Canada - كنداTop Slider

عام على العدوان … ورسالة من وندسور إلى غزة و لبنان (فيديو و صور)!

غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا 909 شهيدا و 97 ألفا و 303 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى أكثر من 2000 شهيدا و 10 آلاف مصابا.

@alforqan_news_canada

رسالة من كندا الى القطاع و لبنان #جريدة_الفرقان #viral #كندا🇨🇦 #windsor #أخبار_كندا #أخبار_كندية #canada_news

♬ ■ News News-Drone-IT-AI(963995) – ImoKenpi-Dou

عام على العدوان … ورسالة من وندسور إلى غزة و لبنان !

خرج آلاف المواطنين في مدينة وندسور الكندية يوم أمس الأحد الموافق فيه 6 أكتوبر 2024 للتنديد بالعدوان المستمر على غزة ولبنان وتلبية للدعوات التي اطلقتها جمعيات و مؤسسات دينية و اجتماعية و صحفية.

ولمناسبة مرور عام على العدوان الصهوني على القطاع المحاصر نظمت ” وندسور من أجل فلسطين ” واحدة من اكبر المظاهرات التي شهدتها هذه المدينة الحدودية مع الولايات المتحدة الأمريكية و علت الهتافات المطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يشهدها العالم.

وتحدث الدكتور ماهر المصري من أصول فلسطينية أمام الحشود الغفيرة عن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء فلسطين و ذكر بالأرقام حصيلة الشهداء و الجرحى و المعوقين بالإضافية إلى الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع و طالب المصري ان لا يتكرر ما يحصل في غزة في لبنان.

كما تحدث الاستاذ علي دباجة قائلا اننا غاضبون و بأن الاحتلال ومن يدعمه يريدون ان نلتزم الصمت لكن نقول لهم بعلو صوتنا نحن غاضبون وبعد عام على المجزرة لم نعد كالسابق نقول لهم لن نتوقف حتى نرى وقفا لهذه الإبادة الجماعية.

ثم جابت الحشود شوارع مدينة وندسور وسط حضور مكثف لأعضاء شرطة وندسور الذين عملوا مشكورين على تأمين المظاهرة و خط سيرها.

تظاهرات غاضبة في مونتريال

بالتزامن مع الذكرى الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ملأ المتظاهرون وسط مدينة مونتريال يومي السبت والأحد، وشاركوا في الاحتجاجات التي نظمتها حركة الشباب الفلسطيني (PYM) لينضموا بذلك إلى التظاهرات العالمية التي استنكرت الإبادة الجماعية الممارسة من قبل إسرائيل.

و نقلت montreal gazette عن زياد أبي صعب من حركة الشباب الفلسطيني يوم السبت قوله : “اليوم هو يوم دولي لإحياء ذكرى عام من المقاومة وعام من الإبادة الجماعية التي بدأت قبل عام”. وقال “الناس هنا من كل الأعمار ومن كل الخلفيات، وهذا يدل على أن التظاهرة شاملة ولا يوجد فيه خطاب كراهية”.

توجيه اتهامات لرجلين بالتحريض على الكراهية

وجّهت شرطة تورنتو اتهامات لرجلين بالتحريض العلني على الكراهية بحجة أنّهما يلوحان بأعلام حزب الله في مظاهرة وسط مدينة تورنتو نهاية الأسبوع الماضي.

وقال عناصر الشرطة إنهم اقتربوا من المشتبه بهم بالقرب من شارعي أرموري يونيفرسيتي في 28 أيلول/سبتمبر وحذروهم من أن الأعلام التي تمثل حزب الله تشكل تهديدًا للسلم العام على حد تعبيرهم، خاصة أن الحكومة الكندية كانت قد أدرجته كمنظمة إرهابية منذ عام 2002.

وقالت الشرطة إنها انسحبت من الاشتباك مع المشتبه بهم بسبب الحجم الكبير للحشد ومخاوف تتعلق بالسلامة العامة، لكنها تمكنت من القبض عليهم في وقت لاحق.
ووجهت السلطات اتهامات إلى أحمد شيخاني البالغ من العمر 34 عامًا من أوكفيل وحمد خالد منشد البالغ من العمر 34 عامًا من ميسيسوجا بالتحريض بما سمّته التحريض العلني على الكراهية. ومن المقرر أن يظهر كلاهما أمام محكمة العدل في أونتاريو في تورنتو في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال قائد الشرطة مايرون ديمكيو في بيان: “تواصل وحدة جرائم الكراهية الموسّعة لدينا التحقيق في كل حالة كراهية تم الإبلاغ عنها، بما في ذلك وجود أعلام تروج للمنظمات الإرهابية، كما حددتها إدارة السلامة العامة في كندا”. وأضاف أنه “يمكن توجيه الاتهامات في أي وقت – سواء بعد ساعات أو أيام أو حتى أسابيع من وقوع الحادث، بما في ذلك تلك التي تحدث أثناء المظاهرات”.

وأضاف ديمكيو ” أنه سيتم نشر ثلاثة مراكز قيادة متنقلة في الأحياء اليهودية: واحدة في باثورست وجلينكيرن، وأخرى في باثورست وشيبرد، وثالثة في باثورست وفينش. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر مركز قيادة متنقلة رابع قرب مختلف المساجد في جميع أنحاء المدينة”.
وأعلنت الشرطة في منطقة دورهام ويورك عن خطوة مماثلة يوم الأربعاء، قائلة إنها ستنشر المزيد من عناصر الشرطة ومراكز القيادة بالقرب من المؤسسات الدينية والمدارس والمراكز المجتمعية.

صهاينة يرفعون أعلام منظمة إرهابية

يذكر أن مجموعة من الصهاينة كانوا قد رفعوا الشهر الماضي أعلام منظمة إرهابية أمام أعين الشرطة دون أن يتم إعتقالهم و قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM وقتها انه” تم رفع أعلام منظمة كاهانا ، وهي منظمة مدرجة على لائحة المنظمات الارهابية في كندا  ، حيث تم رفعها منذ أسابيع، في شوارع وسط مدينة تورنتو”. بحسب وزارة الامن العام الكندية فانه تم تصنيف المنظمة ارهابية في عام 2005 وآخر تاريخ للمراجعة كان في عام  2024

العاصمة الكندية

تجمع المتظاهرون في وسط مدينة أوتاوا بعد ظهر يوم السبت، كجزء من اليوم العالمي للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي في غزة.
وبدأت المسيرة من مبنى البرلمان في الساعة الثانية بعد الظهر واستمرت حتى بعد الظهر حيث سار المتظاهرون على طول شارع Rideau باتجاه سوق Byward.
وكان المتظاهرون يلوحون بالأعلام اللبنانية والفلسطينية بينما كانوا يحملون لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار “الفوري والدائم” في غزة بعد مرور ما يقرب من عام على 7 أكتوبر.

ترودو يندد بقتل “عدد لا يحصى” من المدنيين و  لا يدين اسرائيل!

عقد اجتماع في العاصمة الفرنسية لزعماء الدول الناطقة بالفرنسية لتعزيز وحماية اللغة والثقافة الفرنسية في جميع أنحاء العالم. لكن الحرب في لبنان وفلسطين كانت عاملاً مهيمناً في اجتماع هذا العام، خاصة وأن لبنان هو أحد الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 88 دولة.

كندا كانت حاضرة في المؤتمر بشخض رئيس وزرائها  جاستن ترودو  وزيرة الخارجية ميلاني جولي حيث دعا رئيس الوزراء الكندي الى السلام في الشرق الأوسط يوم السبت، وندد بقتل المدنيين وألقى باللوم فيه على حماس وحزب الله وإسرائيل.

لكن ترودو لم يصل إلى حد إدانة إسرائيل بشكل مباشر التي بدأت عدوانا اسفر عن قنل المئات من المدنيين وجرح الآلاف وتدمير ممنهج للعديد من البلدات والمناطق اللبنانية .
وقال ترودو من باريس حيث يحضر اليوم الأخير من قمة الفرانكوفونية: “نحن بحاجة إلى رؤية السلام في المنطقة”.

ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية ميلاني جولي، في باريس مع ترودو، بوزير في الحكومة اللبنانية في وقت لاحق من اليوم السبت.
كما أدان ترودو الهجمات الصاروخية الإيرانية الأسبوع الماضي، ولكن يوم السبت، عندما سُئل عما إذا كان يدين إسرائيل لنقل قوات برية إلى لبنان، لم يستخدم الكلمة.

وقال ردًا على ذلك: “تسببت المنظمات الإرهابية، حزب الله وحماس، في مقتل عدد لا يحصى من الأشخاص، ولكن رد فعل إسرائيل كان كذلك”.
“نحن بحاجة إلى التأكد من أننا نرى خفض التصعيد ونحتاج إلى الاستمرار في محاسبة إيران على تمويلها وتنظيمها وراء الكواليس لحماس وحزب الله والحوثيين”.

وقال ترودو إن إسرائيل لها الحق المشروع في الرد على هجمات إيران، “ولكن في الوقت نفسه، يتعين علينا أن ننتبه إلى عدم السماح للوضع بالتفاقم، وعدم السماح أو رؤية المزيد من تصعيد العنف أو انتشار الصراع في المنطقة”.
ترودو اشار الى إن السلام يشمل حل الدولتين لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية وهو ما لا تريده اسرائيل.

وعن الكنديين الموجودين في لبنان قال ترودو: “لقد كانت المخاطر في المنطقة معروفة منذ فترة طويلة، ولهذا السبب كنا نحث الكنديين على الخروج من لبنان خلال الأشهر العديدة الماضية”.
“إن مأساة مقتل الكنديين تشكل عبئًا ثقيلًا علينا، لكننا نعلم أننا بحاجة إلى الاستمرار في تقديم الفرص للناس للمغادرة إلى بر الأمان وسنواصل القيام بهذا العمل”. وقال أيضًا إن البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الميناء والمطار في بيروت، لا ينبغي استهدافها.

“رحلات الإجلاء مستمرة” الحكومة ساعدت أكثر من ألف كندي على مغادرة لبنان

قالت وزارة الشؤون العالمية الكندية إنَّها ساعدت حتى الآن أكثر من ألف مسافر على مغادرة لبنان مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت معظم المناطق اللبنانية وأسفرت عن استشهاد أكثر من ألفين معظمهم من النساء والأطفال،

وقالت الوزارة إن رحلة واحدة، يوم السبت الماضي، كانت مفتوحة للكنديين في لبنان وحملت 126 راكبا، بينما حملت رحلة أخرى يوم أمس الأحد 139 راكبا إلى خارج البلاد.
وتستمر الوزارة في حث الكنديين على مغادرة لبنان، وتقول إنها عرضت رحلات جوية في الأسبوع الماضي لأكثر من 5 آلاف كندي ومقيم دائم وأفراد عائلاتهم المباشرين الذين أعربوا عن اهتمامهم بالمغادرة.

وتقول الشركة إن الركاب الذين ساعدتهم يشملون كنديين ومقيمين دائمين وأفراد أسرهم المباشرين، بالإضافة إلى مواطنين من دول بما في ذلك الولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا من بين عدة دول أخرى.
وتقول السلطات إنه حتى يوم الأحد كان هناك أكثر من 25 ألف كندي مسجلين في لبنان، لكن وزيرة الخارجية ميلاني جولي قالت إن نحو 45 ألف كندي قد يكونون موجودين في البلاد.

وأشارت الوزارة إلى أنّ الرحلات الجوية التجارية لا تزال متاحة، ومن المقرر أن تغادر في الأيام المقبلة.
يذكر أن عدد من العائلات الكندية الموجودة في لبنان كانت قد وجهت نداءات إلى الحكومة لمساعدتهم على مغادرة البلاد لافتين إلى صعوبة التواصل مع السفارة الكندية في لبنان والجهات المعنية.

هذا و حث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، المواطنين الكنديين الذين ما زالوا في  لبنان يوم السبت على التسجيل للإجلاء على رحلات خاصة مع تدهور الأمن هناك.

وقال مسؤول في مكتب ترودو إن كندا سجلت 6000 شخص للمغادرة ويحاول المسؤولون الوصول إلى 2500 آخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى إضافة المزيد من الرحلات الجوية يومي الاثنين والثلاثاء.

كما ذكر ترودو في قمة لزعماء الدول الناطقة بالفرنسية في فرنسا: “لا يزال لدينا مقاعد على متن الطائرات التي تنظمها كندا، ونشجع جميع الكنديين على الجلوس على هذه الطائرات والخروج من لبنان بينما يستطيعون ذلك”.

وقال المسؤول إن كندا لم تتمكن من ملء الرحلات الجوية بمواطنيها وعرضت مقاعد لأشخاص من أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

وأكد ترودو إن وقف إطلاق النار الفوري من جانب حزب الله وإسرائيل ضروري لاستقرار الوضع والبدء في احترام قرارات الأمم المتحدة مرة أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى