Canada - كنداTop Slider

تصريح ناري من زعيمة حزب الخضر .. ولا إدانة كندية رغم رفض الإحتلال وقف إطلاق النار !

Elizabeth calls out Netanyahu for putting his political career ahead of civilians and hostages

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و 534 شهيدا و 96 ألفا و 092 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
هذا و قالت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجوم الصهيوني على لبنان أدى إلى سقوط أكثر من 1500 شهيد وأكثر من 6000 مصابا.


تصريح ناري من زعيمة حزب الخضر

في ظل الغياب الكامل لأي إدانة للعدوان البربري على لبنان و شعبه برز موقف مشرف من زعيمة الحزب الخضر في كندا السيدة إليزابث ماي.
حيث انتفضت في مجلس النواب قائلة : ” نحن نعلم من هو عدو السلام ، للأسف (عدو سلام ) له اسم و هو رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ، الذي وضع مصلحته السياسية ” وقبل أن تكمل حديثها قاطعها نواب حزب المحافظين حينها أمر رئيس الجلسة بدقيقة صمت.

و بعدها أعطى السيدة ماي 10 ثواني لتكمل حديثها أو سؤالها الموجه إلى الحكومة الكندية و قالت :” نحن حلفاء مع إسرائيل لكن رئيس وزراء إسرائيل لم يعد يحظى بشعبية وقدم مصلحته الشخصية و السياسية على إنقاذ الرهائن الإسرائيليين. و يبدو أنه لا يعير إهتماما للأبرياء المدينين سؤاء في غزة أو لبنان “.. و أيضا قبل أن تكمل حديثها قاطعها أعضاء الحزب المحافظ و إنتهى الوقت.

بدوره رد رئيس الحكومة جاستين تردو على السيدة ماي بالقول :” يجب أن يتوقف العنف في الشرق الأوسط ، يجب أن نرى إطلاقا لسراح الرهائن و يجب أن تسلم حماس سلاحها ، و يجب أن نرى وقفا لإطلاق النار كما يجسب أن نرجع لمسار حل الدولتين بوجود دولها ديمقراطية إسرائيلي آمنة و إلى جانبها دولة فلسطينية ديمقراطية آمنة و هذا ما نعمل لأجله نحن و أصدقائنا و حلفائنا “.

كلام السيدة إليزابث ماي لاقى ترحيبا واسعا من أبناء الجاليات العربية و الإسلامية و من المدافعين عن حقوق الإنسان و قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين تعليقا على كلامها :” شكرًا لك (إليزابث ماي) على دعوتك للسلام وتسمية جرائم الحرب التي ارتكبها نتنياهو بوضوح.

النائب براين ماسي

هذا و أصدر النائب الديمقراطي عن مدينة وندسور السيد براين ماسي بيانا جاء فيه :

“قلوبنا ما تزال مع أهل غزة والضفة الغربية والآن لبنان. وبينما نشهد التصعيد المأساوي للعنف في لبنان، فإن أفكاري تتجه بقوة إلى الناس المتضررين من هذا الصراع المدمر.
يواجه المدنيون، وخاصة الأطفال، خطراً لا يمكن تصوره، مع تقارير تشير إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير واسع النطاق للمجتمعات”.

و تابع البيان :” إن هذا الوضع يتطلب اهتمامنا وتحركنا العاجل. إن المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين واللبنانيين يحتاجون إلى وطن آمن وخالٍ من العنف والخوف.
قبل عام تقريباً، حذرنا من أن العنف المستمر في غزة قد يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار الإقليمي، ومن المؤسف أننا نجد أنفسنا الآن في خضم هذا التصعيد ذاته”.

و أضاف :” يشعر العديد من الكنديين بقلق عميق على أحبائهم في لبنان، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين في هذه الاضطرابات. وبسبب طبيعة العنف، تعوق الرحلات الجوية التجارية، مما يترك الأسر بلا وسيلة لمغادرة آمنة. ومن المحزن أن نلاحظ أنه من بين الضحايا، فقد كنديان حياتهما”.

و قال ماسي :” إنني أدين تصعيد العنف من جانب حزب الله وإسرائيل، والذي أسفر عن عواقب مدمرة للمدنيين الأبرياء. وفي الوقت الحالي، لا توجد تدابير خاصة لمساعدة المحتاجين، وأنا أدعو الحكومة إلى تسريع معالجة طلبات أفراد الأسرة الذين يسعون إلى لم شملهم مع أحبائهم في كندا. وإلى جانب زملائي في الحزب الديمقراطي الجديد، أدعو الحكومة الليبرالية إلى بذل كل ما في وسعها لإجلاء الكنديين من لبنان على الفور”.

و ختم بالقول : “يتعين على الحكومة الكندية أيضاً أن تعمل على تهدئة الوضع وحماية الكنديين في لبنان والدعوة إلى السلام. إن شعب لبنان، الذي واجه تحديات هائلة، يستحق مستقبلاً خالياً من الصراع والخوف. ونحن نواصل التمسك بدعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف فوري لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، والآن إلى وقف تصعيد العنف في لبنان”.

لبنان في صلب محادثات ترودو وماكرون

أكّد رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك في مونتريال بعد ظهر امس، على ضرورة التوصل إلى ’’وقف فوري لإطلاق النار‘‘ بين إسرائيل و’’حزب الله‘‘ .

وقال الرئيس الفرنسي، الذي وصل إلى العاصمة الكندية أوتاوا أمس الأول، إنّه لا يرى الرفض الذي أبداه امس رئيسُ الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لهدنة الـ21 يوماً كردٍّ نهائي. وأعرب ماكرون عن تصميمه على ’’بذل كلّ ما يمكن لضمان قبول هذا المقترح‘‘.

يُشار إلى أنّ هذا المقترح صدر عن الولايات المتحدة وفرنسا ودعمته كندا ودول حليفة وصديقة، وهو يدعو إلى ’’وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية‘‘ ويحذّر من ’’خطر غير مقبول بحدوث تصعيد إقليمي أوسع نطاقاً‘‘ في حال عدم القبول به.

وقال : ’’أعتقد أنه سيكون من الخطأ من جانب رئيس الحكومة (الإسرائيلية) أن يرفضه لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي، وبطبيعة الحال المزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، ولكن أيضاً تصعيد يتجاوز ذلك بكثير ولا يمكن لأحد السيطرة عليه‘‘.

من جهته، قال رئيس الحكومة الكندية إنه ناقش مع ضيفه الرئيس الفرنسي ’’التصعيد المدمِّر‘‘ للصراع المتصاعد بين إسرائيل و’’حزب الله‘‘ والذي أودى بحياة أكثر من 700 شخص في لبنان منذ يوم الاثنين، من بينهم كنديّان من أصل لبناني.

وشدّد ترودو، كما فعل أمس، على أنه ’’يتحتّم التوصّل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار‘‘، مُضيفاً أنّ ’’هذا العنف ضدّ الأطفال والنساء يجب أن يتوقف‘‘.

’’يجب أن نرى إجراءات لإعادة السلام والاستقرار إلى لبنان، وبشكل خاص أيضاً لمنع حدوث تصعيد أوسع نطاقاً للعنف وقتل الأبرياء في المنطقة‘‘، أضاف ترودو.

تظاهرة في مونتريال من أجل لبنان وفلسطين

 اجتمع منهم الآلاف مساء أمس الأربعاء 26 أيلول/ سبتمبر 2024 في ساحة دورشتر وسط مونتريال تضامنًا مع لبنان وفلسطين، بدعوة من حركة الشباب الفلسطيني PYM وعدد من الجمعيات والمؤسسات اللبنانية في مونتريال “استنكارًا للعدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان”.

بعد التجمّع في ساحة دورشتر، سار المتظاهرون في شوارع مونتريال رافعين شعارات تلمّست القلب وبدت مثل ضربات أجنحة حرّة أمام القنصلية الأميركية ثم القنصلية الإسرائيلية، هاتفين “أيها الصهاينة، أنتم الإرهابيون، الفاشيون.. نتنياهو صبرًا صبرًا، واللبناني بيحفر قبرك.. يا صهيوني صبرًا صبرًا والجنوب بيحفر قبرك.. علّي علّي علّي علم الثورة علّي.. بالروح بالدم نفديك يا لبنان بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.. مسيرتنا في وجه الإبادة في غزة، في بيروت، في وجه الصهيونية، في وجه الاستعمار.. فلسطين حرّة حرّة، انتفاضة انتفاضة، ثورة ثورة، يا شهيد ارتاح ارتاح نحنا منواصل كفاح..” وغيرها من النداءات التي أزعجت القنصل الإسرائيلي إثر مغادرته القنصلية، وحاول استفزاز المعتصمين ما دفع عناصر الشرطة، المتواجدة بكثافة، للتدخّل وتأمين طريق له لينسحب من المكان.

AF,RCI,SO

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى