Canada - كنداTop Slider

“لا إدانة للعدوان على لبنان” ترودو يتصل برئيس الوزراء اللبناني ووزيرة الخارجية تدعو إلى وقف لإطلاق النار!

Prime Minister Justin Trudeau speaks with caretaker Prime Minister of Lebanon Najib Mikati

غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و 638 شهيدا و 96 ألفا و 460 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد أكثر من 105شهداء وإصابة أكثر من 359 آخرين خلال 24 ساعة الماضية جراء تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

“لا إدانة للعدوان على لبنان” ترودو يتصل برئيس الوزراء اللبناني

أعلنت دولة الإحتلال عن بدء هجومها البري على لبنان هذا الإعلان جاء بعد أسابيع كثف فيها الصهاينة هجماتهم الجوية على مختلف المدن اللبنانية ما أدى إلى إستشهاد مئات المدينين بيهم كنديين.

و رغم ذلك لم تدين الحكومة هذه الهجمات و إكتفى الزعيم الليبرالي بالإتصال برئيس الوزراء اللبناني حيث قال انه اجرى اتصالا يوم امس الأول مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي حول الوضع في لبنان.

وقال ترودو في تصريح نشره على موقع اكس ” إن الشعب اللبناني يستحق أن يعيش في سلام وأمن، خاليًا من الصراع ومن إرهاب حزب الله المدعوم من إيران”. واضاف ترودو ” تحدثنا عن التطورات الأخيرة، بما في ذلك بعد القضاء على زعيم حزب الله، حسن نصر الله”.
وختم ترودو ” أكدت من جديد على دعم كندا للشعب اللبناني والحاجة إلى وقف إطلاق النار لمنع المزيد من التصعيد، سواء في لبنان أو في جميع أنحاء المنطقة”.

وفيما خسرت العشرات من العائلات الكندية اقرباء لهم واحباء من المدنيين في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي لا يبدو كذلك ان هؤلاء كانوا باي شكل موضع اهتمام ترودو . ولم يُعلم رد ميقاتي على ما قاله ترودو.

زعيم المحافظين يحتفى بإغتيال زعيم حزب الله


اعتبر زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوالييفر ان ” القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله يعني تحقيق العدالة لعدد لا يحصى من العائلات التي فقدت أحباءها على أيدي هذا الإرهابي الإبادي الجماعي”.

واضاف ، متناسيا الارهاب الاسرائيلي الذي قتل مئات المدنيين اللبناني ومن بينهم كنديين، في تغريدة له على موقع اكس قائلا ” لقد عانى شعب إسرائيل ولبنان والشرق الأوسط لعقود من الزمن نتيجة لعنفه وإرهابه، بدعم من النظام الإجرامي في طهران”، بحسب تعبيره .

بوالييفر الذي يدعم حزبه المجازر الاسرائيلية التي اودت بحياة اكثر من اربعين الف فلسطيني “يجب على حزب الله أن يوقف فورًا هجماته على شعب إسرائيل، وأن يتوقف عن استخدام الأبرياء في لبنان كدروع بشرية وأن يلقي سلاحه حتى تنتهي هذه الحرب”.

وختم بتكرار دعمه للكيان الارهابي الوحشي والداعمين له ” سوف يقف المحافظون دائمًا مع حلفائنا ضد الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.

وزيرة الخارجية تدعو إلى وقف إطلاق النار!

أطلقت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي دعوات جديدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وكذلك بين إسرائيل وتنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني.

وجاء ذلك في خطاب ألقته امس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تضمّن مواقفَ كندا من ملفات ساخنة أُخرى على الساحة الدولية، لاسيما الغزو العسكري الروسي المتواصل لأوكرانيا والوضع في هايتي، وأيضاً مناشدةَ الأسرة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة في أفغانستان.

قالت الوزيرة جولي: ’’تنضم كندا إلى الذين يحثّون إسرائيل و’حزب الله‘ على القبول بوقف فوري لإطلاق النار. يجب علينا خلق مساحة لمحادثات السلام وإنقاذ الأرواح‘‘،.

وتحدّثت الوزيرة جولي عن زيارتها، في آذار (مارس) الفائت، إلى كيبوتز كفار عزة الذي تعرّض لهجوم من مقاتلي حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

بينما كانت (إحدى الضحايا) تروي أهوال 7 تشرين الأول (أكتوبر)، سمعنا القنابل تسقط على قطاع غزة المجاور وشعرنا بالأرض تهتز. في تلك اللحظة، كانت ازدواجية المأساة التي تضرب الشعبيْن الإسرائيلي والفلسطيني عميقة. إنها لحظة لن أنساها أبداً. الوضع في غزة غير إنساني.
نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية

”لا يمكن لفلسطينيين أبرياء، من نساء وأطفال، أن يدفعوا ثمن هزيمة حماس. يجب وضع حدّ لذلك. هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري. ويجب إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين لدى حماس). ولكيْ يحدث ذلك، يجب أن يبذل الطرفان جهوداً حقيقية‘‘، قالت جولي.

وذكّرت جولي بموقف كندا الداعي إلى حلّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس الدولتيْن، ونددت بمواقف الطرفيْن التي لا يمكن التوفيق بينها.

’’نعلم جميعاً أنّ التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض هو أفضل فرصة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن. من المؤسف أنّ حماس، وهي منظمة إرهابية، تواصل العمل في قطاع غزة وترفض إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) وإلقاء أسلحتها. وفي الوقت نفسه، تعارض الحكومة الإسرائيلية إنشاء دولة فلسطينية‘‘، قالت جولي.

’’سوف نعترف رسمياً بدولة فلسطين في الوقت المناسب، عندما يكون ذلك أكثر ملاءمة لبناء سلام دائم، وليس بالضرورة كمرحلة أخيرة في عملية تفاوض‘‘، أضافت وزيرة الخارجية الكندية.

كما انتقدت المستوطنين اليهود في الضفة الغربية. ’’هذا غير مقبول‘‘، قالت جولي.

مناشدة الكنديين في لبنان مجدداً للمغادرة فوراً

طائرة تابعة لشركة ’’طيران الشرق الأوسط‘‘ اللبنانية متوقفة على مدرج مطار بيروت الدولي.

وفي وقت متأخر من بعد ظهر امس كتبت جولي على حسابها على منصة ’’إكس‘‘ أنه لمساعدة الكنديين على مغادرة لبنان ’’بسرعة‘‘، حصلت الحكومة الكندية على 800 مقعد إضافي على رحلات مغادرة من مطار بيروت الدولي.

وهذه المقاعد مخصصة للكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة في كندا وأفراد عائلاتهم المباشرة.

وأوضحت جولي أنّ الرحلة المقبلة تغادر بيروت اليوم الثلاثاء.

’’إذا كنت مواطناً كندياً في لبنان، يجب أن تغادر الآن. إذا عُرض عليك مقعد، خذه الآن‘‘، أضافت جولي.

ويُرجى من الكنديين في لبنان الكتابة على العنوان الإلكتروني [email protected] للحصول على معلومات إضافية.

كندا تقدم 10 ملايين دولار للبنان

تعليقا على الوضع المتأزم في لبنان اصدرت وزارة الشؤون العالمية الكندية بيانا اعلنت فيه عن تقديم 10 ملايين دولار لتمويل المساعدات الإنسانية في لبنان . وجاء في البيان ” تشعر كندا بقلق عميق إزاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وهي منظمة إرهابية، في لبنان، والذي تسبب في زيادة سريعة في الاحتياجات الإنسانية. فقد نزح أكثر من 90 ألف شخص داخل لبنان منذ أوائل سبتمبر”.
وقال البيان ” أعلن اليوم معالي أحمد حسين، وزير التنمية الدولية، أن كندا تقدم 10 ملايين دولار لتمويل المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين في لبنان. وسيساعد هذا التمويل في توفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية الطارئة (بما في ذلك الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية) وخدمات الحماية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة”.
وبحسب البيان ” يضاف هذا التمويل إلى 10 ملايين دولار تم تخصيصها بالفعل للأزمة في لبنان من قبل صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ، والذي تعد كندا مانحًا رئيسيًا له”.

AF,CN24,CTV

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى