نشرنا صباح اليوم خبر تعرض مدرسة وندسور الإسلامية الثانوية إلى إعتداء و تخريب صباح الثالث من أكتوبر الجاري بحسب بيان إدارة المدرسة الصادر يوم أمس .
المجلس الوطني للكنديين المسلمين
هذا و قال المجلس الوطني للكنديين المسلمين اليوم :” نحن على علم بالحادث العنيف الذي أثر على مدرسة وندسور الإسلامية الثانوية الأسبوع الماضي في وندسور، أونتاريو، ونشعر بقلق عميق إزاء ذلك .
باختصار، تُظهر لقطات كاميرات المراقبة ثلاثة أفراد يقتحمون المدرسة أثناء ساعات الإغلاق للتسبب عمدًا في قدر كبير من التخريب وتدمير الممتلكات”.
وأضاف :” نحن على اتصال بجميع الأطراف على الأرض، بما في ذلك المدرسة وسلطات وندسور”.
“نحث السلطات والقادة على التحقيق في هذا الحادث بدقة، وخاصة من زاوية جرائم الكراهية”.
“يستحق أطفالنا أن يكونوا آمنين. من المفترض أن تكون المدارس أماكن آمنة وتعليمية.
سيكون لدينا المزيد لنقوله مع تطور الموقف”.
مؤسسة مسجد ومدرسة أهل البيت (ع)
كما أصدرت مؤسسة مسجد ومدرسة أهل البيت في وندسور بيانا جاء فيه :” نعلن تضامننا مع مدرسة ويندسور الإسلامية الثانوية، ونشجب وندين ونستنكر بأشد العبارات الاعتداء الذي وقع عليها. ونؤكد أن هذا الاعتداء على المدرسة الإسلامية هو اعتداء على كل مؤسساتنا الإسلامية في مدينة ويندسور”.
و أضاف البيان :” نحمل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، المسؤولية بسبب تصريحاته غير المسؤولة، وكذلك وسائل الإعلام الكندية المحرضة. وندعو الشرطة في مدينة ويندسور إلى تحمل مسؤولياتها، حيث إن أمن الجالية الإسلامية هو فوق كل اعتبار.
وندعو الجميع إلى الوحدة ورص الصفوف، لنكون يداً واحدة حتى لا يتكرر هذا الاعتداء على أي مؤسسة من مؤسساتنا الإسلامية”.
تفاصيل الحادثة
جاء في بيان المدرسة الذي نشر عبر مواقع التواصل الإجتماعية أن مدرسة وندسور الإسلامية الثانوية، الواقعة في 1646 شارع أليكسيس، تعرضت لحادث اقتحام وتخريب.
وقال البيان أن ثلاثة أشخاص حطموا إحدى النوافذ و تمكنوا من الدخول إلى المدرسة و ذلك حوالي الساعة 12:30 صباح يوم الخميس الماضي و كان أحد المعتدين مسلحًا بمضرب بيسبول، وعند دخولهم، بدأوا في تكسير تدمير الممتلكات.
وقال بيان المدرسة أن الجناة قاموا بتحطيم شاشات الكمبيوتر، وأطلقوا مطفأة الحريق، وخربوا الأثاث والتجهيزات في جميع أنحاء الحرم المدرسي قبل فرارهم.
وقال البيان أنه تم الإبلاغ عن الحادث للشرطة، التي جمعت التفاصيل منذ ذلك الحين وأكدت لإدارة المدرسة أن التحقيق جار.
كما تم تقديم فيديو تم التقاطه بواسطة كاميرات المراقبة بالمدرسة للمساعدة في التحقيق.
ويقول بيان المدرسة أن الهجوم يبدو أنه جريمة كراهية تستهدف الجالية المسلم.
“نحث جميع المؤسسات والمساجد الإسلامية على البقاء يقظة والتفكير في تعزيز تدابيرها الأمنية جاء في البيان .
كما طالب بيان إدارة المدرسة رئيس الشرطة ومجلس المدينة ورئيس بلدية وندسور بالتحقيق في هذه الحادثة باعتبارها جريمة كراهية وتقديم الجناة إلى العدالة.
وعلاوة على ذلك، طالبت انواب المدينة و ممثيلى الحكومة الفيدرالية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح وممتلكات المسلمين.
