Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

مدينة جاسبر السياحية تحترق .. وزلزال يضرب هذه المقاطعة (أحداث أمنية ) !

Monster' fires may have destroyed half of historic Canadian town

دخل أحد حريقيْ الغابات اللذيْن يهددان منتجع جاسبر السياحي المدينةَ الصغيرة نهاية يوم أمس، ملتهماً منازل ومؤسسات في جدار من اللهب. وتقع جاسبر في غرب مقاطعة ألبرتا في سلسلة جبال روكي في غرب كندا.

وتحوّلت النيران الكثيفة الهائجة إلى عاصفة نارية بفعل الرياح الشديدة، فامتدّت بسرعة مذهلة وتسببت بارتفاع أعمدة الرماد وألسنة اللهب مئات الأقدام في الهواء.

وكانت جاسبر مهددة من الشمال والجنوب، وصدرت أوامر إخلاء إلزامية يوم الاثنين مع اندلاع الحرائق، ما أجبر ما يصل إلى 25.000 شخص من سكان المدينة وزوّارها على مغادرتها.

كما تمّ تحديد مواقع 245 شخصاً كانوا مخيّمين في محيط المدينة وتمّ إجلاؤهم.

ولم يتم الإبلاغ عن أيّ خسائر في الأرواح البشرية حتى الآن.

لقطة للحريق يوم أمس عند تقاطع طريق كابين وشارع باتريشا في جاسبر.
لقطة للحريق يوم أمس عند تقاطع طريق كابين وشارع باتريشا في جاسبر.الصورة: RADIO-CANADA / FOURNIE

وتمّ رصد حريق الغابات الشمالي على بعد خمسة كيلومترات من جاسبر في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، لكنه واصل الاقتراب من المدينة.

وكان حريق الغابات الجنوبي على بعد ثمانية كيلومترات من المدينة، لكنه وصل في غضون ساعات إلى ضواحيها تحت تأثير الرياح القوية. وازداد الوضع سوءاً بسرعة مع مرور الوقت.

جيمس إيستهام، أحد مسؤولي معلومات حرائق الغابات في وكالة المتنزهات الكندية التابعة للحكومة الفدرالية، قال إنّ الإطفائيين واجهوا جداراً من اللهب تبيّن أنه من المستحيل احتواؤه.

’’كان سلوك الحريق شديداً‘‘، قال إيستهام في مقابلة صحفية الليلة الماضية بعد دخول الحريق إلى جاسبر.

شاهدت طواقم الإطفاء ألسنة لهب يتراوح ارتفاعها بين 300 و400 قدم في حريق تاجي متواصل ومتشابك بالكامل، وكان معدل انتشار الحريق حوالي 15 متراً في الدقيقة.نقلا عن جيمس إيستهام، أحد مسؤولي معلومات حرائق الغابات في وكالة المتنزهات الكندية

وفشلت جهود الإطفاء بالدلو بواسطة طائرات الهليكوبتر. ولم تتمكن أطقم العمل التي تستخدم معدات ثقيلة لبناء واقيات حرائق من إكمال ما بدأت به لاضطرارها للانسحاب حفاظاً على سلامتها.

ولم تتمكن الطائرات القاذفة للمياه من توفير الدعم بسبب ظروف الطيران الخطيرة.

وفشلت محاولة أخيرة لاستخدام عمليات الحرق الخاضع للرقابة لإعادة توجيه نيران إلى حواجز طبيعية مثل الطريق السريع 16 ونهر أثاباسكا.

واضطر المستجيبون الأوائل في النهاية إلى الخروج من جاسبر.

ولم يبقَ في المدينة سوى الإطفائيين الهيكليين المجهزين بأجهزة تنفس شخصية.

شاحنة إطفاء وإطفائيان ودخان يتصاعد من مبنى التهمته النيران في جاسبر.
شاحنة إطفاء وإطفائيان ودخان يتصاعد من مبنى التهمته النيران في جاسبر.الصورة: FACEBOOK / WOODLANDS COUNTY

دعم فدرالي

في رسالة نشرها في وقت مبكر من مساء أمس على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل، قال رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو إنه تلقى من حكومة ألبرتا ’’طلباً للمساعدة الفدرالية‘‘ وإنّ الحكومة الفدرالية تقوم بحشد ’’كافة الموارد الضرورية المتاحة‘‘.

وفي وقت لاحق من مساء أمس أضاف ترودو على المنصة نفسها أنه سيتمّ نشر ’’موارد من القوات المسلحة الكندية‘‘ للمساعدة في مكافحة الحرائق وعمليات الإجلاء وتقديمُ موارد الطوارئ الأُخرى.

وأضاف ترودو أنه سيتم تنسيق ’’موارد مكافحة الحرائق والنقل الجوي‘‘.

زلزال يضرب هذه المقاطعة !

أيضا في ألبرتا ضرب أمس الأول  زلزال بقوة 4.1 درجة غرب المقاطعة بعد الساعة 3:30 مساء بقليل ولم تُسجل أي أضرار نتيجة لذلك.

كما ذكر موقع Earthquakes Canada على الإنترنت: “لا توجد تقارير عن أضرار، ولا يُتوقع حدوث أي أضرار”.

وكان موقع الزلزال على بعد 93 كم جنوب شرق Edson، و171 كم شمال غرب Red Deer، و203 كم جنوب غرب إدمونتون، وضرب على عمق كيلومتر واحد.

وكانت المنطقة قد شهدت زلزالا بقوة 6.0 درجة في عام 1918، وزلزالا بقوة 5.0 درجة في عام 2021.

السلطات البريطانية تحتجز مواطنا كنديا وتوجّه إليه تهما تتعلق بالإرهاب

خالد حسين والداعية البريطاني أنجم شودري

في بريطانيا تم الأسبوع الماضي اعتقال المواطن الكندي خالد حسين الذي توجه إليه السلطات البريطانية تهمة الانتماء إلى تنظيم المهاجرين الإرهابي.

يأتي توقيف خالد حسين في مطار لندن في إطار تحقيق كانت قد قامت به  الشرطة الملكية الكندية في تشرين الأول/أكتوبر 2019  والتي قالت في بيان لها “إن فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل التابع للشرطة الفيدرالية في المنطقة الشمالية الغربية أطلق تحقيقًا لمكافحة الإرهاب واكتشف أنّ المواطن الكندي خالد حسين كان “متورطًا بشكل كبير” مع مجموعة تسمى  تنظيم المهاجرين الإرهابي. وقال بيان الشرطة الملكية الكندية إن أعضاء سابقين في التنظيم كانوا مرتبطين بمؤامرات إرهابية في المملكة المتحدة.

وكشفت الشرطة الملكية الكندية أنه  من خلال تحقيقاتها التي استمرت ثلاث سنوات “تمكنت من تأكيد أن حسين كان يشارك معلومات التنظيم على نطاق عالمي نيابة عن أنجم شودري البالغ من العمر 57 عامًا من لندن، وكان يتلقى التوجيهات منه”.

وقالت الشرطة الملكية الكندية إن “شودري، وهو مواطن بريطاني، أدين سابقًا في عام 2016 بموجب قانون الإرهاب في المملكة المتحدة بتهمة الدعوة إلى دعم جماعة داعش الإرهابية، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف”.

وتابعت الشرطة الملكية الكندية إنها تواصلت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك في الولايات المتحدة وقيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية، والتي تجري تحقيقات موازية.

وفي حزيران/يونيو 2023، علمت الشرطة الملكية الكندية أن حسين كان يخطط للسفر من إدمونتون إلى لندن بإنجلترا. وفي 17 تموز/يوليو 2023، ألقي القبض عليه فور هبوط طائرته في لندن.

وتم عرض الأدلة التي جمعتها الشرطة الملكية الكندية في كندا في المحكمة أثناء محاكمة الرجلين، والتي قالت الوكالة إنها كانت ضرورية لتأمين الإدانات.

وفي اليوم نفسه الذي تم فيه اعتقال المواطن الكندي، اعتقل أيضا الداعية البريطاني أنجم شودري. هذا الأخير محام يبلغ من العمر 56 عاما، ويقول القضاء البريطاني بأن حسين كان على اتصال وثيق به وعمل معه.

هذا وتم احتجاز تشودري وحسين لمدة أسبوع من دون توجيه أي تهم إليهما، وهو أمر نادر، لأن القانون ينص على أن هذا الاعتقال لا يمكن أن يتجاوز عادة الـ 48 ساعة.

RCI,CN24,SO

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى