Canada - كنداTop Slider

حملة للضغط على المسؤولين الكنديين من أجل إدانة “إسرائيل” .. ومنظمة صهيونية تحرض على إعلامية من أصول عربية !

Canada must condemn Israeli violence against Palestinians

غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 42 ألفا 344 شهيدا و 99 ألفا و 13 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 2309 شهيدا و 10782 مصابا. (وحصيلة يوم أمس 21 شهيدا و 8 جرحى ).

حملة للضغط على المسؤولين الكنديين من أجل إدانة إسرائيل

بهدف الضغط على المسؤولين الكنديين من أجل إدانة قتل إسرائيل واحتجازها الأطفال الفلسطينيين، أطلقت عدد من المنظمات الحقوقية حملة تهدف إلى حث المواطنين الكنديين على إرسال رسائل إلى نواب دائرتهم الانتخابية ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، لدعوتهم إلى الإدانة بشكل لا لبس فيه قتل إسرائيل واحتجازها للأطفال الفلسطينيين بموجب القانون العسكري، وتشمل الإدانة الدعوة إلى فرض حظر على الأسلحة من قبل كندا لحماية الأطفال الفلسطينيين.

وفي هذا السياق قال خالد قزمار، المدير العام للحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين (DCIP): “إن القوات الإسرائيلية تقتل الأطفال الفلسطينيين بوحشية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.” وأنه “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لفرض حظر على الأسلحة وعقوبات لحماية حياة الأطفال الفلسطينيين”.


هذا وترصد الحملة أيضًا سوء معاملة واسعة النطاق وممنهجة ضد الأطفال الفلسطينيين في نظام الاعتقال العسكري الإسرائيلي ويأتي ذلك في سياق استخدام إسرائيل للأسلحة غير التقليدية المحظورة، بما في ذلك الفسفور الأبيض، مما يسبب آلامًا لا تصدق، وهي أسلحة لم يسبق للأطباء رؤيتها من قبل.


ووفق الحملة فإنّ الرسالة التي ستوجه إلى السياسيين الكنديين تلفت انتباههم إلى ما يلي:
تعتبر حماية حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم من أولويات الحكومة الكندية؛
وباعتبارها دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فإن إسرائيل ملزمة بضمان الحقوق الأساسية في الإجراءات القانونية الواجبة والحظر المطلق للتعذيب وسوء معاملة الأطفال بما يتوافق مع المعايير الدولية لقضاء الأحداث.


تحاكم إسرائيل الأطفال بشكل تلقائي ومنهجي في محاكم عسكرية تفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة والحماية؛
وبموجب المادة 1 من اتفاقية جنيف الرابعة، يتعين على جميع الموقعين الرئيسيين، وكندا واحدة منها، اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث انتهاكات لاتفاقية جنيف الرابعة تحت أي ظرف من الظروف. وهذا مضمن في القانون الكندي في قانون اتفاقية جنيف.

يمكنك أن تقرأ عن حالات القتل والإصابة والاعتقال بموجب القانون العسكري بما في ذلك حاليًا على: https://www.dci-palestine.org/tags/alert

ووفق القائمين على الحملة فإنّ الحكومة الكندية تحتاج إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز احترام أكبر لحقوق الإنسان وزيادة الحماية للأطفال الفلسطينيين. ومحاسبة السلطات العسكرية الإسرائيلية على التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.


وتختم الحملة دعوتها مطالبة المسؤولين المنتخبين بإدانة عمليات القتل والجرح والاعتقال التي تقوم بها إسرائيل للأطفال، والصدمة التي تلحق بالأطفال من خلال الاحتلال العسكري. والإصرار على دعوة المسؤولين المنتخبين إلى فرض حظر عسكري على الأسلحة من جانب كندا، وأن تتخذ كندا خطوات فورية وعاجلة لإصرار إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

جدير ذكره أن هدف الحملة إرسال  6,400 دعوة وقد تم إرسال حتى كتابة الخبر 5,732 دعوة.

للانضمام إلي الحملة الدخول إلى الرابط التالي: https://actionnetwork.org/letters/9506667aea661413880f0eb20bab041e8464bd23

منظمة صهيونية تحرض على إعلامية من أصول عربية

دعت منظمة بناي برث في كندا جمعية خريجي ماكجيل رسميًا إلى إعادة النظر في ارتباطها بجمعية الخريجين المسلمين في جامعة ماكجيل (MMAS)، وذلك على خلفية دعوة الأخيرة للصحفية سناء سعيد للتحدث في نشاط العودة للوطن في 24 تشرين الأول/أكتوبر.

وزعمت المنظمة أن وجود الصحفية في هذا الحدث يهدد برفع مستوى معاداة السامية، الذي هو مصدر قلق ملح في الجامعات خاصة جامعة ماكجيل، متهمة إياها بدعم ما سمّته بريث بأعمال الإرهاب التي تقوم بها حماس، منتقداً أيضا تأييد الصحفية لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS).

ووجدت المنظمة أنّه في ضوء التوترات في الحرم الجامعي، فإن استضافة شخصية مثلها تتحدى علانية سلامة الجالية اليهودية وتقوض التزام ماكجيل بالإدماج، مشيرة إلى ما زعمت أنّه تجاهل مقلق لمبادئ الوحدة والخطاب المحترم. وشددت المنظمة على ضرورة أن تعمل جامعة ماكجيل شكل حاسم لمواءمة أفعالها مع قيمها المعلنة ومنع ما زعمت أنّه اضطراب متزايد داخل مجتمع الجامعة.

SO.AN

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى