Canada - كنداTop Slider

المزيد من الإسرائيليين في كندا .. و جدل حول تعريف “العنصرية المعادية للفلسطينيين” !

Over 10,000 Israelis migrate to Canada following Gaza war

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 43 ألفا و ,764 شهيدا و 103 ألفا و ,490 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3386 شهيدا و 14417 مصابا.( حصيلة يوم أمس 21 شهيدا و 73 جريحا ).

المزيد من الإسرائيليين في كندا

أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.

ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.

وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.

وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.

وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته “هآرتس”.

كندا تمارس معايير مزدوجة

ذكرنا في خبر سابق أن بعض الكنديين من أصل لبناني يضغطون على الحكومة الفيدرالية لتنفيذ تدابير طارئة من شأنها أن تسمح لأفراد عائلات المواطنين اللبنانيين بدخول كندا بطريقة أقل تقييدا، مشيرين إلى سياسات أكثر “مرونة” وضعت للإسرائيليين و الأوكرانيين.

وتقول المحامية اللبنانية الكندية مريم جمال، تعليقها على قرار الحكومة الفيدرالية حول الصراع في لبنان، أنّ هناك مشاكل في التواصل بين الهيئات الفيدرالية الكندية والمواطنين اللبنانيين وأفراد عائلاتهم على الأرض، بينما كانت استراتيجية الحكومة الفيدرالية أسرع وأكثر شفافية وإيجازًا ومرونة بالنسبة لأوكرانيا.

وتشير  المحامية جمال وآخرون إلى السياسات الطارئة التي سمحت للأوكرانيين بطريق هجرة سريع إلى كندا كمثال على الاستراتيجية التي ينبغي تنفيذها بالنسبة للبنانيين الذين يتطلعون إلى الفرار إلى كندا، وقالت “إن رؤية هذه السابقة قد تم وضعها ولكن لا يتم تطبيقها على الشعب اللبناني أمر محبط لدى الناس”.

في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الفيدرالية أن عدداً محدوداً من المواطنين اللبنانيين وأفراد أسرهم المباشرين، الذين فروا بالفعل من الحرب الاسرائيلية على لبنان، سوف يتمكنون من تمديد إقامتهم في كندا والتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل أو دراسة. ولكنها لا تمتلك استراتيجية لمساعدة المواطنين اللبنانيين وأفراد أسرهم الذين ما زالوا في لبنان.

ولنقارن ذلك بالإستراتيجية التي تم تبنيها لمساعدة الأوكرانيين الفارين من الحرب: فقد سمحت كندا لعدد غير محدود من الأوكرانيين بالبقاء في كندا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات والتقدم بطلبات الحصول على تصاريح العمل والدراسة. ودخل كندا نحو 300 ألف مواطن أوكراني ومقيم دائم بموجب تصريح السفر الطارئ بين كندا وأوكرانيا.

جدل حول تعريف “العنصرية المعادية للفلسطينيين”

أميرة الغوابي

أعربت جماعات يهودية كندية عن مخاوفها بعد أن التقت الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا أميرة الغوابي مع رئيس الوزراء جاستن ترودو الأسبوع الماضي لحثه على اعتماد تعريف فيدرالي لـ “العنصرية المعادية للفلسطينيين”.


ويدّعي المنتقدون من أن تبني هذا المفهوم قد ينتهي به الأمر إلى استهداف اليهود الكنديين من خلال خلط الخطاب المؤيد لإسرائيل بالعنصرية.
وقالت الغوابي في بيان صحفي إنها التقت برئيس الوزراء “لتسليط الضوء على كيف أن الإسلاموفوبيا، وتقاطعاتها مع العنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب، لا تزال تضر بنسيجنا الاجتماعي، وتقوض التعددية وتشكل تهديدًا مباشرًا لديمقراطيتنا”.

وأشارت في البيان إلى أنّها ترحب “بالتزام ترودو باعتماد تعريف للعنصرية المعادية للفلسطينيين  لوصف التحيز والتمييز الذي يعاني منه عدد كبير جدًا من الفلسطينيين الكنديين”.
ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء عندما سألته صحيفة ناشيونال بوست عما إذا كان ترودو يخطط لاتباع اقتراح الغوابي.يشار إلى أنه في تقرير صدر في ربيع عام 2022 عن جمعية المحامين العرب الكنديين، جاء أن العنصرية المعادية للفلسطينيين هي “شكل من أشكال العنصرية المعادية للعرب التي تعمل على إسكات أو استبعاد أو مسح أو تصنيف أو تشويه سمعة أو نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين أو رواياتهم”.

طلاب كنديون يصوتون لصالح الإضراب تضامنا مع غزة

 صوت طلاب كلية Dawson الكندية لصالح الإضراب ليوم واحد دعما لغزة.

وبعد التصويت الذي جرى يوم الخميس، والذي جاء بأغلبية 447 صوتا مقابل 247 صوتا ضده، سيقام خط اعتصام خارج CEGEP في 21 نوفمبر.

كما قال أحد الطلاب الذي طلب عدم نشر اسمه: “لا تزال الحكومة الكندية متواطئة في الإبادة الجماعية، ولا تزال لديها عقود أسلحة مع إسرائيل، لذا، فمن المهم بالنسبة لنا أن نستمر في التضامن مع الأشخاص المضطهدين، وخاصة الطلاب في غزة الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة منذ 7 أكتوبر”.

وقال الطالب رالي بيطار لـ CTV News: “الإضراب هو طريقتنا الوحيدة للتعبير عن هذه المشكلة الكبيرة التي تحدث، بعيدا عن هنا على الجانب الآخر من المحيط، لكنها لا تزال تؤثر على كل واحد منا كل يوم”.

لكن جمعية الطلاب اليهود في Dawson تعترض وتشن حملة ضد الإضراب.

وقال آلان هوفمان من الجمعية: “ببساطة، نحن لا نعتقد أن هناك إبادة جماعية في غزة” !!!!

AJ,SO,CN24

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى