قالت شرطة وندسور عبر حسابها على فيسبوك أنها ألقت القبض على مشتبه به واحد وصادرت مخدرات تزيد قيمتها عن 20 ألف دولار .
و ذلك في 14 أغسطس 2024، بعد تحقيق أجرته وحدة مكافحة المخدرات والأسلحة التابعة لشرطة وندسور (DIGS).
و ألقى الضباط القبض على جيسون سولاتيكي الذي يبلغ من العمر 46 عامًا خارج أحد المحال التجارية في ويست إند.
و بعد الاعتقال، أجرى ضباط وحدة مكافحة المخدرات والأسلحة تفتيشًا لمركبة المشتبه و تم العثور على 27.9 جرامًا من الكوكايين، و55.6 جرامًا من الفنتانيل، و54.3 جرامًا من الميثامفيتامين البلوري. و بلغت القيمة الإجمالية للمخدرات المضبوطة في العملية 20220 دولارًا.
القبض على امرأة بسبب منشورات “تمييزية وعنصرية”
قالت الشرطة الكندية الملكية في Chilliwack إنها ألقت القبض مؤخرا على امرأة بسبب منشورات “بلغة تمييزية وعنصرية” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشرطة أنها عملت مع وحدة جرائم الكراهية في بريتش كولومبيا وأفراد من الجمهور لتحديد هوية مستخدم الحساب، وألقت القبض عليها في 7 أغسطس.
ولم تذكر الشرطة اسم المشتبه بها، التي أُطلق سراحها من الحجز.
كما قالت المتحدثة باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية في Chilliwack، كارمن كينر، لوكالة الصحافة الكندية إن المرأة كانت تستهدف أعضاء الجالية من جنوب آسيا.
وأضافت كينر أن الشرطة تأمل أن تظهر المرأة لأول مرة أمام المحكمة في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتابعت: “هذه مسألة حساسة أثرت على العديد من أفراد مجتمعنا، وهو ما يتضح من كمية المعلومات التي لا تزال تُبلغ بها شرطة Chilliwack الملكية الكندية”.
وأردفت قائلة: “نحن نقدر كل المعلومات التي تلقيناها ونواصل متابعتها”.
وقالت الشرطة إن التحقيق مستمر.
انتشار عمليات الاحتيال في سيارات الأجرة بشكل كبير في كندا
حذرت جمعية سيارات الأجرة الكندية العملاء من عمليات الاحتيال التي تنطوي على سيارات تحمل لافتات أجرة مزيفة تم الإبلاغ عنها مؤخرا في العديد من المدن.
ففي بيان يوم الأربعاء، قالت الجمعية إنه كانت هناك موجة من عمليات الاحتيال والنصب التي تنطوي على سيارات أجرة مزيفة، معظمها في أونتاريو، حيث يتظاهر فريق من شخصين بأنهم راكب وسائق سيارة أجرة في حالة من الضيق.
وأشارت الجمعية إلى أن مثل هذه الحوادث تم الإبلاغ عنها من قبل الشرطة في تورنتو وSarnia وSudbury وأوتاوا.
وقال رئيس جمعية سيارات الأجرة الكندية Marc Andre Way: “لا أعتقد أنها في ارتفاع، لكنها منتشرة جدا، ويبدو أنها تنتقل من مدينة إلى أخرى”.
وأوضح Way أن جمعية سيارات الأجرة الكندية تشك في أنها قد تكون نفس المجموعة التي تنتقل من مدينة إلى أخرى، لكنهم غير متأكدين.
وتتضمن عملية الاحتيال راكبا مزيفا يقترب من أحد المارة ويقول إن سائق التاكسي الخاص به لا يقبل أن يأخذ نقودا كاش، وهو ما قال Way إنه علامة حمراء.
ثم يعرض المحتال إعطاء نقود كاش للضحية المستهدفة مقابل استخدام بطاقة الخصم أو الائتمان الخاصة به للدفع لسيارة الأجرة.
وقالت هيئة مكافحة الاحتيال في بيانها: “يقوم المحتال الذي يتظاهر بأنه سائق سيارة أجرة بتمرير البطاقة وسرقة رقم التعريف الشخصي للهدف، ثم يستنزف حسابه المصرفي أو يستخدم بطاقة الائتمان الخاصة به بشكل احتيالي”.
وفي Sarnia، تم الإبلاغ عن 12 حادثة على الأقل من هذا القبيل الشهر الماضي، مما أدى إلى خسائر فردية تتراوح من 980 دولارا إلى 9900 دولار.
وأكدت دائرة شرطة أوتاوا أيضا في بيان يوم الاثنين أنها تلقت مؤخرا العديد من الشكاوى بشأن تعرض الأشخاص للاحتيال بعد عرض المساعدة في الدفع ببطاقة الائتمان الشخصية أو البطاقة المصرفية الخاصة بهم مقابل أجرة سيارة أجرة أو أوبر.
وأفادت هيئة مكافحة الاحتيال في أوتاوا أنها تناولت قضية لافتات “تاكسي” العامة مع أمازون، وطلبت من الشركة في خطاب التوقف عن بيعها عبر الإنترنت حيث يستخدمها المجرمون للاحتيال على العملاء.
وقال Way “يجب أن تكون هناك آلية، حيث يجب تقديم نوع من إثبات ترخيص العمل من أجل الحصول على لافتات الأجرة”.
ويعتقد Way أن اللافتات المزيفة تضع سمعة سائقي سيارات الأجرة على المحك وقد يحدث شيء “أكثر خطورة” من خسارة المال.
كيف تبقى آمنا
هناك العديد من العلامات التي يجب البحث عنها في عملية احتيال سيارات الأجرة.
وأوضح Way أن آلات بطاقات الائتمان أو أجهزة الدفع “نادرا جدا” ما يتم إخراجها من السيارة، لذا إذا اقترب شخص ما من شخص وطلب منه معالجة بطاقة ائتمان على الرصيف، فيجب أن يكون هذا أول مؤشر على أن هذه عملية احتيال.
وقال Way إن سيارات الأجرة المرخصة عادة ما يكون لديها بعض العلامات التجارية، مثل لوحة سيارة أجرة أو تصريح مثبت على المصد الخلفي للسيارة، أو رقم أو شعار مرسوم على جانب السيارة، للإشارة إلى أنها شركة مشروعة.
وداخل السيارة، توجد بطاقة تعريفة بلدية وعادة ما يكون لدى السائق رخصة أو بطاقة هوية مع صورة منشورة في المقدمة، والتي تكون مرئية للراكب.
وهناك أيضا معدات في السيارة تسمح لسائق التاكسي بالتواصل مع مكتب الإرسال، وعداد يعمل على حساب الأجرة بناء على المسافة والوقت، وكل هذا يشير إلى أن التاكسي شرعي وليس احتيالي.
ويجب أيضا ربط لافتات السقف بسلك حتى يمكن إضاءتها في الليل.
وهناك مسألة الدفع، حيث أضاف Way “إن حقيقة أن شخصا ما يتجادل على الرصيف لتوزيع النقود، يجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية”.
وتنصح دائرة شرطة أوتاوا الأشخاص بعدم الموافقة على الدفع ببطاقة خصم أو بطاقة ائتمان لمعاملة شخص آخر حتى لو عُرض عليهم تعويض مالي.
AF,CN24