تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 40 ألفا و 476 شهيدا و 93 ألفا و 647 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كندا تستفيد ماديا من الحرب
تم تداول الدولار الكندي بالقرب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي مع ارتفاع أسعار النفط.
وكان الدولار الكندي يتداول أعلى بنسبة 0.3% عند 1.3470 مقابل الدولار الأميركي، أو 74.24 سنتا أميركيا، بعد أن لامس أقوى مستوى له خلال يوم امس منذ 21 مارس عند 1.3464.
والجدير بالذكر أن كندا تعد مصدرا صافيا للنفط، لذا فإن الزيادات في النفط تفيد الدولار الكندي، وقد ارتفع النفط يوم الاثنين مع تصاعد التوترات بين “إسرائيل” ولبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتبادلت إسرائيل إطلاق الصواريخ مع حزب الله، مما زاد من المخاوف من حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ويمكن أن تؤثر مثل هذه النتيجة على إمدادات النفط وتضيق السوق، وعلاوة على ذلك، من المرجح أن تؤدي تخفيضات الإنتاج في ليبيا إلى تقليل إمدادات النفط، مما يعزز الأسعار بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه، تعزز الدولار الكندي مع عودة مشغلي السكك الحديدية الكندية للخدمة، مما قلل من المخاطر التي تهدد الاقتصاد.
وظل الدولار الكندي قويا منذ يوم الجمعة، عندما أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وقد أثرت نبرة باول الحمائمية على الدولار الأمريكي، مما سمح للدولار الكندي بالصعود.
ويعتبر الدولار ملاذا في أوقات عدم اليقين، مثل المخاوف من التصعيد في حرب غزة، ولذلك، كان على متداولي الدولار الأمريكي/الدولار الكندي الموازنة بين الدولار الكندي القوي بسبب أسعار النفط والدولار الأمريكي القوي بسبب الطلب على الملاذ الآمن.
كندا تتطلّع للمشاركة في إعادة إعمار القرى اللبنانية المدمرة
أكدت سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم أنّ المطلوب اليوم هو أن نرى وقفًا لإطلاق النار، كي يعود الهدوء على طول الخط الأزرق وعلى طول الحدود الجنوبية.
مشيرة إلى دعم بلادها بشدة لتجديد ولاية اليونيفيل سنة إصافية من قبل مجلس الأمن، ودعم بلادها أيضا للدور الذي تلعبه اليونيفيل في جنوب لبنان لضمان ومراقبة وتسجيل انتهاكات قرار مجلس الأمن رقم 1701، مبدية تأييدها تنفيذ القرار 1701 الذي لا تزال كندا تدعمه بالكامل”.
وفي تصريح لقناة الـ”إل بي سي أي”، قالت سفيرة كندا، إنها في الوقت الحالي ترحّب بخطة الحكومة اللبنانية للاستقرار في الجنوب والتي سيضمن فيها الجيش الأمن على الحدود.
وتابعت لقد عملنا كثيرًا مع الجيش اللبناني من حيث تقديم التدريب والمعدات وبناء القدرات ونعتقد أنهم سيكونون قادرين على الحفاظ على الجنوب وتلك الحدود نيابة عن لبنان على المدى الطويل”.
وردًا على سؤال حول مشاركة كندا في إعادة إعمار الجنوب جراء الاعتداءات الإسرائيلية، ذكرت “أننا سننتظر لنرى ما هي خطة الدولة اللبنانية لإعادة الإعمار وكيف يحتاجون إلى المساعدة، وبالتأكيد كما كنا في الماضي نتطلع إلى أن نكون من كبار المانحين لمساعدة لبنان في تنفيذ تلك الخطط بما في ذلك إعادة الإعمار”.
وأضافت سفيرة كندا “نحن لا نقدم في الوقت الحالي مساعدات لمغادرة الكنديين لبنان، لكننا ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر كانت نصيحتنا هي تجنب السفر إلى لبنان وعدم وضع أنفسهم في موقف يحتاجون فيه إلى مساعدة طارئة”.
منظمات صهيونية تشن حربا على داعية سعودي في كندا !
أعلنت منظمات صهيونية يهودية يوم الجمعة عن رفض استخدام مسرح في مونتريال لحدث كندي يضم رجل دين سعودي وصف اليهود بأنهم أعداء للمسلمين، وسط غضب الساسة من جولته في البلاد.
ولم يتم استضافة حدث خيري لجمع التبرعات يوم الأحد يضم الشيخ عاصم الحكيم في مونتريال في مسرح ريالتو كما كان مخططا له في الأصل بعد أن أعرب مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) ومنظمة B’nai Brith في كندا عن قلقهما بشأن الداعية الإسلامي.
وقال مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: “أبلغنا مسرح ريالتو أنهم ألغوا حدث المضيف الشيخ عاصم الحكيم هذا الأسبوع، ويشكل الخطاب المعادي للسامية ورهاب المثلية الجنسية الذي ينشره الداعية الإسلامي تهديدا لسلامة ورفاهية مونتريال ككل”.
وفي البداية، ذكرت صفحة Eventbrite لمحاضرة الحكيم في مونتريال أنه سيتم الإعلان عن المكان، ولكن تم حذفها والصفحات الخاصة بأحداث لندن يوم السبت وفانكوفر يوم الثلاثاء لاحقا، ولم يكن من الممكن الوصول إلى صفحات موقع Penny Appeal Canada ومنشورات Instagram وFacebook وTikTok حول الحكيم وجولته اعتبارا من يوم الاثنين.
وظلت صفحة الحدث لمحاضرة رجل الدين في 21 أغسطس في Winnipeg في كنيسة القديس بطرس متاحة، ودعت B’nai Brith الكنيسة وأبرشية Winnipeg إلى “إدانة معاداة السامية علنا” يوم الخميس، وأصدرت أبرشية Winnipeg بيانا يوم الجمعة زعمت فيه أن الأبرشية تلقت تعليمات بإخبار الجمعية الخيرية بإلغاء دعوة المتحدث، ولكن “بسبب الظروف، لم يحدث إلغاء الدعوة”.
وجاء في البيان: “إن أبرشية Winnipeg لديها سياسة عدم السماح باستخدام مرافقها لأغراض سياسية، سواء محلية أو أجنبية، ولقد تمت دعوة المتحدث عاصم الحكيم من قبل الجمعية الخيرية لمخاطبة الناس حول أهمية العطاء الخيري”.
ودعت B’nai Brith الأماكن الأخرى إلى عدم استضافة الحكيم، بسبب “آرائه المليئة بالكراهية والمتطرفة” التي “شيطنت اليهود علنا.
وفي مقطع فيديو بتاريخ 19 يوليو على قناته على يوتيوب والتي تضم أكثر من مليون مشترك، دعا الحكيم إلى تحرير المسجد الأقصى وقبة الصخرة “من الظالمين ومن أعدائنا اليهود”.
وقال الحكيم في مقطع فيديو بتاريخ 30 مارس إن اليهود وعبدة الأصنام هم أولئك الذين لديهم أكبر قدر من الكراهية للمسلمين، وأن “ما يحدث في غزة، هو إشارة واضحة، وعلامة واضحة، على كراهيتهم وعدائهم – إنه في حمضهم النووي”.
وتساءل زعيم كتلة كيبيك إيف فرانسوا بلانشيت يوم الخميس عن سبب السماح للحكيم بنشر أيديولوجيته في كندا ودعا رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى رفض السماح له بالدخول إلى المقاطعة.
كما انتقدت النائبة ميليسا لانتسمان حكومة ترودو للسماح للحكيم بالترويج “لأشد أشكال الكراهية ضد اليهود والمثليين وغيرهم” في جولة عبر البلاد.
SO,CN24
To read the article in English click this link