Canada - كنداTop Slider

تفاؤل كندي بترشح كامالا هاريس التي ترعرعت في كندا وإليكم سياستها حول غزة !

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 6 شهيدا و 89 ألفا و 818 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

تفاؤل كندي بترشح كامالا هاريس التي ترعرعت في كندا
تنحى الرئيس الأمريكي جو بايدن عن منصبه كمرشح ديمقراطي في انتخابات نوفمبر، أعلن دعمه نائبته كامالا هاريس – وهي خريجة مدرسة ثانوية في منطقة مونتريال أمضت عدة سنوات في المدينة.

وإليك ما يجب معرفته عن روابطها بكندا:


قبل أن تصبح أول امرأة في أمريكا، وأول امرأة سوداء، وأول نائب رئيس منتخب من جنوب آسيا، أمضت هاريس عدة سنوات في مونتريال، حيث التحقت بمدرسة Westmount الثانوية من عام 1978 إلى عام 1981.

وانتقلت إلى المدينة في سن المراهقة حتى تتمكن والدتها، شيامالا جوبالان، باحثة سرطان الثدي، من العمل في معهد ليدي ديفيس بالمستشفى اليهودي العام في مونتريال.
وقد التحقت هاريس بمدرسة Westmount بعد فترة أولية قضتها في مدرسة اللغة الفرنسية.

وفي حين أن السيرة الذاتية لهاريس الموجودة على موقع البيت الأبيض لا تذكر الوقت الذي قضته في مونتريال، إلا أنها لاحقا “تذكرت باعتزاز” السنوات التي قضتها هناك في مكالمة عام 2021 مع رئيس الوزراء جاستن ترودو.
ووصف زملاء الدراسة السابقون هاريس وشقيقتها مايا بأنهما طالبتان جيدتان ولهما مستقبل واعد أمامهما.

وقال زميل الدراسة السابق تريفور هاريس للصحافة الكندية في عام 2020: “لقد كانوا أذكياء للغاية وكانوا أذكياء جدا”.
وفي الكتاب السنوي لعام 1981، ذكرت هاريس الأمور المفضلة لديها وهي “dancing with Midnight Magic”، وهي فرقة رقص أسستها مع صديقتها واندا كاجان، التي تتذكر أنهما كانتا تؤديان في المراكز المجتمعية وجمع التبرعات.

وأصدر مجلس مدارس مونتريال الإنجليزية (EMSB) بيانا يهنئ فيه هاريس على توليها منصب نائب الرئيس المنتخب في عام 2020، بما في ذلك صورة للطلاب وهم يرفعون ملصقات مرسومة باليد كتب عليها “تهانينا يا كامالا! دفعة 81”.
وفي الآونة الأخيرة، بصفتها نائبة للرئيس، أجرت هاريس عدة اجتماعات ومحادثات مع ترودو.

وفي نفس المكالمة عام 2021 التي استذكرت فيها الوقت الذي قضته في مونتريال، قدمت هاريس تأكيدات بأن إدارة بايدن “ستبذل كل ما في وسعها” لتأمين إطلاق سراح الكنديين المسجونين آنذاك مايكل كوفريج ومايكل سبافور.
وتم إطلاق سراح الكنديين في وقت لاحق من ذلك العام.

وفي المكالمات والاجتماعات اللاحقة، ورد أن ترودو وهاريس ناقشا مجموعة من القضايا، بما في ذلك ريادة الأعمال النسائية، ووباء كوفيد-19، والمساواة بين الجنسين، والتجارة، وحقوق العمال.
والتقى الاثنان في شهر مايو في فيلادلفيا، حيث ناقشا التعاون بين الولايات المتحدة وكندا بشأن “مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية”، بما في ذلك الوضع في هايتي وأوكرانيا.

وقال مكتب رئيس الوزراء إنهما “سلطا الضوء أيضا على الشراكة العميقة الجذور بين كندا والولايات المتحدة” و”أعادا التأكيد على التزامهما بتعزيز أولويات العمل المشتركة، بما في ذلك خلق وظائف ذات رواتب جيدة، وبناء الفرص للعمال، وتنمية اقتصاداتنا”.

وكان الرئيس السابق بيل كلينتون والسكرتيرة السابقة والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون أيضا من بين قائمة متزايدة من الديمقراطيين البارزين الذين أيدوا هاريس لترشيح الحزب الديمقراطي يوم الأحد، وحثوا الناس على “السعي بكل ما لدينا لانتخابها”.

وإليكم سياسة كامالا هاريس حول غزة !

من المتوقع أن تحافظ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى حد كبير على نهج الرئيس جو بايدن في السياسة الخارجية إزاء ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي وفازت في انتخابات نوفمبر.

وإذا حملت هاريس لواء حزبها واستطاعت التغلب على تقدم ترامب في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، فسيحتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مكانة متقدمة على جدول أعمالها وخاصة إذا كانت حرب غزة لا تزال مستعرة.

ورغم أنها أيدت بايدن، كونها نائبته، في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر، سبقت الرئيس أحيانا وانتقدت النهج العسكري لإسرائيل.

وقالت في مارس إن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لتخفيف”الكارثة الإنسانية” التي وقعت خلال اجتياحها البري لغزة.

ويقول محللون إن مثل هذه اللهجة أثارت احتمالا بأن أقل ماستتبناه هاريس هو لهجة أقوى من بايدن تجاه إسرائيل إذا تولت الرئاسة.

وبينما يتمتع رئيسها (81 عاما) بتاريخ طويل مع سلسلة من القادة الإسرائيليين لدرجة أنه وصف نفسه بأنه “صهيوني”، تفتقر هاريس (59عاما) إلى هذا الارتباط الشخصي الشديد بإسرائيل.

وهي تحافظ على علاقات أوثق مع التقدميين الديمقراطيين الذين ضغط بعضهم على بايدن لفرض شروط على شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل بسبب القلق من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين من المدنيين في صراع غزة.

 

لكن المحللين لا يتوقعون تحولا كبيرا في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.

وقالت هالي سويفر، التي كانت مستشارة هاريس للأمن القومي في الفترة من عامي 2017 إلى 2018 عندما كانت في الكونغرس، إن هاريس كانت تدعم إسرائيل بنفس قوة بايدن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى