Canada - كنداTop Slider

بيان هام من نواب وندسور حول إتفاقية الجامعة مع الطلاب المؤيدين لفلسطين !

M.P. MASSE and MPP Gretzky issues statement on University of Windsor Agreement

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 38 ألفا 713 شهيدا و 89 ألفا و 166 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

بيان هام من نواب وندسور

تستمر تبعات الانتصار التاريخي الذي حققه طلاب جامعة وندسور في ظل ما نشده من تصعيد بين إدارات الجامعات و الطلاب المعتصمين في جامعات أخرى.

و كان آخرها يوم أمس الأول حين رفعت جامعة جزيرة فانكوفر (VIU) دعوى قضائية ضد العديد من الطلاب المشاركين في المخيم التضامني مع فلسطين.
و قبلها ما شاهدناه في جامعة ماكجل حين فضت الشرطة “بالقوة” إعتصام الطلاب و قامت باعتقال عدد منهم تحت ذريعة إنتهاك

 النائب ليسا جرتزكى

هذا و أصدرت يوم أمس النائب عن مقاطعة أونتاريو ليسا جرتزكى و المنتمية للحزب الديمقراطي الجديد NDP بيانا جاء فيه :
“لقد أثبت الطلاب في جامعة وندسور مرة أخرى أن التغيير الهادف يحدث عندما يتحد الناس – وخاصة الشباب – و يرفعون أصواتهم مطالبين بالتغيير سلميا “.

و تابعات :” إن الاتفاقية المبرمة بين تحالف طلاب جامعة وندسور وجامعة وندسور هي شهادة على تفاني وتعاون الطلاب الذين دافعوا عن تضامنهم مع شعب غزة لعدة أشهر”. ” أود أن أعرب عن امتناني لإدارة الجامعة لانفتاحها على الحوار مع الطلاب وكذلك للطلاب الذين واصلوا تحركم السلمي ، والذين ظلوا ملتزمين بالتعاون طوال عملية (التفاوض)، والذين كانوا مسؤولين عن خلق هذا التغيير. ورفع مستوى الوعي. أتمنى أن يشعروا بالفخر بما أنجزوه”.

النائب براين ماسي


و كان النائب الفدرالي براين ماسي عن الحزب الوطني الديمقراطي NDP قد أصدر بيانا في اليوم التالي لإعلان الإتفاقية جاء فيه:

“أود أن أغتنم هذه الفرصة لأرسل تهنئتي للطلاب في مخيم جامعة وندسور، وتحالف طلاب جامعة وندسور، وجامعة وندسور على التوصل إلى اتفاقات لإتمام المخيم”.

وتابع :” إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها هي شهادة على قوة التعاون والدعوة المنظمة. وإنني أشيد بجميع الأطراف لتوصلهم إلى هذا الاتفاق وبقائهم ملتزمين بالتعاون والتفاوض طوال عملية (التفاوض). وأنا ممتن بشكل خاص للطلاب الذين اختاروا إحداث فرق بطريقة سلمية وبناءة، وآمل أن يكونوا فخورين بالنتيجة. أتمنى لهم التوفيق وهم ينهون المخيم ويواصلون عملهم معًا كمجتمع(واحد)”.

يذكر أن الإتفاقية بين إدارة جامعة وندسور و الطلاب تضمنت ما طالب به الطلاب أي المزيد من المبادرات المناهضة للعنصرية، ودعم الطلاب المتأثرين بالأزمة في غزة، والاستثمار “المسؤول” ( أي عدم الإستثمار في شركات تشارك في قتل المدنيين ) ، والإفصاح السنوي عن استثمارات الأموال العامة المباشرة وغير المباشرة ( للتأكد من أن الجامعة لا تستثمر في شركات صهيونية ).

و من البنود التاريخية التي أعلن عنها يتضمن الاتفاق إنهاء الشراكات المؤسسية مع الجامعات الإسرائيلية حتى “إعمال حق تقرير المصير الفلسطيني”. و بالعكس فإن الجامعة ستعمد إلى إنشاء شراكة أكاديمية مع الجامعات الفلسطينية.
وقال المتظاهرون في بيان إن هذا هو الاتفاق “الأكثر شمولا وأبعد مدى” الذي تم التوصل إليه بين الجامعات الكندية.

إعتراض صهيوني
كما أثار قرار جامعة وندسور ردود فعل غاضبة من جهات تدعم الكيان الصهيوني “إسرائيل”، وأصدر الاتحاد اليهودي في وندسور بيانا أعرب فيه عن خيبة أمله “العميقة” إزاء الصفقة، مشيرا إلى أنها “تعرض حرية التعبير للخطر”.

ويقول الصهيوني جاستن هيبرت، رئيس رابطة طلاب القانون اليهود في جامعة وندسور، إن الصفقة تبدو متوافقة مع سياسات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل، والتي تعتبر في رأيه “معادية للسامية “!!!!!!!
ويقول أن الجامعة فيها عدد قليل جدًا من طلاب اليهود، وعلى حد علمه، لم تتم استشارتهم بشأن الصفقة.

وقال: “نحن، في الوضع الراهن، معرضون لخطر التهميش، ومعرضون بشدة لخطر عدم سماع مخاوفنا المشروعة من قبل إدارات الجامعات”. “وكما تعلمون، فإن أحد أكبر التحديات التي نواجهها هو أن يقال لنا إن وجهات نظرنا لا تهم، والأهم من ذلك، أن تصوراتنا أو تجاربنا مع معاداة السامية غير صالحة”.

يقول هيبرت إن الاتفاقية تصور إسرائيل كمستعمرة استيطانية غير قانونية – وهو موقف لا يتفق معه.
وفي حين أن الاتفاقية لا تستخدم مصطلح “مستعمرة استيطانية غير قانونية”، يقول هيبرت إن المعنى الضمني موجود في عبارات مثل “التزام الجامعة بمبادئ إنهاء الاستعمار”.

النائب الصهيوني أنتوني هاوسفاذر


وقال النائب الصهيوني الليبرالي أنتوني هاوسفاذر (الذي تم تعينه من قبل ترودو مؤخر كمستشار خاص للحكومة الفيدرالية لشؤون علاقات المجتمع اليهودي ومعاداة السامية، قال على منصة التواصل الاجتماعي X إن الاتفاقيات “مزعجة للغاية”.
وقال هاوسفاذر إنه يعمل مع المبعوث الكندي الخاص لمكافحة معاداة السامية “للتعامل مع هذه القضية”، وتواصل مع الوزير الإقليمي المسؤول عن الجامعات.

وفي الوقت نفسه، قال مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) على قناة X أن الجامعة استسلمت “للمطالب الضارة للمحتجين في المعسكرات (الخيم)”.
وتقول المجموعة إنها تعمل بشكل وثيق مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود بالإضافة إلى الاتحاد اليهودي المحلي فيما يتعلق باتفاقية الجامعة.

و رغم قول الجامعة إن الاحتجاج كان “سلميًا إلى حد كبير ولم يشهد أي حوادث تذكر”، قال ستيفن تشيفيتز، رئيس الاتحاد اليهودي في وندسور: “إن إبرام مثل هذه الاتفاقيات يزيد من جرأة الخروج على القانون في الحرم الجامعي ولن يؤدي إلا إلى زيادة تهميش الطلاب اليهود وتثبيطهم عن الالتحاق بجامعة وندسور”!!

AF

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى