Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

شرطة وندسور تعتقل محب الله أنصاري .. وداعش خططت لقتل نعيم عقل في أونتاريو (أحداث أمنية)!

Muhibullah Ansari, 19, has been charged with aggravated assault and assault with a weapon.

قالت شرطة وندسور أنها ألقت القبض على محب الله أنصاري (19 عاماً) ووجهت له تهمة الاعتداء الجسيم وتهمة الاعتداء بالسلاح.
وفي وقت سابق كانت شرطة وندسور قد قالت أنها تبحث عن مشتبه به قام بطعن مراهق في حديقة تقع في الكتلة 600 من شارع بروس.

وكانت قد عثرت الشرطة في مكان الحادث على فتى يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بطعنات سكين في جسده و إصابته كانت خطيرة وتم نقله إلى المستشفى حيث لا تزال حالته مستقرة.
وعلمت الجهات الأمنية أن مشاجرة كلامية وقعت بين الضحية و أنصاري ثم قام أنصاري بسحب سكين وطعن الضحية عدة مرات قبل أن يفر من مكان الحادث في سيارة بيضاء.

داعش خططت لقتل نعيم عقل في أونتاريو

أفاد المدعي العام في بيان افتتاحي أن المسلح المتهم بقتل شاب من أونتاريو وإطلاق النار على أربعة من أفراد عائلته في مطعمهم الصغير في ميسيساجا في عام 2021، كان جزءا من ثلاثي تعهدوا بالولاء لتنظيم داعش.

وأوضح المدعي العام David D’Iorio أن الضحية، نعيم عقل، البالغ من العمر 25 عاما، أصبح هدفا للجماعة عندما أدرك ولاءات المجموعة، التي كانت تدير شركة مستودعات في منطقة تورنتو الكبرى، وخطط للذهاب إلى السلطات الكندية.ز

وقال D’Iorio في خطابه أمام هيئة المحلفين هذا الأسبوع “لم يكونوا مجرد شركة لشراء وبيع المنتجات، فلقد تعهدوا بالولاء لتنظيم داعش، وتم استخدام الأموال لتمويل تلك المنظمة”.

وأضاف: “سوف تسمعون أدلة على أن نعيم عقل كان على علم بأن المجموعة قد تعهدت بالولاء لتنظيم داعش، وكان يخطط للذهاب إلى السلطات وخيانة الآخرين، ونعتقد أن الآخرين وضعوا خطة لمنع حدوث ذلك: خطة لقتل نعيم عقل وعائلته”.

وحدد D’Iorio المسلح بأنه أناند ناث، والسائق الذي قام بتهريبه من موقع الجريمة هو سليمان رضا، وكان الرأس المدبر للعملية هو نقاش عباسي، وهؤلاء الثلاثة متهمون بتهمة القتل من الدرجة الأولى وخمس تهم بالشروع في القتل، ولم يتم إثبات التهم في المحكمة.

وقال D’Iorio إن عقل اعتنق الإسلام دون إخبار والديه، اللذين لم يوافقا على ذلك، وبدأ العمل في شركة المستودعات الخاصة بعباسي.

وفي 29 مايو 2021، كان عقل وعائلته في مطعمهم الصغير تشيكن لاند في ميسيساجا.

وتابع D’Iorio أنه في الساعة 7:15 مساء، يمكن رؤية رجل مقنع وملثم في مقطع فيديو وهو يدخل تشيكن لاند، حيث أخرج مسدسا وأطلق النار على عدد من أفراد الأسرة، كما أطلق النار على عقل في رقبته، فقتله، وأطلق النار على عدة أشخاص آخرين.

ورأى شهود عيان رجلا نحيفا يركض نحو السيارة التي سيهربون بها، ويقفز في صندوق السيارة بينما انطلقت السيارة بعيدا.

وشاهدت هيئة المحلفين يوم الجمعة حوالي 70 مقطع فيديو من كاميرات المراقبة وكاميرات المرور التي وثقت سيارة هوندا أكورد أثناء عودتها إلى مستودع عباسي.

وقال D’Iorio إن أحد المقربين الآخرين في المجموعة سمع ناث وهو يصف جرائم القتل وسيشهد ضد الجماعة، كما أكد D’Iorio أن الشرطة عثرت على دعاية لتنظيم داعش على هواتف المتهمين، وسجلات بحث على الإنترنت على هاتف رضا يبحث فيها عن عقوبة الشخص الذي يقوم بتهريب مجرم.

مقتل جمال عبد الناصر  في تورونتو

أكدت شرطة تورونتو مقتل مراهق يبلغ 16 عاما في إطلاق للنار بشارع أوكريدج، في سكاربورو، ليلة الأحد.

وقالت شرطة تورونتو إنها استجابت لتقارير عن إطلاق نار في منزل في منطقة Cataraqui Crescent وشارع Warden، شمال طريق Danforth، بعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل.

وبحسب الشرطة، فقد تم إطلاق النار على ضحية داخل المنزل، وفر مشتبه به مجهول الهوية من مكان الحادث.

وقالت الشرطة إن المسعفين نقلوا الضحية إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته.

وفي بيان صحفي صدر يوم الاثنين، حددت الشرطة أن الضحية هو جمال عبد الناصر البالغ من العمر 16 عامًا.

وتولت وحدة القتل التحقيق، ولا توجد معلومات مشبوهة حتى الآن.

إطلاق نار على مدرسة يهودية للبنات 

تجمّع أكثر من 100 شخص من الجالية اليهودية ومؤيدين لهم بالإضافة إلى شخصيات سياسية صباح اليوم في مدرسة للفتيات اليهوديات في تورونتو كانت هدفاً لإطلاق نار خلال عطلة نهاية الأسبوع. ودعا المتحدثون في التجمّع إلى القوة والتضامن.

وقالت شرطة تورونتو إنّ شخصيْن يُشتبَه بهما أطلقا النار قُبيْل الساعة الخامسة من صباح يوم السبت على مدرسة ’’بايس تشايا موشكا‘‘ الابتدائية، وإنّ أحداً لم يُصب بأذى، على الرغم من وقوع أضرار في المبنى.

وأضافت الشرطة أنه من السابق لأوانه الجزم بانّ إطلاق النار على المدرسة كان بدافع الكراهية، لكنّ السياسيين أدانوا الحادث باعتباره عملاً معادياً للسامية.

وقال الحاخام في مدرسة ’’بايس تشايا موشكا‘‘ يعقوب فيدال إنّ إطلاق النار كان صادماً، وشكر الشرطة على تفانيها في حماية المجتمع.

’’يذهب الأطفال إلى المدرسة، وهم يستحقون أن يكونوا آمنين‘‘، قال فيدال، ’’نعيش في بلد ديمقراطي، ويستحق كلّ شخص أن يكون قادراً على ممارسة شعائره الدينية بسلام‘‘.

لقطة من التجمّع التضامني صباح اليوم أمام مدرسة ’’بايس تشايا موشكا‘‘ الابتدائية للفتيات اليهوديات في تورونتو. لقطة من التجمّع التضامني صباح اليوم أمام مدرسة ’’بايس تشايا موشكا‘‘ الابتدائية للفتيات اليهوديات في تورونتو.الصورة: RADIO-CANADA / MYRIAM EDDAHIA

وقال دانيال هيلد، كبير مسؤولي البرامج في منظمة ’’النداء اليهودي المتحد ‘‘ (UJA) في تورونتو الكبرى، إنّ الهدف من التجمّع هذا الصباح هو إظهار ’’ما يعنيه العيش بتسامح وسلام ومحبة لبعضنا البعض‘‘.

’’(إطلاق النار) كان محاولة متعمَّدة لبثّ الخوف في جاليتنا اليهودية بأكملها، لجعلنا نخاف ونخفي هويتنا، لكن كما ترون هنا اليوم، لقد فشل المهاجمون بشكل كامل‘‘، أضاف هيلد.

’’نحن متحدون أكثر من أيّ وقت مضى. نحن ملتزمون أكثر من أيّ وقت مضى لدعم بعضنا البعض. نحن مصممون أكثر من أيّ وقت مضى على محاربة معاداة السامية أينما حدثت‘‘، أكّد هيلد.

من جهته، قال المحامي العام في أونتاريو، مايكل كيرزنر، الذي قال إنه يهودي من الجيل الثالث في تورونتو، إنّ الجالية اليهودية لن ترحل إلى أيّ مكان.

’’صحيح أننا في زمن أكثر قتامة‘‘، قال كيرزنر، ’’صحيح أننا نتعرض لترهيب مؤسف وأعمال كراهية ومعاداةٍ للسامية، وهي أمور غير مقبولة على الإطلاق. ولهذا السبب يجب علينا كمجتمع محلي أن نكون الآن أقوى من أيّ وقت مضى، فخورين بتراثنا وفخورين بثقافتنا‘‘.

المحامي العام في أونتاريو، مايكل كيرزنر. المحامي العام في أونتاريو، مايكل كيرزنر (أرشيف).الصورة: RADIO-CANADA / CBC

ودعا وزير التربية في حكومة أونتاريو، ستيفن ليتشه، الجميع في المقاطعة وخارجها إلى الوقوف خلف الجالية اليهودية والوقوف ضد الكراهية.

’’نقف معاً، ونقف بقوة، لأنه لا يوجد رصاصة يمكن أن تحطم عزيمتنا كبلد على الوقوف في وجه هذه الكراهية الخبيثة‘‘، أضاف ليتشه.

لن ينتهي عملنا حتى يتمكن كلّ طفل في مقاطعتنا من الذهاب إلى المدرسة واللعب في شوارعنا دون خوف من التعرض لاعتداء لمجرد كونه يهودياً. كندا التي نعرفها ونحبها هي أمّة من أناس يجتمعون معاً من كلّ معتقد وتراث.

نقلا عن ستيفن ليتشه، وزير التربية في حكومة أونتاريو

عمدة تورونتو أوليفيا تشاو قالت إنّ الطلاب والمعلمين في المدرسة يستحقون أن يتمكنوا من الحضور إليها بأمان.

’’هذا مكان للكثير من الدراسة الممتعة، مع الأطفال الصغار، ومكان لتعميق فهمهم للثقافة والعقيدة اليهوديتيْن، مكان لتعلم الرياضيات والعلوم والتاريخ‘‘، قالت تشاو.

’’جئتُ إلى هنا لأقول لكم إنكم لستم لوحدكم. جئنا لنقول إنه من المهم أن نكون معاً‘‘، قالت عمدة تورونتو.

AF,CN24,RCI,CP24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى