Canada - كنداTop Slider

كندا : مظاهرة مليونية لرفض المثلية .. ومدينة كندية تريد منع علم الشذوذ على طرقاتها !

Another Alberta town is eyeing up banning pride flags and crosswalks

دعا رجل الأعمال والناشط في مدينة أوتاوا كامل الشيخ إلى مسيرة مليونية جديدة للاحتجاج على الأيديولوجية الجنسية الذي يتم تقديمهم في المدارس.


و قال كامل الشيخ أن الهدف هو جمع مليون كندي مجددا من جميع الأديان و في جميع أنحاء كان يوم الجمعة في 20 سبتمبر القادم.

يذكر أن كامل الشيخ كان من ضمن المنظمين للمظاهرة المليونية العام الماضي حيث قاد مجموعات من المسلمين والمسيحيين في أوتاوا الذين يعارضون إخبار الأطفال بأنهم يستطيعون تغيير نوع جنسهم دون إخبار والديهم بالإضافة إلى الصور الإباحية المستخدمة في مادة التربية الجنسية.

وقال الشيخ: “أنا متفائل – بالتأكيد. كما تعلمون ، إذا كان هناك شيء واحد سيلهم الكنديين من الساحل إلى الساحل للنزول والاحتجاج فهو أطفالهم وبراءتهم وعائلاتهم”.
يقول الشيخ إن إيديولوجية مجتمع الميم ( الشاذين ) يتم التبشير بها للأطفال وقد شارك صورًا مع منشورات تستهدف الأطفال المسلمين على وجه التحديد !!!

و تسأل الشيخ عن سبب هوس النظام المدرسي وحكومة ترودو بتعليم الجنس للأطفال وعدم التركيز على التعليم الحقيقي.

و قال : “تذكر أن الجنس يحصل بين شخصين بالغين بالتراضي وهذا قانون عالمي حق ، فكيف يمكن للأطفال الموافقة على التلقين الجنسي والاستغلال الجنسي والتشويه الجنسي وكل هذا النوع من الأشياء؟ أنت تعرف أن الأطفال الآن لا يعرفون كيف يأكلون غداءهم في الوقت المحدد ناهيك عن النوم في الوقت المحدد ، ناهيك عن كل الأشياء الأخرى التي يحتاجون للإرشاد فيها فلماذا لا نقوم بتدريس الرياضيات والعلوم في المدرسة؟ ”

و يقول الشيخ إنه يشجع الكنديين على التوقف للحظة ، وأخذ نفس عميق ، وسؤال أنفسهم عن ما الذي تفعله الحكومة والمدارس للأطفال و للبلد ككل.
“ما أحاول القيام به الآن هو أن نعود إلى كندا التي نشأنا فيها و إلى سلامة الأطفال و أن نعيد للآباء حقوقهم بالموافقة على ما يتم تقديمه لأبنائهم لأن هذا واجبهم كآباء ، يجب أن يكون دور الحكومة محصورا في كيفية إدارة البلد وليس الأبوة والأمومة”.

مدينة كندية تمنع وضع علم الشذوذ على طرقاتها


قد تحظر مدينة تقع في شمال ألبرتا قريبًا رسم علم المثليين على معابر المشاة، بعد إعداد مشروع قانون جاء تلبية لعريضة وقع عليها أكثر من 10٪ من سكان المدينة.

مشروع القانون جاء بعد اجتماع خاص عقدته مدينة بارهيد، التي تقع على بعد حوالي 120 كيلومترًا شمال غرب إدمونتون.
و ذكرت المدينة أنها تلقت عريضة في 26 يوليو تدعو إلى طلاء معابر المشاة فقط باللون الأبيض المعتاد.

و جاء في العريضة أنه لا ينبغي أن تكون هناك رسوم على معابر المشاة أو أعلام تدعم الحركات السياسية أو الاجتماعية أو الدينية أو الكيانات التجارية.

كما طالبت العريضة برفع الأعلام الوطنية والإقليمية والبلدية فقط في المرافق البلدية أو أعمدة الأعلام؛ وأنه لن يكون هناك استثناء لمعابر المشاة أو الأعلام الموجودة التي تتعارض مع القانون الفرعي.

ولكي تكون العريضة كافية، يجب أن يوقع عليها ناخبون يعادل عددهم 10٪ على الأقل من السكان.
و عدد سكان مدينة بارهيد هو 4320 نسمة، أي يجب يوقع 430 شخص لنحصل على نسبة10%.
لكن العدد الإجمالي للموقعين بلغ 851 شخص، و تم قبل توقيع 712 شخص أي أكثر من الرقم المطلوب.

و أمام مجلس بلدية مدينة بارهيد حتى أوائل أكتوبر كي يقدم قانون فرعي يتماشى مع العريضة أو إعطاء القراءة الأولى لمشروع القانون ثم تحديد موعد للاستفتاء العام في غضون 90 يومًا من القراءة الأولى لمشروع القانون .

يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، صوت سكان بلدة ويستلوك، وهي بلدة أخرى في ألبرتا، لصالح منع البلدة من رفع الأعلام غير الحكومية على أعمدة الأعلام البلدية أو طلاء ممرات المشاة المحلية بطريقة أخرى غير الأبيض وذلك أيضا للحد من ظاهرة إنتشار أعلام المثليين في البلاد.

 احتمال عودة نائبة أهانت المتحولين جنسياً إلى المحافظين

جينيفر جونسون

أبدت رئيسة حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في ألبرتا، دانييل سميث، انفتاحاً على فكرة إعادة النائبة جينيفر جونسون إلى الكتلة النيابية للحزب، لكن ليس قبل إقرار الحكومة سياسات جديدة تتعلق بالمتحولين جنسياً هذا الخريف.

وتمثّل جونسون دائرة ’’لاكومب – بونوكا‘‘ في وسط ألبرتا وهي تجلس في الجمعية التشريعية للمقاطعة كنائبة مستقلة منذ فوزها في الانتخابات العامة في 29 أيار (مايو) 2023 بسبب تشبيهها في أيلول (سبتمبر) 2022، ولم تكن مرشحةً عن حزب المحافظين المتحد بعد، الأطفالَ المتحولين جنسياً في المدارس بالبراز في الطعام.

واعتذرت جونسون خلال حملة الانتخابات العامة الأخيرة عن هذا التشبيه، وكانت مرشحةً عن حزب المحافظين المتحد. لكنّ سميث أوضحت آنذاك أنّ جونسون لن تتمكن من الجلوس مع نواب الحزب في الجمعية التشريعية إذا ما فازت بمقعد ’’لاكومب – بونوكا‘‘ بسبب ذاك الكلام المؤذي بحقّ المتحولين جنسياً.

رئيسة حكومة ألبرتا دانييل سميث تتحدث في مؤتمر صحفي. رئيسة حكومة ألبرتا دانييل سميث تتحدث في مؤتمر صحفي (أرشيف).الصورة: RADIO-CANADA / EMILIO AVALOS

وهناك مطالبة حالياً لدى بعض أعضاء حزب المحافظين المتحد بأن يتمّ الترحيب بجونسون في الكتلة البرلمانية للحزب بحجة أنها إمّا لم تؤذِ أحداً أو أنها قامت بتعديل موقفها أو لكلا السببيْن.

على سبيل المثال، خلال اجتماع لسميث مع أنصار حزبها في مدينة ريد دير، سألها أحدهم عن سبب عدم إعادة جونسون إلى الحزب. فأوضحت رئيسة الحكومة أنها لا ترغب في أن تصرف عودةُ جونسون إلى صفوف الحزب الانتباهَ عن المناقشات حول القانون المرتقَب بشأن الشباب المتحولين جنسياً والذي يتضمّن حظراً على العلاج الهرموني للقاصرين دون سن 16 عاماً.

’’لا أعتقد أنها تريد أن يدور النقاش هذا الخريف حول تعليقاتها (السابقة)‘‘، أضافت رئيسة الحكومة بشأن جونسون.

ومن المتوقَّع تقديم مشروع القانون في تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر).

يُذكر أنّه سبق لجونسون أن قالت أيضاً، لكن دون أيّ دليل، إنّ مدرسةً في ريد دير وضعت صناديق فضلات مخصصة للقطط في قاعات الصف ليستخدمها الطلاب الذين يعتبرون أنفسهم قططاً، مضيفةً أنه يجب على المدارس التوقف عن إعطاء الطلاب دروساً في التربية الجنسية.

واعتذرت جونسون أيضاً خلال الحملة الانتخابية عن هذا الكلام بشأن صناديق فضلات القطط الذي يندرج في إطار أسطورة حضرية تروّج لها في أميركا الشمالية جماعاتٌ مناهضة لمثليي الجنس وسائر أفراد مجتمع الميم.

وحتى الآن لم يتم العثور في أيّ قاعة صف على صندوق فضلات، من النوع الذي تستخدمه القطط، بتصرف من يرغب من الطلاب.

ويقول جوناثان لوسكومب، المدير التنفيذي لـ’’جمعية لاكومب برايد‘‘ المدافعة عن حقوق المثليين في مدينة لاكومب في وسط ألبرتا، إنّ جونسون، التي تمثّل دائرة ’’لاكومب – بونوكا‘‘، لم تفعل الكثير لبناء علاقات مع الناخبين المحليين الذين أضرّت بهم تعليقاتُها.

وأضاف لوسكومب أنه تمت دعوة جونسون إلى العديد من الأنشطة التي استضافتها جمعيته أو جمعيات أُخرى تُعنى بالمثليين، لكنّها لم تلبِّ أيّاً من تلك الدعوات.

AF,DH,RCI

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى