط أوتاوا. فقلب العاصمة الفدرالية مُحتلّ حالياً منذ 20 يوماً.

والأسبوع الماضي طالب سلولي بتعزيزات من أجل معالجة الوضع السائد في وسط العاصمة و قال :”مع الموارد التي بحوزتنا حالياً لا يمكننا إغلاق كافة مصادر الإمداد (عن المتظاهرين)”.

وكان سلولي يؤكد أنّ لديه خطة لإنهاء حركة الاحتجاج، لكن هذه الخطة، كما قال، لا يمكن تنفيذها إلّا عندما يتلقى جهاز شرطة أوتاوا موارد إضافية.

ونقلت (هيئة الإذاعة الكندية) عن مصادر مطّلعة أنّ سلولي كان يقلّل من شأن ضباط شرطة ذوي خبرة طويلة ويوبخهم أمام زملائهم وأنه كان عاجزاً عن تنفيذ خطة صارمة لإنهاء الأزمة التي تسبب بها سائقو الشاحنات.

ووافقت هذه المصادر على التحدث إلى سي بي سي بشرط عدم الكشف عن أسمائها خوفاً من الاقتصاص منها في حياتها المهنية.

وأضافت المصادر لـسي بي سي أنّ نزاعات اندلعت بين سلولي وأعضاء في شرطة مقاطعة أونتاريو (OPP) وفي الشرطة الملكية الكندية (RCMP – GRC) كانوا قد كُلّفوا بمدّ يد المساعدة إلى عناصر الشرطة في وسط أوتاوا لإنفاذ القوانين البلدية.

كما انتقد عدة أشخاص مزاج سلولي لسرعة غضبه، فهو لم يكن يتردد، حسب قولهم، في “الصراخ وفقدان أعصابه أمام أعضاء في فريقه داخل الإدارة العليا”.

وتضيف المصادر أنه منذ بدء احتلال وسط المدينة، أُعيد تكليف ثلاثة على الأقل من قادة عمليات التدخّل بعد أن عملوا مع سلولي. وقال أحد هؤلاء المسؤولين إنّه لم يكن في قرارات سلولي “أيّ شيء عقلاني على الإطلاق.

إنهاء إحتجاج البرتا بعد ضبط أسلحة !

انتهى أمس الثلاثاء الاحتجاج الذي شل معبرا حدوديا مع الولايات المتحدة لأكثر من أسبوعين، حيث ابتعدت الشاحنات والمركبات الأخرى عن جنوب ألبرتا.

في سياق ذلك، كان المتظاهرون يقيدون الوصول إلى المعبر المزدحم منذ 29 يناير، للاحتجاج على تفويضات لقاح كورونا لسائقي الشاحنات والقيود الصحية الأوسع للوباء ، لكن حاليا صرحت وكالة خدمات الحدود الكندية باستئناف الحركة عند المعبر.

يذكر أن نزوح المركبات جاء بعد يوم واحد من اعتقال شرطة الخيالة الكندية RCMP ما يصل ل 13 شخصا ومصادرة مخبأ لأسلحة النارية والذخيرة.

حيث شملت التهم الموجهة لهم حيازة أسلحة وإيذاء الممتلكات ، كما يواجه ثلاثة أشخاص آخرين تهمة
التامر للقتل.

و لاحقا أفرج عن بعض المتهمين كما أمرهم القاضي بعدم الاتصال ببعضهم البعض أو التواجد في أي مكان على بعد 200 متر من أي احتجاج.

من جانب آخر، قال مارکو فان هويجنبوس، أحد منظمي الاحتجاج، مع بدء مغادرة أعداد كبيرة من الشاحنات لم تكن الأسلحة والدروع الشخصية مرتبطة بالاحتجاج، وللحفاظ على صورتنا، قررنا المغادرة بسلام”.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : مصرع فتى بعد حادثة إطلاق نار دخل مدرسة في تورنتو ( حوادث متفرقة )

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى