تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 40 ألفا و 861 شهيدا و 94 ألفا و 398 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

بعد امتناعهم عن لقاء ترودو أبناء الجالية يجتمعون مع زعيم الحزب الديمقراطي الجديد و مرشحه المؤيد لفلسطين !

أحداث مهمة حصلت في الأسابيع القليلة الماضية كانت اختبارا مهما لموقف الجالية العربية والاسلامية من الاحزاب السياسية الكندية والتوجه العام الذي تريد ان تاخذه الجالية .
الحدث الاول كان الغاء اللقاء المقرر بين ممثلين عن الجالية الاسلامية ورئيس الحزب الليبرالي الفيدرالي جستان ترودو الاربعاء في الواحد والعشرين من شهر آب .

أما الحدث الثاني فكان حين كشفت قناة “سي بي سي ” انه ” وقّع اثنان وخمسون موظفًا عربيًا ومسلمًا يعملون في الحكومة الليبرالية على رسالة موجهة إلى “زعيم الحزب اللبرالي” يقولون فيها إنهم لن يشاركوا في حملة الانتخابات الفرعية للاحتفاظ بمقعد لاسال -إيمارْ-فردان.

هذا المقعد أصبح شاغرا باستقالة وزير العدل الليبرالي السابق ديفيد لاميتي”. حيث سيكون لالغاء اللقاء وموقف الموظفين انعكاسات واضحة تؤشر لمستقبل العلاقة المتأزمة بين هذه الجالية وبين الحزب الذي لطالما كان يعتبرها في جيبه.

اما الحدث الثالث فكان لقاء أتى في اليوم التالي لإلغاء اللقاء مع ترودو جمع مرشح الحزب الديمقراطي الجديد عن دائرة لاسال السيد كريغ سوفيه مع ممثلين عن الجالية الاسلامية في مسجد فردان بحضور رئيس الحزب الديمقراطي الجديد NDP جاكميت سينغ. حيث حمل اللقاء اشارة لافتة عن تقدير الجالية للموقف الذي سلكه الحزب منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الاول الماضي.

وعلى مقربة من اجراء الانتخابات الفرعية التي من المقرر ان تجري يوم الاثنين في السادس عشر من شهر ايلول القادم قال السيد سوفيه المعروف بقربه من الجالية لموقع صدى اونلان أنه كان حاضرًا بانتظام في مساجد منطقة فردان- لاسال الثلاثة طوال سنوات عمله كمستشار في البلدية – وليس فقط في وقت الانتخابات!”.

وقال تأثرت بشدة بالاهتمام والثقة التي أظهرتها الجالية الاسلامية تجاهي وتجاه جاغميت سينغ. لقد ملأني هذا بإحساس كبير بالواجب للقيام بما هو صحيح تجاه الجالية وأتطلع بشدة إلى العمل الذي سنقوم به معًا”.

و اكد سوفيه على ان ” مكافحة العنصرية ضد الفلسطينيين تبدأ بالاعتراف بوجودها في بلدنا، وهو ما يرفض الليبراليون القيام به”. مشددا على ان ” انتخاب نائب ديمقراطي جديد في أوتاوا(مركز البرلمان)، بدلاً من الليبرالي، من شأنه أن يزيد الضغوط على الحكومة لدعم محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بصدق من خلال اتخاذ إجراءات ذات مغزى للامتثال للمحاكم”.

و قال : ” في هذه الانتخابات يمكن لسكان لاسال-إمارْ-فردان ” بعث رسالة إلى ترودو واحداث تغيير حقيقي في الحكومة بشأن القضايا العاجلة من الإبادة الجماعية في غزة إلى أزمة الإسكان. دعونا نفعل هذا معًا – في السادس عشر من سبتمبر، اخرجوا للتصويت”، .

الهجرة الكندية تكشف عدد سكان غزة الذين وصلوا إلى كندا بموجب برنامج تأشيرة خاص

وصل أكثر من 200 من سكان  غزة إلى كندا بموجب برنامج خاص للإقامة المؤقتة أطلق في يناير، وفقا لدائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية.

كتب جيفري ماكدونالد المتحدث باسم دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في رسالة بالبريد الإلكتروني: “حتى 24 أغسطس 2024، وصل 209 أشخاص إلى كندا بموجب برنامج الإقامة المؤقتة”.

وهذه زيادة أربعة أضعاف في عدد الوافدين منذ أواخر مايو، عندما تم توسيع سقف البرنامج من 1000 إلى 5000 تأشيرة، وفي ذلك الوقت، قال المسؤولون إن 41 فلسطينيا نازحا من غزة وصلوا إلى كندا، وحصلوا على تأشيرات بموجب السياسة الجديدة وأخرى قائمة مسبقا.

وأوضح ماكدونالد أن إخراج سكان غزة المؤهلين من القطاع يشكل عائقا رئيسيا أمام إعادة توطينهم في كندا.

وقال ماكدونالد “لقد قدمنا ​​أسماء الأشخاص الذين اجتازوا مراجعات الأهلية والقبول الأولية للسلطات المحلية للموافقة على الخروج من غزة، ومع ذلك، لا تتحكم كندا (في كيفية) أو متى يمكن لأي شخص الخروج من غزة”.

وأشار ماكدونالد إلى أن 478 شخصا غادروا غزة بمفردهم تمت الموافقة عليهم للقدوم إلى كندا، لكنه لم يذكر عدد الذين وصلوا إلى البلاد، كما كشف عن الموافقة على 673 تأشيرة إقامة مؤقتة للفلسطينيين خارج غزة منذ بدء العدوان، من خلال  برامج IRCC القائمة مسبقا.

ولم يوضح عدد حاملي التأشيرات ممن هم ليسوا من غزة الذين وصلوا إلى الأراضي الكندية، قائلا فقط إنهم “قادرون على السفر إلى كندا”.

وأكد ماكدونالد أن التدفق البطيء للقادمين لم يخفف من الاهتمام ببرنامج الإقامة المؤقتة.

وكتب: “لقد تلقينا عددا كبيرا من طلبات التقديم عبر الإنترنت، وحتى 24 أغسطس 2024، تم قبول 3920 طلبا قيد المعالجة”.

SO,CN24

To read the article in English click this link