تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 40 ألفا و 534 شهيدا و 93 ألفا و 778 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
حركة الشباب الفلسطيني في كندا تندد بالعدوان على الضفة الغربية
لا يزال الكنديون و خاصة المتعاطفون مع القضية الفلسطينية ينتظرون تعليق رئيس الوزراء جاستن ترودو و وزيرة خارجيته على الاعتداء الإسرائيلي الكبير على الضفة الغربية.
هذا و نددت حركة الشباب الفلسطيني في كندا تندد بالعدوان على الضفة الغربية قائلة في بيان نشر على مواقع التواصل الإجتماعي :”بعد أيام من تصعيد العدوان الصهيوني على مخيمات اللاجئين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بدأت قوات الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية واسعة النطاق تداهم مخيمات في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس.
و أضاف البيان :” وأعلن الاحتلال علناً أن العملية ستستمر لفترة طويلة وغير محددة، وستتضمن نشر مئات من جنود الاحتلال بغطاء جوي. وقامت القوات الصهيونية الآن بقطع الكهرباء والمياه عن المخيمات”
” وتستهدف إسرائيل بشكل متعمد البنية التحتية العامة في محاولة لإضعاف الدعم الشعبي للمقاومة داخل المخيمات، التي كانت مهد نضالنا في الضفة الغربية.
ولأول مرة منذ عام 2002، أقرت حكومة الاحتلال الصهيوني غارات جوية على الضفة الغربية، وقد نفذت بالفعل غارات في جنين وطوباس أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيين على الأقل”.
“و بعد قرابة عام من الإبادة الجماعية في غزة، والتي فشل فيها الصهاينة في تدمير المهد الشعبي أو المقاومة هناك، تحول إسرائيل غضبها نحو الضفة الغربية في محاولة لتحقيق نفس الهدف الفاشل المتمثل في القضاء على قاعدة الدعم الواسعة للمقاومة بين الجماهير الفلسطينية”.
و ختم بيان حركة الشباب الفلسطيني في كندا :” كل العيون تتجه إلى الضفة الغربية وعلى المخيمات. من طوباس إلى جنين، ومن نابلس إلى طولكرم، يستمر النضال من أجل التحرير وتقرير المصير”.
سكان كندا الأصليين أيضا يعانون
سكان فلسطين الأصليين يعانون من حرب شعواء غايتها إخراجهم من أرضهم أو ما تبقى منها و سلب حقوقهم أو ما تبقى منها. و كذلك سكان كندا الأصليين أيضا شربوا من نفس الكأس.
غير أن اليوم معاناتهم تختلف قليلا حيث لا يزال قرابة 3.800 شخص من سكان كندا الأصليين في مقاطعتيْ مانيتوبا وساسكاتشِوان في منطقة البراري الكندي في غرب كندا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب حرائق غابات قريبة منها.
وتقول منظمة الصليب الأحمر الكندي إنها تمد يد العون لأكثر من 2.300 شخص من مجتمع بونيبونيبي المنتمي لشعب الكْري (Bunibonibee Cree Nation)، في شمال شرق مانيتوبا، نزحوا عن ديارهم.
وهذا المجتمع معزول جغرافياً، على مسافة نحو من 950 كيلومتراً شمال شرق وينيبيغ، عاصمة المقاطعة.
ويقدّم الصليب الأحمر لأفراد هذا المجتمع السكن والغذاء ووسائل النقل والإمدادات اللازمة.
ويقول زعيم أمّة بونيبونيبي، ريتشارد هارت، إنّ فرق الإطفاء أحرزت تقدّماً في مكافحة الحريق وإنها تأمل في احتوائه خلال الأسبوع الحالي.
ويدعم الصليب الأحمر الكندي أيضاً أفراد اثنتيْن من الأمم الأُوَل الأخرى في شمال شرق مانيتوبا.
وفي ساسكاتشوان، الجارة الغربية لمانيتوبا، لا يزال نحو من 1.500 شخص من مجتمع بيتر بالانتاين المنتمي لشعب الكْري (Peter Ballantyne Cree Nation)، في شمال شرق المقاطعة، يعيشون خارج منازلهم بسبب حريق غابات.
وهذا الحريق أيضاً لا يزال خارج السيطرة وتواصل فرق الإطفاء جهودها في مكافحته.
AF,RCI