تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 897 شهيدا و 92 ألفا و 152مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كندا تدين “مجزرة التابعين”
علقت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير التنمية الدولية احمد حسين على المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدرسة التابعين وأسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
ميلاني جولي
حيث كتبت جولي في موقع اكس ” كندا تدين الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل مدنيين فلسطينيين كانوا يحتمون في مدرسة بغزة، بما في ذلك الأطفال”.واضافت “يتعين على إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي. ويتعين على حماس أن تتوقف عن تعريض حياة المدنيين للخطر”.
وختمت بالقول ” إن وقف إطلاق النار الفوري أمر ضروري للغاية، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن”.
أحمد حسين:
من ناحيته وزير التنمية الدولية في كندا احمد حسين كتب على موقع اكس ” تدين كندا الهجوم الإسرائيلي على مدرسة في غزة الذي أدى إلى مقتل مدنيين فلسطينيين، بما في ذلك أطفال، كانوا يبحثون عن ملجأ”. واضاف حسين ” يتعين احترام القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وختم بالقول ” إن وقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن أمر ضروري للغاية”.
كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط :
إن الكلمات لن توقف مساعي إسرائيل المتواصلة للقضاء على كل أشكال الحياة في غزة. أنتم تعلمون أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولن تحترمه. نحن بحاجة إليكم لفرض عقوبات كاملة على إسرائيل، وفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين، ودعم أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين.
المجلس الوطني للمسلمين الكنديين:
في تعليق له على موقع اكس قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM ” منذ فترة طويلة تم تجاوز الخطوط الحمراء التالية للعنف الذي تمارسه الدولة الإسرائيلية : قصف للمستشفيات والمدارس والمستشفيات والآبار والجمعيات الخيرية ومرافق الأمم المتحدة واغتصاب السجناء وقنص الأطفال الفلسطينيين. ونتوقع من كندا أن تتخذ إجراءات حقيقية تتجاوز حظر تصدير الأسلحة. يجب أن نفرض عقوبات جوهرية على إدارة نتنياهو.
المسلمون الكنديون يطالبون بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني !
تعليقا على المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد مدرسة التابعين والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات قالت ممثلة كندا الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا اميرة الغوابي ” سمعت من مسلمين فلسطينيين كنديين لديهم أحباء في غزة مرة أخرى هذا الأسبوع.
إن معاناتهم وخوفهم وفزعهم وصدمتهم لا يمكن وصفها، وهي تتفاقم مع كل تقرير جديد عن مذبحة أخرى تحدث كل يوم تقريبًا الآن”. واضافت في تغريدة نشرتها على موقع اكس” بالنسبة للعديد من أفراد مجتمعاتنا، كانت الأشهر العشرة الماضية أبعد من أسوأ كوابيسهم لأن كل الصباح يجلب المزيد من الصور المروعة، والمزيد من المكالمات المحمومة، والمزيد من الحزن واليأس”.
واشارت الغوابي الى انه” واصل المسلمون الكنديون ابلاغي أنهم يريدون رؤية إجراءات سياسية واضحة وتصريحات تعكس تصميم كندا الثابت على الدفاع عن القانون الإنساني الدولي ودعمه – لإنقاذ أرواح الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال الذين يستحقون الحصول على ما لدينا جميعًا – الحرية والمساواة والأمان”.
فقيه :لماذا هذه المعايير المزدوجة؟
رجل الاعمال والناشط السياسي محمد فقيه قال في تغريدة له ” إذا لم تفرض كندا عقوبات على نتنياهو وحكومته الآن، فمتى ستفعل ذلك؟ لماذا هذه المعايير المزدوجة؟
كندا جهود وقف إطلاق النار
رحب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة يوم الجمعة لتأمين “وقف إطلاق نار دائم في غزة”.
وقال ترودو في منشور على موقع إكس: “إننا في حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والاتفاق الذي تقوده الولايات المتحدة ومصر وقطر يمكن أن يحقق هذا”.
وأضاف: “كندا تدعم بشكل كامل جهودهم لإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الأزمة الإنسانية، والعودة إلى مسار السلام”.
كما حث وسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، يوم الخميس، إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على استئناف المحادثات في الدوحة أو القاهرة الأسبوع المقبل.
منظمات خيرية في كندا تدعم الإبادة الجماعية!
تعليقا على أصدار وكالة الدخل الكندية (CRA) إشعارًا رسميًا بإلغاء الوضع الخيري للصندوق القومي اليهودي في كندا JNFومؤسسة نيمان في كندا Ne’eman Foundation of Canada ذكر المحامي والناشط السياسي الكندي ديمتري لاسكارِس ان “المنظمتان تقدمان الأموال لمشروع جرائم الحرب الكندي – الإسرائيلي”.
وقال لاسكارِس في تغريده على موقع اكس ” يميز الصندوق القومي اليهودي ضد الفلسطينيين في توزيع أراضي في إسرائيل ويدعم بناء المستوطنات الإجرامية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة”.
واضاف ” قدمت مؤسسة نيمان أموالاً لمنظمات مقرّها في إسرائيل متورطة في أنشطة تنتهك القانون الدولي. تم تحديد عدد من المنظمات الاستيطانية “غير القانونية” التي تتلقى أموالاً من مؤسسة نيمان، إلى جانب المنظمات المرتبطة بالجيش الإسرائيلي.
بما في ذلك وحدة الاغتيال السرية، دوفديفان، والمنظمات للجنود الوحيدين مثل قاعدة مايكل ليفين (قاعدة للجنود الوحيدين) وإخوان من أجل الحياة”.
وختم لاسكارس بالقول ” في كندا، لا يزال هناك العديد من المنظمات التي تتمتع بوضع خيري بينما تقدم أموالاً تدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وسرقة الأراضي والإبادة الجماعية.
SO,CN24