لمشاهدة صور المناسبة يرجى الضغط على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/media/set?set=oa.933947188600847&type=3
في تمام العاشرة من صباح اليوم الجمعة الموافق فيه 8 نوفمبر 2024 و بدعوة من النادي اللبناني في وندسور – اسكس، تم رفع العلم اللبناني في مدينة وندسور وذلك بمناسبة إحياء شهر التراث اللبناني في كندا.
و كان لافتا الحضور الرسمي الكبير حيث حضر كل من النائب ليسا غراتزكي عن الحزب الديمقراطي الجديد و النائب كريس لويس عن حزب المحافظين و ممثل عن النائب الفدرالي ايريك كوزمييرزيك عن الحزب الليبرالي ، و عمدة المدينة درو دلكينز ، و رئيس جهاز شرطة وندسور جيسون بيليير، بالإضافة إلى أعضاء شرطة وندسور و أعضاء بلدية وندسور و نواب سابقين و حشد من أبناء الجالية.
و بعد النشيد الوطني الكندي و اللبناني تحدث عمدة المدينة درو دلكينز الذي أثنى على دور الجالية اللبنانية و عن أنها من أقوى الجاليات في وندسور حيث يعمل أبنائها على جميع الجاليات بعضهم ببعض من خلال المناسبات الإجتماعية التي ينظمونها، و قال أنه يسره رؤية العالم اللبناني إلى جانب العالم الكندي و ما تمثله شجرة الأرز من رمز للسلام و الصمود و والقوة.
و كذلك تحدث ابن الجالية من أصول لبنانية جورج سلوم الذي شكر الحكومة الكندية على تحديدها هذا الشهر كشهر للتراث اللبناني، وقال شكرا لهذه البلاد المضيافة التي فتحت أبوابها لنا لنبدأ حياة سعيدة فيها.
و أيضا تحدث ابن الجالية من أصول لبنانية روني حيدر الذي بدوره قال أنه يشعر بالفخر للوقوف بين الحضور و الإحتفال بشهر التراث اللبناني وما يمثله لبنان من تاريخ و ثقافة و تعددية.
ومين خارج الكلمات المجدولة خاطب ابن الجالية حلمي شريف الحضور مذكرا إياهم بضرورة تحمل مسئولياتهم و العمل على إيقاف الحرب الدائرة في لبنان.
ومين ثم توجه الحضور لرفع العالم اللبناني و إلتقاط الصور التذكارية.
يذكر أن الجالية اللبنانية في كندا احتفلت السنة الماضية للمرة الأولى في تاريخ تواجدها في البلاد بشهر التراث اللبناني.
وكرّس القانون البرلماني (S-246) شهر نوفبر على أنه شهر التراث اللبناني في كندا وذلك بالتزامن مع ذكرى إستقلال الجمهورية البنانية.
وهذا يعد اعتراف من كندا باستقلال لبنان وسيادته وإيمانها ببقائه واستمراريته على الرغم من كل المحن والأزمات التي تعصف به.
بالإضافة إلى أن هذا القانون لديه بعدا رمزيا ومعنويا و يعد إعترافا رسميا بإنجازات اللبنانيين في كندا وعطاءاتهم، وتكريس ذلك في الدستور الكندي‘‘.
وفي صياغة هذا القانون :فإن الكنديين من أصل لبناني يقدمون مساهمات اجتماعية واقتصادية وثقافية ودينية وعسكرية وخيرية وسياسية كبيرة في النسيج الاجتماعي لبلدنا كندا.
كما شغل العديد من الكنديين من أصول لبنانية مواقع رسمية و تشريعية
يذكر أن موقع وزارة الشؤون العالمية الكندية يشير إلى أن تعداد الجالية اللبنانية في كندا يصل إلى 000 400 نسمة وأن ما بين 000 40 و000 75 كندي يعيشون في لبنان.
و بحسب العديد من المصادر فأن أول مهاجر لبناني في كندا، هو إبراهيم أبي نادر. الذي هاجر إلى كندا عام 1882 قادما من مدينة زحلة.
و بهذا المناسبة نقدم تحية تقدير و إحترام إلى جميع الكنديين من أصول لبنانية، الذين من خلال مساهمتهم الإيجابية في المجتمع الكندي بات لدينا شهر التراث اللبناني.