غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 43 ألفا و 603 شهيدا و 102 ألفا و ,929 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3243 شهيدا و 14134 مصابا.( حصيلة يوم أمس 54 شهيدا و 56 جريحا ).
كندا : أغنية فلسطينية في يوم الذكرى
أحيت كندا يوم أمس، أسوةً بسائر دول الكومنولث، ’’يوم الذكرى‘‘ وهو مناسبة لاستذكار تضحيات الجنود في الحرب العالمية الأولى.
فعند الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من عام 1918 توقفت رسمياً الأعمال القتالية بين الجيوش المتحاربة في أوروبا ودخلت الهدنة حيز التنفيذ إلى أن انتهت الحرب العالمية الأولى بصورة رسمية مع توقيع اتفاق فرساي في 28 حزيران (يونيو) 1919.
ويوم أمس قامت مدرسة في أوتاوا بتشغيل أغنية فلسطينية باللغة العربية مرتبطة بالعدوان على غزة كموسيقى تصويرية لعرضها في يوم الذكرى.
كانت الأغنية هي المرافقة الموسيقية الوحيدة لعرض فيديوهات للجنود الكنديين وكلمات عن السلام التي عُرضت في ثلاثة احتفالات بيوم الذكرى لفئات عمرية مختلفة في مدرسة السير روبرت بوردن يوم الاثنين.
والأغنية هي “هذا سلام” للفنان ماهيم أحمد، وكانت قد صدرت بعد أقل من شهرين من بدء العدوان على غزة.
ويبدو أن اختيار الأغنية قد أزعج الطلاب الصهاينة، الذين اشتكى بعضهم إلى المدير بعد ذلك.
وقد دافع المدير آرون هوبز عن اختيار الأغنية، قائلا إن الهدف كان إضفاء التنوع والشمول على يوم الذكرى الذي يتعلق عادة فقط بـ “رجل أبيض قام بشيء يتعلق بالجيش”.
إلا أن الهجمة على المدير استكملها الإعلام الموالي للصهاينة.
مما أدى إلى إجراء “اجتماعًا مغلقً”، قال الموظفون من بعده أن المدير أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى مجتمع المدرسة يعتذر فيه.
و قال المدير في الرسالة: “لقد لفت انتباهي أن إدراج أغنية “هذا سلام” في برنامج يوم الذكرى تسبب في ضائقة كبيرة لبعض أعضاء مجتمع مدرستنا. لهذا، أود أن أقدم اعتذاري”.
وتابع بيان المدير :”نحن ندرك أن يوم الذكرى هو مناسبة مهيبة، حيث يجب أن يظل التركيز على تكريم أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحريات التي نعتز بها”
وقال هوبز في رسالته: “إن إدراج أغنية يمكن اعتبارها مشحونة سياسياً لا يتماشى مع قيم الاحترام والوحدة التي نسعى جاهدين لتعزيزها في هذه المدرسة”.
وهذا و امتعض العديد من أبناء الجاليات العربية و الإسلامية من الحملة التي شنت على إدارة المدرسة فقط لأنها عرضت أغنية تدعو للسلام و لوقف قتل المدنيين. في حين تقوم طائرات الإحتلال الإسرائيلي بقتل المئات منهم يوميا في غزة و لبنان!
المحكمة ترفض استئناف الصندوق القومي اليهودي!
رفضت المحكمة الفيدرالية الكندية الاستئناف الذي قدّمه الصندوق القومي اليهودي لإيقاف قرار وكالة الإيرادات الكندية القاضي بإلغاء وضعه الخيري في كندا بسبب دعمه لإسرائيل.
في قرار من 16 صفحة صدر في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، رفض قاضي المحكمة الفيدرالية وايت نوفاك طلب الصندوق القومي اليهودي بإجراء مراجعة قضائية وطلب إصدار أمر قضائي لإجبار وكالة الإيرادات الكندية على إلغاء قرارها بإلغاء وضع الصندوق القومي اليهودي الخيري.
وبعد 57 عاماً من تسجيل الصندوق كمؤسسة خيرية، منحت وكالة الإيرادات الكندية الصندوق القومي اليهودي حتى الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني للتخلص من عشرات الملايين من الأصول.
وأشارت كارين رودمان من منظمة “المدافعون عن السلام العادل” إلى أن “إلغاء وحل الصندوق القومي اليهودي في كندا يشكّل انتصاراً ضد فرع مهم من فروع الحركة الاستعمارية العنصرية التي سرقت الأرض الفلسطينية لأكثر من قرن من الزمان” وتابعت “إن الحكم الأخير للمحكمة الفيدرالية يعزز سلطة وكالة الضرائب الكندية في التحرك ضد الجمعيات الخيرية التي تساعد دولة الفصل العنصري التي ترتكب الإبادة الجماعية في غزة”.
هذا وكانت قد أرسلت أكثر من 200 مؤسسة خيرية مسجلة 362 مليون دولار إلى إسرائيل في عام 2022.
وتساعد العشرات منها الجيش والهيئات الحكومية والمنظمات العنصرية والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية في انتهاك لقواعد وكالة الإيرادات الكندية.
وقد تم تقديم شكاوى مفصلة إلى وكالة الإيرادات الكندية بشأن أكثر من اثنتي عشرة منظمة من هذه المنظمات.
وكشف الصندوق القومي اليهودي في كندا أن صافي ثروته تبلغ 29.7 مليون دولار في عام 2018، و20.8 مليون دولار في عام 2022.
AF,SO
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : أهلا بالمستوطنين .. لكن إلى متى سياسة الكيل بمكيالين ؟ صدر العدد الجديد !