Canada - كنداTop Slider

تظاهرة أمام صندوق الإيداع والإستثمار الكندي .. و إلغاء الوضع الخيري للصندوق القومي اليهودي !

Demonstration to raise awareness of Israeli investments by the Caisse de dépôt

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 324 شهيدا و 90 ألفا و 830 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

تظاهرة أمام صندوق الإيداع والإستثمار الكندي

تجمّع العشرات من المتظاهرين من تجمع “سحب الاستثمارات من أجل فلسطين” ” Désinvestir pour la Palestine ” نهاية الأسبوع الماضي أمام مكاتب صندوق الإيداع والإستثمار في كيبيك (CDPQ) في ساحة جان بول ريوبيل. حيث طالب المتظاهرون بأن تتخلى الـ CDPQ عن “استثماراتها البالغة 14 مليار دولار في 87 شركة تم تحديدها على أنها متواطئة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية”.

وأوضحت مصادر المتظاهرين اننا في نشاط مؤقت، لكننا لن نتوقف حتى تسحب الـ CDPQ استثماراتها”.
وتضمن البرنامج فعاليات مختلفة، مثل ورش عمل حول استثمارات صندوق الـ CDPQ، والتضامن من خلال المخيمات، بالإضافة إلى أداء الفرقة الفنية “فوضى” للأغاني الثورية، من بين أنشطة أخرى.

وعلى أنغام “النشيد الوطني الفلسطيني”، قام الناشطون بتثبيت لافتات توضح تفاصيل الاستثمارات التي يعترضون عليها لصندوق الإيداع. ومن بين هذه الأسماء الجماعية سوني وتويوتا وإير بي إن بي، من بين شركات أخرى، ولكن أيضًا الشركات الكندية.

وافادت مصادر المنظمين انه ” شارك حوالي 200 شخص في التظاهرة”. واضافت ان ” وجودنا في الفضاء العام أكد أن النضال ضد الاستثمارات لن ينتهي رغم تفكيك مخيم الصمود”(في الجامعات). وشددت المصادر على ان ” يظل الفضاء العام مكانًا مركزيًا للتعبير السياسي الحر، وستستمر حشدنا من أجل فلسطين حتى التحرير من البحر إلى النهر”.

ونقلت صحيفة لودفوار مواقف لعدد من الناشطين الذين شاركوا في التظاهرة، حيث قال عضو ” Désinvestir pour la Palestine ” بنْوا ألارْد “ننظم اليوم يومًا للتوعية العامة حول استثمارات CDPQ في الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مثل شركة WSP Global ومقرها مونتريال”.

يذكر ان WSP Global هي شركة كندية لها مكاتب في مونتريال وتعمل حاليًا على مشروع تمديد خط السكك الحديدية الخفيفة لقطار القدس.
ووفقاً لأميلي نْغوين، من تحالف URGENCE فلسطين، فإن CDPQ “استثمرت 4.1 مليار دولار في الشركة”. وتقول نْغوين “يساهم برنامج WSP في نقل السكان الإسرائيليين إلى الضفة الغربية، وبالتالي يساهم في استعمار المنطقة”. ولذلك تطالب الجماعة بسحب هذه الاستثمارات.

وقالت السيدة نْغوين: “إن المصالح الاقتصادية لا ينبغي أن تكون لها الأولوية على القانون الدولي”.
تم إنشاء مجموعة ” Désinvestir pour la Palestine ” في يونيو – حزيران الماضي لتنظيم مخيم الاعتصام في ساحة فيكتوريا، الذي كانت مطالبه هي نفسها. وتم تفكيك المعسكر في بداية شهر يوليو/تموز.

وبحسب المنظمين فان ” مجموعة سحب الاستثمارات من اجل فلسطين ” Désinvestir pour la Palestine ” تضم المواطنين والناشطين وأعضاء المجتمع المدني من مونتريال المنخرطين في النضال من أجل فلسطين.

وتشكلت هذه المجموعة حول مخيم الصمود الشعبي للتنديد بتواطؤ مؤسساتنا في الإبادة الجماعية في غزة والاستعمار في فلسطين. وسوف تستمر في التعبئة بأشكال أخرى في مواجهة الصمت المطبق لمؤسساتنا”.

إلغاء الوضع الخيري للصندوق القومي اليهودي !

أخطرت وكالة الإيرادات الكندية الصندوق القومي اليهودي بأنّها تخطط لإلغاء الوضع الخيري الذي يتمتع به في كندا بسبب دعم الصندوق للبنية التحتية العسكرية في إسرائيل، وهو القرار الذي يقول الصندوق القومي اليهودي إنه سيطعن فيه في المحاكم، زاعماً أن هيئة الإيرادات الكندية غيرت القواعد الخاصة بالتبرعات الخيرية، بعد فترة طويلة من الموافقة على عمل الصندوق.

وفي هذا الإطار  كتب  نايثن ديسنهاوس Nathan Disenhouse، رئيس مؤسسة الصندوق القومي اليهودي JNF في كندا، في بيان عام صدر  الخميس الماضي : “إن موقفنا هو أنه من غير العدل أن تلغي وكالة الإيرادات الكندية CRA مؤسسة خيرية لأن العمل الخيري الذي قبلته منذ ما يقرب من 60 عامًا لم يعد يُعتبر الآن صالحا”.

“إنه ببساطة أمر غير عادل أن يتم إغلاق مؤسسة خيرية يدعمها أكثر من 100000 كندي بناءً على قرار اتخذته الوكالة “. ويضيف نايثن ديسنهاوس Nathan Disenhouse  “لسوء الحظ، رفض مسؤلو وكالة الإيرادات الكندية CRA مبادراتنا لإجراء حوار من أجل التفاوض على اتفاق، بينما أكدت وكالة الإيرادات الكندية CRA نيتها إلغاء الوضع الخيري للصندوق في 26 حزبران/يونيو”، كما جاء في الرسالة التي شارك في كتابتها ديسنهاوس وديفيس.

ويزعم رئيس مؤسسة الصندوق القومي اليهودي JNF في كندا، أن استئنافهم للقرار يهدف إلى إظهار أن النتائج التي توصلت إليها وكالة الإيرادات الكندية معيبة، وأن إجراءات الهيئة الفيدرالية غير عادلة، وأنهم متخوفون من وجود تحيّز ضدهم في التدقيق.

SO

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى