تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 677 شهيدا و 91 ألفا و 645 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
كندا تدعو إلى التهدئة
أصدرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ونظراؤها في سائر دول مجموعة السبع بياناً مشتركاً يدعو إلى تهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وصدر البيان عن وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، بالإضافة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، كما جاء امس في خبر لوكالة الصحافة الكندية.
وجاء في البيان، الذي نشرته وزارة الشؤون العالمية الكندية ، أنّ الوزراء يعبّرون عن ’’قلقهم العميق إزاء تصاعد مستوى التوتر في الشرق الأوسط والذي يهدد بإشعال صراع أوسع نطاقاً في المنطقة‘‘.
وحثّ البيان جميع الأطراف على الامتناع عن أعمال العنف الانتقامية، قائلاً إنه ’’لن تستفيد أيّ دولة أو أمّة من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط‘‘.
وتتصاعد المخاوف من نشوب حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 تموز (يوليو) واغتيال القيادي العسكري في ’’حزب الله‘‘ اللبناني فؤاد شكر الذي يُعدّ كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في اليوم السابق.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال شكر في غارة جوية استهدفت حيّاً سكنياً في ضاحية بيروت الجنوبية.
لكن لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن اغتيال زعيم حماس. إلّا أنّ الشكوك سرعان ما حامت حول إسرائيل أيضاً، فسُلطاتها كانت قد تعهدت بقتل هنية وغيره من قادة حماس بسبب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) إنطلاقاً من قطاع غزة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الشؤون العالمية الكندية يوم السبت رفع تحذيرها بشأن السفر إلى إسرائيل إلى أعلى مستوى من المخاطر وحذّرت الكنديين من القيام بأيّ سفر إلى هذه الدولة بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به والصراعات الإقليمية المستمرة.
وسبق لكندا أن رفعت مستوى التحذير بشأن أيّ سفر كان إلى إسرائيل والضفة الغربية و لبنان في نيسان (أبريل)، لكنها أعلنت بعد فترة وجيزة خفض تحذيرها الشامل هذا إلى مستوى ’’تجنّب كافة الرحلات غير الضرورية‘‘.
كندا تجلي عائلات دبلوماسييها من إسرائيل إلى الأردن !
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية -مساء أمس الثلاثاء- أن كندا قررت إجلاء عائلات دبلوماسييها من إسرائيل إلى الأردن، بسبب توقعات بحدوث هجوم وشيك من إيران وحزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة الكندية في تل أبيب أبلغت الخارجية الإسرائيلية أن عائلات الدبلوماسيين الكنديين ستغادر إسرائيل -ظهر اليوم الأربعاء- متوجهة إلى الأردن، بسبب تدهور الوضع الأمني والاستعدادات لهجوم من إيران وحزب الله.
وفي سياق متصل، رفعت وزارة الشؤون العالمية الكندية يوم السبت الماضي مستوى تحذيرها بشأن السفر إلى إسرائيل إلى أعلى مستوى من المخاطر، داعية الكنديين إلى تجنب السفر إلى هناك، بسبب “الوضع الأمني غير المتوقع والصراعات الإقليمية المستمرة”.
وجاء في التحذير أن الوضع الأمني في إسرائيل يمكن أن يتدهور أكثر بشكل مفاجئ.
وقالت الحكومة الكندية إنه في حال توسعت الحرب، فقد تتأثر القدرة على المغادرة بالوسائل التجارية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في السفر تشمل إغلاق المجال الجوي وإلغاء أو تحويل مسار الرحلات الجوية.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسرائيل القيادي العسكري البارز في “حزب الله” فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في هجمات نُسبت لتل أبيب رغم عدم تبنيها لها.
وتعهدت كل من إيران وحزب الله برد قوي وفعال على اغتيال شكر وهنية، في حين تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع في المنطقة.
وعلى خلفية الوضع المتوتر في المنطقة، حذرت عدة دول مواطنيها من السفر إلى إسرائيل، في حين علقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها الجوية إلى البلاد.
RCI,AJ