Canada - كنداTop Slider

كشف هوية الشهيد الكندي الفلسطيني الذي قتلته قوات الإحتلال الإسرائيلية .. ماذا لو كان صهيونيا ؟!

Canadian behind knife attack in Israel was 21-year-old from Alberta

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 90 شهيدا و 90 ألفا و 147 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

كشف هوية الشهيد الكندي الفلسطيني الذي قتلته قوات الإحتلال الإسرائيلية !

أعلنت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي مقتل ما زعمت أنه منفذ عملية طعن في بلدة نتيف هعسراه الواقعة في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، معلنة أنه مواطن كندي مسلم دخل إسرائيل كسائح.

وذكرت الهيئة (الرسمية) في بيان مقتضب “وصل مواطن كندي إلى بوابة نتيف هعسراه، وصرخ ضد المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
وأضافت أن المهاجم “أخرج سكينا وحاول طعن جنود وأفراد أمن عند مدخل بوابة البلدة”، معلنة أنه تم “تحييد” المهاجم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية الموجودة عند البوابة.

هذا و أعلنت مصادر عبرية هوية الشهد الكندي الفلسطيني الأصل قائلة أن إسمه زكريا آدم قريشي و يبلغ من العمر 21 عامًا وهو من سكان مقاطعة ألبرتا.

كما كتب والد زكريا آدم قريشي رسالة عبر حسابه على فايسبوك جاء فيها : ” “قُتل ابني زكريا البالغ من العمر 21 عاماً. أنا غير قادر على التحدث الآن… دعواتكم من فضلكم”.” لقد كان فتى عطوفا أنا مرتبك”.

و كتب والد زكريا و هو المدرس من كولد ليك هذه الرسالة في وقت متأخر من ليلة الاثنين هو أب لخمسة أطفال حصل على وظيفة مدرس في مدرسة ثانوية مع Siksika Nation في جنوب ألبرتا في ديسمبر 2023. و أثناء حصوله على بكالوريوس التربية في جامعة ألبرتا، كان قد شغل منصب رئيس رابطة الطلاب المسلمين في (MSA) خلال العام الدراسي 2000-2001.

تحريض المنظمات الصهيونية
و يوم أمس استغلت جمعية بناي برث الصهيونية و المعروف عنها تزييف الحقائق لمصلحة الكيان الاسرائيلي خبر إستشهاد مواطن كندي من اصل فلسطيني.

وقالت الجمعية في بيان لها على موقع اكس ” اليوم، صدرت كندا الإرهاب.. نفذ مواطن كندي هجومًا إرهابيًا في إسرائيل، بالقرب من حدود غزة، واستهدف مدنيين أبرياء في هجوم طعن. وعلى الرغم من أن هذا العمل الشنيع وقع في إسرائيل، إلا أن المهاجم كان قد وصل للتو من كندا، مما يعني أنه كان من الممكن أن يحدث بسهولة هنا في كندا”.

واضافت الجمعية ” يسلط هذا الحادث المزعج الضوء على الحاجة الملحة للحكومة الكندية لمعالجة ومنع انتشار التطرف والإرهاب على أراضينا. يجب على الحكومة أن تتخذ إجراءات فورية لحماية القيم الكندية وضمان ألا تصبح بلادنا أرضًا خصبة لمثل هذا العنف”.

الكيل بمكيالين !
ماذا لو كان صهيونيا و الكيل بمكيالين !
و هنا تعيد الفرقان سؤال طرحته عندما أجرت وسائل إعلام كندية حوارا مع مقيم كندي صهيوني أعلن عن توجهه للإنضمام إلى قوات الإحتلال لقتال أبناء غزة.

حيث صورت هذه الوسائل الإعلامية هذا الشخص على أنه “بطل” ذاهب ليدافع عن “شعبه” و كان السؤال ماذا لو أراد فلسطيني الذهاب إلى فلسطين و الدفاع عن أرض و شعبه ؟

و يبدو أن الجواب واضح “فذاك بطل و هذا إرهابي” في عالم اختلت فيه الموازين و نشاهد فيه كل يوم سياسة الكيل بمكيالين ، لكن تظل بعض الشهادات أكبر شاهد على إجرام الكيان الصهيوني و خاصة ما أفصح عنه دكتور أمريكي يهودي عاد من غزة و وصف جزء مما تفعله آلة القتل الإسرائيلية :

فيديو :

الطلاب الداعمون لفلسطين يغادرون مخيمهم في جامعة فيكتوريا

بعد نحو ثلاثة أشهر على إبصاره النور، تمّ إخلاء مخيم الاعتصام المؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة فيكتوريا في مقاطعة بريتيش كولومبيا.

وأصدرت الجامعة الواقعة في منطقة فيكتوريا الكبرى بياناً قالت فيه إنّ المتظاهرين غادروا المخيم يوم الاثنين وإنّ العمل على ترميم المكان الذي أُقيم فيه المخيم قد بدأ. وأضاف بيان الجامعة ’’نحن مدركون أنّ هذا كان وقتاً صعباً ومثيراً لانقسامٍ عميق، ونقدّر الجهود التي يبذلها الكثيرون للاستجابة بتعاطف وصبر‘‘.

وكانت الجامعة قد أصدرت نهاية الأسبوع إشعاراً بالتعدّي على ممتلكاتها من قبل المتظاهرين، مضيفةً أنّ إدارتها لا ترى ’’أيّ احتمال آخر لحوار ناجح‘‘ معهم. وأكّدت الجامعة يوم أمس في رسالة بالبريد الإلكتروني أنّ المخيّم الاحتجاجي الذي أُقيم في الأول من أيار (مايو) يتم تفكيكه من قبل المتظاهرين.

من جهتهم، قال المتظاهرون على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ إدارة الجامعة أعطتهم مهلة حتى صباح أمس لإخلاء المخيم.

وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي مراحل مختلفة من عملية تفكيك المخيّم يوم أمس. وكانت الحواجز المحيطة بالمخيم لا تزال مرئية لكنّ الخيام كانت قد أُزيلت.

وفي بريتيش كولومبيا دوماً، وهي كبرى مقاطعات الغرب الكندي الأربع، كان متظاهرون داعمون للفلسطينيين قد أخلوا طواعيةً في 7 تموز (يوليو) الجاري مخيماً أقاموه في حرم جامعة بريتيش كولومبيا (UBC) في فانكوفر.

ويُذكر أنّ جامعة جزيرة فانكوفر (VIU) أطلقت إجراءات قانونية ضدّ المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين الذين رفضوا تفكيك مخيم احتجاجي أقاموه في الحرم الجامعي في نانايمو بعد إصدارها إشعاراً بالتعدي على ممتلكاتها في 11 تموز (يوليو).

ويطالب الطلاب الكنديون المتظاهرون الداعمون للفلسطينيين في الحرب المتواصلة منذ تسعة أشهر ونصف بين إسرائيل من جهة وحركة حماس وفصائل فلسطينية أُخرى في قطاع غزة من جهة اُخرى جامعاتهم بأن تقطع علاقاتها المالية والأكاديمية مع الشركات والمؤسسات الإسرائيلية.

AF,SO,NP

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى