Canada - كنداTop Slider

كندا: الاعتداء على سيدة محجبة .. و ما حقيقة إطلاق الشرطة الكندية النار على عائلة مسلمة ؟! ( أحداث أمنية )

Worker wearing hijab spat on in possible New Westminster hate crime

تحقق الشرطة فيما وصفته بأنه جريمة كراهية محتملة في نيو ويستمنستر في بريتش كولومبيا، حيث تم البصق على امرأة ترتدي الحجاب.

وقد حدث ذلك حوالي الساعة العاشرة صباح يوم الأحد، عندما استجابت الشرطة لبلاغ عن اعتداء في مطعم للوجبات السريعة في شارع 6th  بالقرب من . 5th Avenue

وقالت الشرطة في بيان صحفي صدر امس الخميس: “يتم التحقيق في هذه القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة نظرًا لأن الضحية كانت ترتدي الحجاب وبناءً على التعليقات التي أدلت بها المشتبه بها تجاه الضحية”. وأبلغت الشرطة وحدة جرائم الكراهية الإقليمية، وطلبت من الشهود الإدلاء بأقوالهم.

وقال الرقيب سانجاي كومار في بيان “نود أن نعرب عن شكرنا للموظفين في المطعم الذين قدموا المساعدة للضحية وساعدوها في الاتصال بالشرطة”. “نأمل أن يتمكن أحد من مساعدتنا في تحديد هوية المشتبه بها، حتى نتمكن من معرفة الدافع وراء الاعتداء”.

المشتبه بها

وُصفت المشتبه بها بأنها امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا، ذات شعر مستقيم بني غامق يصل إلى الكتفين. كانت ترتدي قميصًا أبيض وأسود.

ولم تحدد السلطات مطعم الوجبات السريعة الذي وقع فيه الحادث، ولكن هناك العديد من المطاعم على طول تلك الكتلة من شارع السادس، بما في ذلك ماكدونالدز، وسابواي، وتيم هورتونز.

و طلبت شرطة نيو ويستمنستر من أي شخص لديه معلومات ذات صلة بتحقيقاتها أن يتقدم عبر الاتصال بالرقم:

604-525-5411.

ما حقيقة إطلاق الشرطة الكندية النار على عائلة مسلمة ؟!

يوم الاحد في الرابع من شهر آب الجاري كانت عائلة حسام عبد الله خارج مونتريال في مخيم عائلي الا انها بسبب الطقس الماطر قررت العودة الى منزلها الواقع في ضاحية دولار ديزورمو. لكن الصدف والقدر قلب حياة العائلة راسا على عقب بعد ان وقع اثنان من العائلة ضحية اطلاق نار بعد ملاحقة الشرطة لاحد المطلوبين. ونجت الابنة بفضل الله.

منزل حسام عبد الله من الخارج

كيف بدأت القصة ؟  

قالت مصادر لموقع “صدى اونلاين” انه “قبيل غروب يوم الاحد وعند الساعة الثامنة مساء، كان المدعو نكايل هيكيْ عند صديق قديم له في زيارة عندما وقع نزاع بينهما فاخرج سلاحًا ناريًا كان بحوزته، حيث علمت جدته بالامر فابلغت الشرطة بالامر ، بعدها قامت بارسال عدد كبير من سيارات الشرطة الى المكان للقبض على هيكيْ ، الذي فر من المكان متجهاً نحو حديقة وستوود .حيث كانت الشرطة تطارده .

واثناء وصوله الى شارع برانزويك  صادف رجلا ـ يدعى أ. ع. ج. من اصول سورية – قرب سيارة متوقفة في الخارج فوجه هيكي السلاح الى راسه طالبا منه مفاتيح السيارة كي يستخدمها للهروب من الشرطة . الا ان أ. ع. ج. ابلغه انه لا يملك المفاتيح . في هذا الوقت كان حسام وابه وابنته يفرغون السيارة من محتوياتها عندما اتجه هيكي صوبهم. فامر حسام اولاده بالذهاب نحو المنزل بسرعة وهو يسير خلفهم.

في هذا الوقت وهو بنظر خلفه شاهد هيكي وهو يطلق طلقتين بإتجاه الشرطة فأسرع في محاولة للوصول الى حديقة منزله وفي هذا الوقت قامت الشرطة بالرد بإطلاق نار كثيف بإتجاه هيكي وحسام وعبدالرحمن وجنى، فأصيب عبدالرحمن برصاصة مما دفع بوالده ان يقف بينه وبين ولديه لحمايتهما فأصيب بخمسة رصاصات فسقط على العشب هو وابنه. ، حيث بقيا لأكثر من تسعون دقيقة ينزفان .

وقامت الشرطة بتقييد يديهما لاعتقادها انهما مطلوبان”. وتقول المصادر ان “الاب خلال تقييد يديه كان يناشد شرطية ويقول لها انه هو الضحية وانه يتالم من اصابته الا انها طلبت منه عدم الكلام والبقاء على الارض. وقد سمع الاب احد عناصر الشرطة يقول ” المتهم الاول على الارض “. فقال للشرطية خذي محفظتي وتاكدي فانا اسكن هنا في هذا المبنى وهذه سيارتي. الا انها لم تستمع له بل طلبت اليه السكوت” .

الام السيدة سيرين الجندي هرعت الى مكان الحادث وهي تصرخ مطالبة باحضار الاسعاف . الا ان الشرطة طلبت منها الدخول الى داخل المبنى . بعدها سمحت الشرطة لسيارة اسعاف لنقلهما الى المستشفى. في الاسعاف طلب عناصر الاسعاف مراراً من الشرطة فك قيود الاب لكي يستطيعوا اسعافه لوقف النزيف فيما بقي الابن مقيّدا الى حين وصوله الى المستشفى .

وادى اطلاق النار الى اصابة زجاج احد الشقق في نفس المبنى وبداخلها طفل لا يتجاوز عمره السبع السنوات.

وخرج الشاب عبد الرحمن عبد الله من المستشفى يوم الثلاثاء وحالته مستقرة رغم استمرار الألم. سيما انه أصيب بالقرب من العمود الفقري. أما الوالد حسام عبد الله فحالته مستقرة وهو في العناية المركزة المتوسطة وادى اطلاق النار الى اصابة زجاج احد الشقق في نفس المبنى وبداخلها طفل لا يتجاوز عمره السبع السنوات.

المكان الذي سقط فيه حسام جريحاً حيث تبدو آثار الدماء على الارض

روايات متناقضة من وسائل الاعلام

يشار هنا الى بحسب المصادر انه في بداية الاحداث كانت تقول وسائل الاعلام ان الثلاثة مطلوبين وبعدها تحولت الرواية الى الشخصين كانا مارّين في الطريق واصيبا باطلاق النار. وبعدها صار الحديث عن ان الاب حسام عبد الله والابن عبد الرحمن هما من المنطقة اصيبا باطلاق النار.

جنى عبد الله : والدي وشقيقي أصيبا بنيران الشرطة

وفي تقرير لها بعد مرور ثلاثة أيام على المأساة التي كان من الممكن أن تودي بحياة العائلة، نقلت “صحيفة مونتريال” عن ابنة المجني عليه الآنسة جنى عبد الله انها لا تزال تعاني من صدمة كبيرة. وإنها تكابد من أجل فهم كيف يمكن أن يحدث مثل هذا المشهد في قلب الحي الهادئ الذي نشأت فيه، غرب جزيرة مونتريال.

تقول الآنسة عبد الله، للصحيفة “لقد صدمتني الحادثة، ولا تزال تصدمني، خاصة في منطقة سكنية حيث عادة ما يكون هناك أطفال يلعبون في الخارج طوال الوقت. هناك حديقة بالجوار مباشرة.”

وتقول: “لقد وضع والدي نفسه على الفور في خط النار لإنقاذي انا وأخي. إن والدي بطل”. كما ان المصادر التي تحدثنا اليها اشارت الى “شخصية الوالد الطيب والخدوم” .

واضافت الانسة جنى “لقد بقيا على الأرض لمدة ساعة تقريبًا، وانا غير قادرة على تفسير سبب عدم قيام أحد لمساعدة أسرتي في وقت سابق، عندما توقف إطلاق النار، إن الأمر أكثر صدمة. انه عمل غير انساني “. وتنقل الصحيفة عن جنى زعمها ان والدها وشقيقها أصيبا بنيران الشرطة خلال إطلاق نار كثيف وقع يوم الأحد في دولارد دي أورمو، وهي تعاني من فقدان كبير للثقة في “نظام الشرطة”.

مصادر مطلعة لموقعنا قالت ان المتهم كان موجودا في سيارة عائلة عبد الله عندما اصيب حسام وابنه اللذان كانا قريبين من بيتهما وبعيدين عن السيارة.

بطبيعة الحال الاتهام للشرطة غير مؤكد وهي لا تعترف بالمسؤولية حتى اللحظة ولا تعلق على هذه الاخبار قبل اجراء التحقيقات اللازمة ، و حتى اللحظة الامور لا يوجد رواية رسمية كاملة تتحدث عن الطرف الذي يتحمل مسؤولية ما تعرضت له عائلة حسام عبد الله . مصادرنا اشارت ان الشرطة في حالة ارتباك مما جرى . ولفتت الى ان وحدة امنية تسمى BEI  او ” وحدة التحقيق الداخلية ” تابعة لشرطة كيبك باشرت تولي التحقيق بالحادثة المؤلمة، لنشر تقرير كامل عن الحادثة المؤسفة .

تشاور بين العائلة والمنتدى الاسلامي الكندي

وفيما تم اعتقال المطلوب هيكي الذي حضر الى المحكمة حيث يواجه 15 اتهام ،علم موقعنا انه جرى تواصل بين العائلة والمنتدى الاسلامي الكندي وهو احدى المؤسسات الناشطة في الجالية التي لها تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق الجالية حيث يتم البحث في الخيارات المتاحة امامها بعد ما تعرضت له العائلة.

CN24,SO

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى