لاحقت شرطة وندسور مراهقين “عنصريين” بعد ارتكابهما سلسلة من الجرائم مثل سرقة المركبات والتخريب .
وقالت الشرطة أنه وفي 3 نوفمبر الجاري ، وعند حوالي الساعة 5 صباحًا، أرسلت عناصرها إلى مسكن في الكتلة 500 من شارع روزديل بعد تلقيها بلاغ عن إعتداء وتخريب.
و علم عناصر الشرطة أن المراهقين الذين كانا داخل شاحنة سوداء صغيرة شوهدا وهما يحطمان نوافذ المسكن ويصرخان بألفاظ عنصرية على صاحب المنزل.
و أثناء توجه الشرطة إلى المسكن ، حدد الضباط سيارة المشتبه بها في منطقة Indian Road وWyandotte Street West.
و عندما بدأ الضباط في محاولة إيقاف السيارة، إنطلق المراهقين بسرعة عالية.
و أظهر تقرير لوحة الترخيص أن السيارة سُرقت من مسكن في شرق وندسور.
و باستخدام تقنية GPS، تتبع الضباط الشاحنة إلى زقاق في الكتلة 100 من شارع Erie Street East.
لكن أيضا عندما حاول عناصر الشرطة السيطرة على الشاحنة و سائقيها ، اصطدمت الشاحنة بسيارة شرطة، مما تسبب في أضرار جسيمة للمركبتين قبل أن يتمكن المراهقين من الفرار مجددا .
واصل الضباط بحثهم عن المراهقين وسرعان ما عثروا على الشاحنة الصغيرة في الكتلة 3400 من شارع ويلز لكن لم يكن هناك أحد دخل الشاحنة.
غير أن عناصر الشرطة لاحظوا شخصين يهربان سيرًا على الأقدام ولاحقًا عثروا عليهما مختبئين في الفناء الخلفي لأحد المنازل.
وتم القبض على المشتبه بهما، و لا يمكن الكشف عن هويتهما بموجب قانون العدالة الجنائية للشباب.
و تم توجيه عدة تهم إلى مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا، والذي كان قد تم إطلاق سراحه سابقًا بشرط حظر التجول و للبقاء في المنزل بين الساعة 10 مساءً و7 صباحًا كما أيضا وجهة الشرطة تهم مثل حيازة ممتلكات تم الحصول عليها عن طريق الجريمة و تخريب للممتلكات إلى المراهق الآخر و الذي يبلغ أيضا من العمر 14 عاما.
فيديو يوثق إطلاق أحدهم 18 رصاصة بتجاه أحد المنازل
أصدرت الشرطة لقطات فيديو تظهر مشتبها مجهول الهوية يطلق ما لا يقل عن 18 رصاصة على منزل في منطقة York ليلة الأحد.
ووقع الحادث خارج منزل في شارع Danny Wheeler بالقرب من Valleo Street في Town of Georgina حوالي الساعة 11 مساء.
وفي اللقطات التي نشرتها الشرطة، شوهد المشتبه به وهو يقف في منتصف الطريق ويطلق النار مرارا وتكرارا على المنزل قبل أن يقفز إلى مقعد الراكب في سيارة SUV منتظرة ويهرب من مكان الحادث.
وفي المجموع، يبدو أن المشتبه به أطلق ما يقرب من 18 طلقة نارية في غضون ست ثوانٍ فقط.
كما قالت الشرطة إن نافذة غرفة نوم في الطابق العلوي تحطمت نتيجة لإطلاق النار وعُثر على ثقوب رصاص داخل الغرفة.
وأضافت أن المحققين عثروا أيضا على العديد من أغلفة الرصاص على الطريق أمام المنزل وفي ممر السيارات الخاص به.
ولم يُبلغ عن إصابات جسدية.
وأشارت الشرطة إلى أن التحقيق في إطلاق النار “مستمر”، ولم يُكشف عن وصف المشتبه به حتى الآن.
اطلاق النار على رجل أثناء مساعدته جيرانه خلال اقتحام منزلهم بأونتاريو
أكدت الشرطة إصابة رجل برصاصة خلال محاولته مساعدة جيرانه أثناء اقتحام منزلهم في نوبلتون مساء الاثنين، حسبما ذكرت شرطة منطقة يورك.
وتم استدعاء الضباط إلى مسكن على طريق بارادايس فالي حوالي الساعة 6:30 مساءً.
وقال الشرطي كيفن نيبريجا في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “التحقيق في المراحل المبكرة والمعلومات محدودة، لكن يمكننا تأكيد أن هذا كان اقتحامًا لمنزل حيث حضر الضحية الذي أصيب برصاصة إلى المنزل لمساعدة جيرانه”.
تم نقل الضحية إلى مركز صدمات بسبب إصابات غير مهددة للحياة.
وقال نيبريجا إن رجلين، يعتبران المشتبه بهما، شوهدا يستقلان شاحنة صغيرة ويهربان من مكان الحادث. وُصفا بأنهما من ذوي البشرة السمراء، طويلان ونحيفان، ويرتديان سترات البناء والسترات ذات القلنسوة.
وأكد قائلا: “يمكن للمجتمع أن يتوقع وجودًا للشرطة في المنطقة أثناء معالجة المشهد وإجراء استطلاع للشهود الإضافيين وتسجيلات الفيديو للمراقبة”.
اعمال عنف في معبد هندوسي في برامبتون ومواجهات متنقلة في كندا
قالت شرطة منطقة بيل الإقليمية إن ثلاثة أشخاص وجهت إليهم اتهامات بعد اندلاع أعمال عنف أثناء زيارة مسؤولين قنصليين هنود لمعبد هندوسي في برامبتون يوم الأحد.
ولم توضح الشرطة طبيعة التهم أو المتهمين في بيان موجز نُشر على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، في الساعات الأولى من صباح امس الاثنين.
ومع ذلك، أضافوا أنهم يواصلون التحقيق في “عدة أعمال غير قانونية” وأن المزيد من المعلومات قد تكون متاحة.
وذكرت مصادر اعلامية ان مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر المتظاهرين وهم يحملون لافتات لدعم خالستان، الوطن السيخي المستقل المقترح في شمال الهند، ويشتبكون مع أفراد آخرين، من بينهم من يحمل العلم الوطني للهند.
يبدو أن مقاطع الفيديو تُظهر معارك بالأيدي وأشخاص يضربون بعضهم البعض بأعمدة على ما يبدو أنها الأراضي المحيطة بمعبد سابها ماندير الهندوسي.
وقالت شرطة بيل إن الحدث تم نقله في النهاية إلى موقعين آخرين في ميسيسوجا المجاورة، حيث جرت مظاهرات أخرى أيضًا.
وفي عصر يوم الأحد، قالت الشرطة إنها كانت على علم بالاحتجاج وزادت من وجودها في المعبد الهندوسي “سابها ماندر” للحفاظ على النظام العام والسلامة.
وقال رئيس الشرطة نيشان دوراياباه بعد بدء تداول مقاطع الفيديو: “نحن نحترم الحق في الاحتجاج بطريقة سلمية وآمنة ولكننا لن نتسامح مع العنف والأعمال الإجرامية. سيتم ملاحقة أولئك الذين يشاركون في هذا النشاط واعتقالهم وتوجيه الاتهامات إليهم“.
مواقف زعماء سياسيين
وقد أثار العنف إدانات من الزعماء السياسيين الكنديين على جميع مستويات الحكومة، كما دفع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إصدار تعليق نادر في وقت تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي بيان على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، أدان مودي “الهجوم المتعمد” وقال إنه يتوقع من السلطات الكندية أن تحافظ على سيادة القانون. وأضاف أن أي محاولات لترهيب الدبلوماسيين الهنود في كندا “مروعة بنفس القدر“.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في تغريدة على موقع اكس “إن أعمال العنف التي وقعت في معبد الهندوس في برامبتون اليوم غير مقبولة. فلكل كندي الحق في ممارسة عقيدته بحرية وأمان”. واضاف ” نشكر شرطة منطقة بيل الإقليمية على استجابتها السريعة لحماية المجتمع والتحقيق في هذا الحادث.”
زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ من ناحيته قال في تغريدة على موقع اكس ” يجب أن يتمتع كل كندي بالحرية في زيارة مكان عبادته بسلام.
إنني أدين بشكل لا لبس فيه أعمال العنف في معبد سابها الهندوسي. إن العنف في أي مكان هو أمر خاطئ. وأنا أنضم إلى قادة المجتمع في الدعوة إلى السلام”.
اما زعيم المحافظين بيير بواليفير وعلى موقع اكس فقال ” من غير المقبول على الإطلاق أن نرى العنف يستهدف المصلين في معبد سابها الهندوسي في برامبتون اليوم. يجب أن يتمتع جميع الكنديين بالحرية في ممارسة عقيدتهم في سلام. يدين المحافظون هذا العنف بشكل لا لبس فيه. سأوحّد شعبنا وأنهي الفوضى”.
AF,CN24,CTV,SO
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : أهلا بالمستوطنين .. لكن إلى متى سياسة الكيل بمكيالين ؟ صدر العدد الجديد !