Canada - كنداTop Slider

“تبعات إنتصار طلاب وندسور” الجالية اليهودية تعترض ورسالة من المجلس الإسلامي إلى الجامعة !

Jewish community speaks out against deal to end Windsor university encampment

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 38 ألفا 584 شهيدا و 88 ألفا و 881 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

الجالية اليهودية تعترض على إنتصار الطلاب المعتصمين

أثار قرار جامعة وندسور ردود فعل غاضبة من جهات تدعم الكيان الصهيوني “إسرائيل”، وأصدر الاتحاد اليهودي في وندسور بيانا أعرب فيه عن خيبة أمله “العميقة” إزاء الصفقة، مشيرا إلى أنها “تعرض حرية التعبير للخطر”.

ويقول الصهيوني جاستن هيبرت، رئيس رابطة طلاب القانون اليهود في جامعة وندسور، إن الصفقة تبدو متوافقة مع سياسات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل، والتي تعتبر في رأيه “معادية للسامية “!!!!!!!

ويقول أن الجامعة فيها عدد قليل جدًا من طلاب اليهود، وعلى حد علمه، لم تتم استشارتهم بشأن الصفقة.

وقال: “نحن، في الوضع الراهن، معرضون لخطر التهميش، ومعرضون بشدة لخطر عدم سماع مخاوفنا المشروعة من قبل إدارات الجامعات”. “وكما تعلمون، فإن أحد أكبر التحديات التي نواجهها هو أن يقال لنا إن وجهات نظرنا لا تهم، والأهم من ذلك، أن تصوراتنا أو تجاربنا مع معاداة السامية غير صالحة”.

يقول هيبرت إن الاتفاقية تصور إسرائيل كمستعمرة استيطانية غير قانونية – وهو موقف لا يتفق معه.
وفي حين أن الاتفاقية لا تستخدم مصطلح “مستعمرة استيطانية غير قانونية”، يقول هيبرت إن المعنى الضمني موجود في عبارات مثل “التزام الجامعة بمبادئ إنهاء الاستعمار”.

وأعلنت الجامعة يوم الأربعاء الماضي أنها توصلت إلى اتفاق مع الطلاب لإنهاء المخيم المؤيد لفلسطين الذي أقيم في حرم الجامعة منذ أوائل شهر مايو.
وكانت هذه الاحتجاجات واحدة من العديد من الاحتجاجات التي اندلعت في كندا والولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب المستمرة في غزة والوفيات والدمار الذي تسببت فيه.

بالإضافة إلى موافقة المتظاهرين على تفكيك المخيم في غضون 48 ساعة تقول الجامعة إن الصفقة تتضمن ما طالب به الطلاب أي المزيد من المبادرات المناهضة للعنصرية، ودعم الطلاب المتأثرين بالأزمة في غزة، والاستثمار “المسؤول” ( أي عدم الإستثمار في شركات تشارك في قتل المدنيين ) ، والإفصاح السنوي عن استثمارات الأموال العامة المباشرة وغير المباشرة ( للتأكد من أن الجامعة لا تستثمر في شركات صهيونية ).

و من البنود التاريخية التي أعلن عنها يتضمن الاتفاق إنهاء الشراكات المؤسسية مع الجامعات الإسرائيلية حتى “إعمال حق تقرير المصير الفلسطيني”. و بالعكس فإن الجامعة ستعمد إلى إنشاء شركات أكاديمية مع الجامعات الفلسطينية.
وقال المتظاهرون في بيان إن هذا هو الاتفاق “الأكثر شمولا وأبعد مدى” الذي تم التوصل إليه بين الجامعات الكندية.

ردود أفعال نواب

وقال النائب الصهيوني الليبرالي أنتوني هاوسفاذر (الذي تم تعينه من قبل ترودو مؤخر كمستشار خاص للحكومة الفيدرالية لشؤون علاقات المجتمع اليهودي ومعاداة السامية، قال على منصة التواصل الاجتماعي X إن الاتفاقيات “مزعجة للغاية”.
وقال هاوسفاذر إنه يعمل مع المبعوث الكندي الخاص لمكافحة معاداة السامية “للتعامل مع هذه القضية”، وتواصل مع الوزير الإقليمي المسؤول عن الجامعات.

وفي الوقت نفسه، قال مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) على قناة X أن الجامعة استسلمت “للمطالب الضارة للمحتجين في المعسكرات (الخيم)”.
وتقول المجموعة إنها تعمل بشكل وثيق مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود بالإضافة إلى الاتحاد اليهودي المحلي فيما يتعلق باتفاقية الجامعة.

و رغم قول الجامعة إن الاحتجاج كان “سلميًا إلى حد كبير ولم يشهد أي حوادث تذكر”، قال ستيفن تشيفيتز، رئيس الاتحاد اليهودي في وندسور: “إن إبرام مثل هذه الاتفاقيات يزيد من جرأة الخروج على القانون في الحرم الجامعي ولن يؤدي إلا إلى زيادة تهميش الطلاب اليهود وتثبيطهم عن الالتحاق بجامعة وندسور”.t

وأضاف تشيفيتز أيضًا أن الحياة اليهودية أصبحت “لا تطاق” في حرم جامعة وندسور منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

ويقول تشيفيتز إن منظمته تعمل مع CIJA وتخطط للتحدث مع مجلس إدارة الجامعة حول الآثار السلبية التي ستحدثها هذه الاتفاقيات على المجتمع اليهودي.
ويقول هيبرت إن رابطة طلاب القانون اليهود تخطط أيضًا للتواصل مع الجامعة والجلوس معهم لمعرفة كيفية تعديل بعض السياسات.

رسالة من المجلس الإسلامي إلى الجامعة !

يوم أمس الأحد أعاد مجلس وندسور الإسلامي نشر رسالة كان قد أرسلها إلى جامعة وندسور قبل الإتفاقل كما عمم رسالة أرسلها لإدارة الجامعة بعد الإتفاق جاء فيها : يكتب مجلس وندسور الإسلامي، وهو منظمة تمثل المجتمع الإسلامي في وندسور، للتعبير عن دعم المجلس لمطالب الطلاب المعتصمين في “منطقة التحرير” المؤيدين للفلسطينيين في جامعة وندسو.

وباعتبارها (جامعة وندسور) مؤسسة تفتخر بأنها مناصرة لمبادئ العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والحرية، فإن جامعة وندسور ملزمة بدعم هذه الحقوق نفسها في حالة الشعب الفلسطيني. إن جامعة وندسور ومدينة وندسور موطن لعدد كبير من السكان الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين ظلوا في حالة حداد و ألم بسبب المعاناة الإنسانية الهائلة والخسائر في الأرواح البشرية في غزة والضفة الغربية.

إن التدمير الكامل المتعمد للجامعات في غزة، بما في ذلك قتل رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والأساتذة والطلاب والمعلمين والإداريين، يجب أن يكون مصدر قلق بالغ لجميع المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، وخاصة تلك مثل جامعة وندسور التي تقدر الكرامة الإنسانية و الحرية للجميع.

لقد تعرض مجتمعنا للدمار بسبب هذا المستوى غير المسبوق من الدمار والقتل العشوائي للشعب الفلسطيني، ونحن نحث جامعة وندسور على ألا تقف موقف المتفرج على هذه الفظائع. ومن هذا المنطلق، فإننا نحثكم على دعم طلاب جامعة وندسور الذين يطالبون بالعدالة في فلسطين ودعم مطلبهم بأن تقوم الجامعة بسحب ومقاطعة الشركات والمؤسسات التي تدعم احتلال الأرض الفلسطينية واضطهاد الشعب الفلسطيني.

ملخص رسالة المجلس بعد الإتفاق !
يكتب مجلس وندسور الإسلامي (WIC) للتعبير عن خالص تقديره وامتنانه لجامعة وندسور على الاتفاقية التي وقعتها مع طلاب جامعة وندسور في المخيم المؤيد لفلسطين. نحن نثني على جامعة وندسورلتمسكها بمبادئ العدالة الاجتماعية والاستثمار المسؤول ومكافحة العنصرية وحرية التعبير.

ومن خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، تكون جامعة وندسور مثالاً على أن معالجة مخاوف الطلاب من خلال الحوار والاحترام المتبادل أفضل بكثير من اللجوء إلى أساليب القمع والترهيب.
نحن على استعداد لدعم جامعة وندسور في جهودها لخلق تجربة جامعية أكثر شمولاً ونحن ندعم هذه الاتفاقية بشكل كامل.

AF,CBC

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى