Canada - كنداTop Slider

القضاء يبرئ إمام من تهمة “التحريض على الكراهية” .. و مدرسة تطرح سؤالا جدليا حول وجود الكيان المحتل !

No charges for Montreal imam who delivered speech at pro-Palestinian rally

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 36 ألفا 550 شهيدا و 82 ألفا و 959 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).

القضاء يبرئ إمام من تهمة “التحريض على الكراهية”

 قال مكتب الادعاء الملكي في كيبيك إنه لن يوجه اتهامات ضد امام مسجد الصحابة في مونتريال الشيخ عادل شرقاوي بعد خطاب القاه أمام تجمع مؤيد للفلسطينيين في الخريف الماضي.

وكانت شرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP فتحت في نوفمبر/تشرين الثاني، تحقيقاً مع الشرقاوي بسبب ما زُعم أنه دعا الله أن “يعتني” بالإسرائيليين اي يتخلص منهم.

وقاد فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل (INSET) التابع لـ RCMP التحقيق وأرسل الملف إلى مدير النيابة الجنائية والجزائية (DPCP) في كيبيك لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه تهم جنائية ضد الشرقاوي.

وقالت النيابة الجنائية والجزائية منتصف الشهر الماضي في بيان إنه “بعد تحليل دقيق للأدلة المتاحة لم يكشف عن ارتكاب جريمة جنائية”.

وفي 6 تشرين الثاني – نوفمبر، تم تقديم شكوى رسمية إلى شرطة مونتريال، التي أحالت القضية إلى قوة الشرطة الوطنية. وتركزت الشكوى على تصريحات ألقيت يومي 14 و28 أكتوبر من العام الماضي “في سياق الحرب على غزة”.

فرانسوا ليغو

في ذلك الوقت، دعا رئيس الوزراء فرانسوا ليغو الشرطة إلى التحقيق . وقال للصحفيين: “من الواضح أن هذا تحريض على الكراهية والعنف”. كما اتهم زعماء أحزاب المعارضة خطاب شرقاوي بأنه تجاوز الحدود.

ويعرّف القانون الجنائي التحريض العلني على الكراهية بأنه الإدلاء ببيان علني “يحرض على الكراهية ضد أي مجموعة محددة بحيث من المرجح أن يؤدي هذا التحريض إلى الإخلال بالسلام”.

القرار القضائي : كلمات الشرقاوي لا تشكل تحريضًا على الكراهية

وقالت النيابة الجنائية والجزائية إن الشكوى تمت مراجعتها من قبل لجنة مكوّنة من ثلاثة مدعين جنائيين، وخلصت إلى أن “الأدلة لا تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الكلمات المنطوقة تشكل تحريضًا على الكراهية ضد مجموعة محددة بالمعنى المقصود في البند المعمول به من القانون الجنائي كما تفسره المحاكم.

” واضاف البيان “ليس دور النيابة الجنائية والجزائية هو التعبير عن القبول الاجتماعي للخطاب العام، بل تحديد ما إذا كان قد تم ارتكاب عمل إجرامي أم لا. ونظرًا لاستقلال النيابة الجنائية والجزائية عن الاعتبارات السياسية، لا يمكن تفسير قرار عدم توجيه التهم ، كأنها تتخذ موقفًا في السياق الاجتماعي والسياسي الحالي”.

وأضاف أنه ” يجب على المدعين أيضًا أن يسترشدوا بمبدأ الاحتمال المعقول للإدانة عند تحديد ما إذا كان سيتم توجيه تهمة جنائية أم لا”، مضيفًا أن “كل قضية يتم تقديمها إلى DPCP يتم تحليلها بدقة ونزاهة”.

لكن ماذا قال الشرقاوي في التظاهرة ؟

ومما قاله الشرقاوي في ختام خطابه الذي القاه امام حشد في وسط مونتريال في اوائل شهر تشرين الثاني الماضي دعاء نصرة لاهل غزة جاء فيه “اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تعزّ أهل غزة. اللهم انصرهم على أعدائهم. اللهم اجمع شملهم، ووحّد صفوفهم، وثبت أقدامهم، وسدد سهامهم”.

واضاف الشرقاوي ” اللهم عليك بالصهاينة المعتدين. اللهم عليك بأعداء أهل غزة. اللهمّ أحصهم عدداً واقتلهم بددا، ولا تذر منهم أحداً. اللهم انهم لا يعجزونك اللهمّ أرنا فيهم يوماً أسودا”.

وختم دعاءه بالقول ” اللهم ارحم شهداء غزة. اللهمّ ارحم موتاهم. اللهمّ تقبلهم في الشهداء. اللهمّ اشف مرضاهم، وداو جرحاهم، واطلق سراح أسراهم، وأرجعهم إلى أهلهم سالمين غانمين. اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا مع أهل غزة. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.

كيف علق الشرقاوي على القرار؟

تعليقا على القرار القضائي قال الشرقاوي في مقطع مصور نشره على صفحة على موقع X : ” هذا القرار الممتاز. كان متوقعا هذا القرار من كل من سمع خطابي والدعاء القصير في الختام. مع ذلك هذا القرار لا يمثل نهاية لهذا الملف . انتم تعلمون كان هناك ملاحقة ضد صحيفة لابرس والكاتبة ايزابل هاشي التي بعلمها غيرت ما قلته وشوهت وابدلت كلمة الصهاينة المعتدين باليهود الصهاينة . حتى الان هذا ليس وقت الاحتفال …

تلقيت اتصالات عديدة من الجالية ومن الاشخاص الذين تظاهروا دعما للشعب الفلسطيني والمدنيبن في غزة . لن نخفض ذراعنا وسوف نواصل الدفاع عن المظلومين. وختم بالقول ” ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم … ان الله يدافع عن الذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوّان كفور”.

مدرسة تطرح سؤال حول وجود الكيان المحتل

أصدر المشرف على منطقة Burnaby التعليمية اعتذارا وبدأ تحقيقا بعد أن تم طرح سؤال على طلاب الصف السادس والسابع حول وجود إسرائيل.

وكان السؤال كالتالي:

“يعتقد البعض أن الشعب اليهودي يستحق أو يحتاج إلى وطن (إسرائيل) بينما يعتقد البعض الآخر أن إسرائيل لا ينبغي أن توجد”.

وطُلب من الطلاب تقديم وجهة نظر حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن توجد أم لا.

وتمت مشاركة السؤال عبر الإنترنت وتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأدلى كريم حشلاف يوم الاثنين بالبيان التالي عبر موقع منطقة Burnaby التعليمية:

“بغض النظر عن النية، فإن السؤال مثير للقلق العميق ويمكن أن يسبب صدمة للطلاب، وخاصة الأطفال اليهود، وأنا ممتن لعائلة أحد الطلاب في الفصل لإثارة هذا الأمر، وأقدم اعتذاري نيابة عن منطقة Burnaby التعليمية، ونحن نتخذ خطوات لمعالجة الضرر”.

وقالت Rachna Singh، وزيرة التعليم ورعاية الطفولة في بريتش كولومبيا، إنها تدعم الآباء المعنيين الذين يتقدمون بهذه القضية.

وأضافت Singh: “أتوقع أن تجري المنطقة التعليمية تحقيقا شاملا في هذا الأمر، وأنا ممتنة لإثارة هذه المخاوف حتى تتمكن المنطقة من معالجتها وأشجع أي والد لديه أسئلة حول تعليم أطفاله على التواصل مع مدير مدرسة طفله”.

وأوضحت أنها تدعم استجابة المنطقة للقاء العائلات المعنية ومراجعة الدروس للتأكد من أنها مناسبة للعمر.

وقالت المنطقة إن الخطط جارية للتواصل مع منظمات الجالية اليهودية “لتحديد أي رعاية ودعم إضافي قد يكون مفيدا”.

كما تقول المنطقة إنها ستعمل مع مديري الروضة وحتى الصف الثاني عشر “لتعزيز استخدام موارد التعلم المناسبة داخل مدارسنا”.

ولم تحدد المنطقة المدرسة التي وقع فيها الحادث.

SO,CN24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى