تم انتشال ثلاث مركبات من نهر وندسور – ديترويت و تحديدا في المنطقة القريبة من شارع ميل يوم أمس حوالي الساعة 1:30 ظهرا.
و لا يزال العمل جاريا لانتشال خمس مركبات أخرى على الأقل و تم تمييز السيارات المتبقية تحت الماء.
يقول بيتر بيري، رئيس الميناء، إن المركبات كانت موجودة في أحد الأرصفة القليلة المملوكة للقطاع الخاص في الميناء.
قال بيري: “هذه الملكية خاصة وهم يمتلكون أيضًا الرصيف الذي توجد فيه السيارات.
وأشار إلى أن إغراق السيارات في النهر هو ” نتيجة لنشاط إجرامي فردي (لاعلاقة له بصاحب الرصيف المائي )”.
وقال أن مقاول تابع للمالك هو من يقوم بعملية انتشال السيارات و أن رئيس الميناء تواجد فقط لمراقبة التلوث الذي قد يحدث أثناء الانتشال.
وأكد بيري إن الإغراق محظور تمامًا وأن هذه المركبات غير مرتبطة بالمالك بأي شكل من الأشكال.
إدانة حامد أيوب بجريمة قتل زوجته
أدين رجل من أوتاوا طعن زوجته حتى الموت في هجوم أدى أيضا إلى إصابة ابنته في الطرف الغربي من أوتاوا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل.
أصدرت هيئة المحلفين حكم الإدانة في محاكمة حامد أيوب صباح الثلاثاء.
وكانت قد استُدعيت شرطة أوتاوا إلى مكان الحادث على طريق Baseline بالقرب من Navaho Drive في 15 يونيو 2021، وتوفيت هنادي محمد البالغة من العمر 50 عاما، متأثرة بجراحها في المستشفى.
متهم بالانتماء إلى داعش يقول أنه مثلي الجنس
قُبض على رجل يُزعم أنه تقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ في كندا، مدعيا أنه مثلي الجنس، بسبب التخطيط المزعوم لتنفيذ هجوم إرهابي لتنظيم داعش في نيويورك.
محمد شاهزيب خان، البالغ من العمر 20 عاما، وهو طالب دولي من باكستان يدرس في كندا، متهم بالتخطيط لهجوم إطلاق نار جماعي “لقتل أكبر عدد ممكن من اليهود” في الذكرى السنوية الأولى لـ 7 أكتوبر.
وكان خان في الأصل في كندا بموجب تصريح دراسة تقدم به في مارس 2023، وبعد الموافقة عليه كطالب دولي، وصل خان إلى تورنتو في 23 يونيو 2023، وقال مسؤولو الهجرة إن خان لم يثر أي علامات حمراء أثناء تقديم طلب الهجرة.
وكما ذكرت هيئة الإذاعة الكندية، أخبر مستشار الهجرة الخاص به أن الإرهابي المزعوم في داعش كان في طور المطالبة بوضع لاجئ في كندا بناء على ميوله الجنسية.
وأوضح فضل قدير، مستشار خان لشؤون الهجرة: “قال إنه مثلي الجنس”.
ويحتجز خان حاليا في سجن في مونتريال، وفي الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى تسليمه لمواجهة تهمة محاولة تقديم الدعم المادي والموارد لجماعة إرهابية معينة، داعش.
ووفقا لتقرير صادر عن شرطة الخيالة الملكية الكندية، بدأت شرطة الخيالة الملكية الكندية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا مشتركا في 4 سبتمبر، مما أدى إلى اعتقال خان في أورمستاون بكيبيك.
ويواجه خان اتهامات بمحاولة مغادرة كندا لارتكاب جريمة لصالح جماعة إرهابية، والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، والتآمر لارتكاب جريمة من خلال انتهاك قانون الهجرة الأمريكي، والدخول أو محاولة الدخول إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويُزعم أن خان أخبر مسؤولين سريين من مكتب التحقيقات الفيدرالي عن خططه لتنفيذ “أكبر هجوم على الأراضي الأمريكية منذ 11 سبتمبر”.
وتوضح الإفادة الأمريكية ضد خان كيف أخبر عملاء سريين عدة مرات عن خططه لمهاجمة مواقع مختلفة في الولايات المتحدة، واستقر في النهاية على مدينة نيويورك.
ويُزعم أنه أخبر العملاء السريين بتجهيز أنفسهم للهجوم، قائلا إنه حتى لو اعتُقل، فيجب عليهم المضي قدما في الهجوم.
وتشير الإفادة إلى أن خان أبلغ العملاء السريين أيضا أنه حدد مهربا ليعبر الحدود إلى مدينة نيويورك.
كما زُعم أنه أعرب عن رغبته في السفر إلى غرب إفريقيا للانضمام إلى فرع داعش وأنه يريد إرسال أموال إلى داعش خراسان وأخبر الضباط السريين مرارا وتكرارا عن حماسه ودعمه لداعش على نطاق واسع.
وتجدر الإشارة إلى أن موعد محاكمة خان القادم هو 6 ديسمبر في محكمة كيبيك العليا في مونتريال عبر الفيديو.
محاولة قتل امرأة في سيارة لامبورجيني
وجهت تهمة محاولة القتل إلى مراهق بعد إطلاق النار على امرأة أثناء قيادتها لسيارة لامبورجيني في ميسيساجا الشهر الماضي.
من جهتها، قالت شرطة Peel إنها استدعيت إلى منطقة طريق ميسيساجا وطريق North Sheridan، شمال طريق Queen Elizabeth، حوالي الساعة 4 صباحا يوم 10 سبتمبر.
وعندما وصلت، عثرت الشرطة على امرأة تبلغ من العمر 33 عاما تعاني من جروح ناجمة عن طلقات نارية، ونُقلت إلى المستشفى مصابة بجروح تهدد حياتها، وفي تحديث يوم الثلاثاء، قالت الشرطة إن الضحية لا تزال تتعافى من الحادث.
كما أعلن المحققون أن بشير الله عبد الرشيد البالغ من العمر 18 عاما ومراهقا لا يمكن التعرف عليه بموجب شروط قانون العدالة الجنائية للشباب قُبض عليهما فيما يتعلق بإطلاق النار.
وأضافت الشرطة أنه عُثر على المشتبه بهما وهما يحملان مسدسا.
بالإضافة إلى محاولة القتل، وجهت إلى المشتبه به المراهق تهمة حيازة سلاح ناري دون تصريح، وتهمتين بالاعتداء المشدد وتهمتين بحيازة أسلحة نارية خلافا للنظام.
وفي الوقت نفسه، يواجه عبد الرشيد خمس تهم، بما في ذلك التواطؤ بعد وقوع الحادث وحيازة سلاح ناري دون تصريح.
وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن هناك مشتبه بهم إضافيين متورطين في إطلاق النار، ويمكن توجيه المزيد من التهم.
وتابعت: “ينصح هؤلاء المشتبه بهم بالاتصال بمحام واتخاذ الترتيبات لتسليم أنفسهم إلى أي قسم شرطة إقليمي في Peel”.
والدافع وراء إطلاق النار غير معروف.
AF,CTV,CN24
