Canada - كنداTop Slider

الحراك الطلابي مستمر في وندسور ويصل إلى المزيد من الجامعات الكندية .. ووزيرة الخارجية تزور الشرق الأوسط !

Liberation Zone ready for extended stay at UWindsor

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 35 ألفا و 173 شهيدا و 79 ألفا و 61 مصابا.

الحراك الطلابي مستمر في وندسور


يستمر الاعتصام السلمي المؤيد لفلسطين في جامعة وندسور لليوم السادس على التوالي و قال أحد المعتصمين في ما أسموه “منطقة التحرير” أنهم باقون حتى تستمع إدارة الجامعة إلى مطالبهم .

و يبيت بعض المعتصمين في الخيام، وهو ما قالت الجامعة أنه يتعارض مع سياستها التي تمنع الطلاب من البقاء في ممتلكات الجامعة دون موافقة كتابية مسبقة.

وقال أحد المعتصمين : “المعنويات مرتفعة و الطلاب متحمسون للغاية للتواجد هنا”. “و قد أظهر أبناء المجتمع قدرًا كبيرًا من الدعم وكان ذلك أمرًا رائعًا بالنسبة لنا.”

كما حضر إلى الاعتصام العديد من أفراد المجتمع، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لمشاهدة الرسائل المعروضة في جميع أنحاء “منطقة التحرير” وللتحدث مع المعتصمين .

و قالت جانا وهي إحدى المعتصمات : “ليس علينا البقاء”. “عليهم أن يوافقوا على مطالبنا ومن ثم يمكننا المغادرة. أنا متأكدة من أن هذا حل سهل للغاية لهذا الصدع الهائل الذي تعاني منه الجامعة”.
وقال أحد المعتصمين : “لقد تم تدمير كل جامعات غزة”. “لم تعد هناك جامعات. كما تم استهداف كل المستشفيات”.

و حتى الآن، قدم المعتصمون برامج مختلفة في كل يوم إعتصام تتمحور حول مواضيع مختلفة تتعلق بفلسطين.
وقالت جانا: “نحن نتحدث عن التضامن وما يعنيه أن تكون شخصًا مؤيدًا للفلسطينيين في العالم الغربي مثل كندا”.

و عن إدارة الجامعة تأمل جانا بالتواصل معهم و تقول : “إنهم يعرفون أسماءنا”. “إنهم يعرفون أين يجدوننا. تعالوا إلى منطقة التحرير. دعونا نتحدث.”

وأصدرت الجامعة بيانا في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الاثنين تحدثت فيه عن الاعتصام المستمر.
وجاء في البيان: “نعمل مع المنظمين لضمان سلامة الجميع والتأكد من أنهم على دراية كاملة بسياسات وإجراءات الحرم الجامعي”.
وقال متحدث باسم الجامعة إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المؤسسة الجامعية تتطلع إلى إزالة الموجودين في المخيم ( كما حصل في كالجرى في ألبرتا أو كما طلبت جامعة ميغيل في كيبيك).

الحراك الطلابي يصل إلى المزيد من الجامعات الكندية

جامعة Waterloo

كما أقامت مجموعة من طلاب جامعة Waterloo الكندية اعتصاما، في الحرم الجامعي للاحتجاج على الحرب في غزة.
واحتج الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع في الحرم الجامعي، صباح أمس الاثنين، على استثمار الجامعة في إسرائيل ومصنعي الأسلحة.

كما قالت المجموعة الطلابية التي تقف وراء الاعتصام، إنها “تتبع خطى الاعتصامات الأخرى في جامعات أونتاريو التي تطالب بسحب الاستثمارات من الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.

جامعة كوينز

انضمت جامعة كوينز في أونتاريو لحملة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مستوى كندا والعالم.
و تم نصب أكثر من اثنتي عشرة خيمة فناء جامعة كوينز، وذلك لمطالبة الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل مع استمرار حربها على غزة.

جامعة دالهزوي 

انضمت جامعة دالهوزي في هاليفاكس، نوفا سكوتشيا لموجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين .
وبدأت المخيمات الاحتجاجية يوم الأحد في Studley Quad بالجامعة، من تنظيم مجموعة “طلاب لتحرير فلسطين ”.

وتقول المجموعة إنهم “تحالف مستقل من الطلاب من جميع أنحاء جامعة دالهوزي، وجامعة سانت ماري، وجامعة كينجز كوليدج، وجامعة NSCAD”.
وتشير سلسلة من المنشورات على صفحة المجموعة على إنستغرام إنها تدعو الجامعات إلى الكشف عن أي استثمارات تقول إنها متواطئة في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين و إنهائها.
من جهتها، تقول مجموعة من الأساتذة اليهود في نوفا سكوتشيا، وهم جزء من شبكة أعضاء هيئة التدريس اليهود، إنهم يدعمون المعسكر ويعارضون أي تدخل محتمل للشرطة لإزالته.

جامعة كيبيك

كما أعلنت مجموعة طلابية في جامعة كيبيك بمونتريال UQAM عن إنشاء معسكر ثان مؤيد لفلسطين في  مونتريال.

وقالت مجموعة الأقصى في جامعة (UQAM) في بيان صحفي إنهم سيتبعون المظاهرات في جامعات ماكجيل و أوتاوا و تورنتو وغيرها من الجامعات في كندا “تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الفصل العنصري والإبادة الجماعية والعنف الاستعماري الإسرائيلي”.

وأقامت المجموعة معسكرا في شارع الرئيس كينيدي بالقرب من ساحة Place des Arts وطالبت ماكجيل بسحب طلبها الأخير بإصدار أمر قضائي ضد المتظاهرين.

أمر قضائي بتفكيك المخيم 

تسعى إدارة جامعة ماكجيل للحصول على أمر قضائي تستطيع بموجبه تفكيك المخيم المؤيد للفلسطينيين في حرمها،و فقد لجأت مجموعات مؤيدة لفلسطين إلى المحكمة للوقوف ضد طلب الجامعة، بما في ذلك منظمات يهودية.

و من المتوقع أن يصدر قرار المحكمة اليوم و قال يوليوس جراي ممثل رابطة الفلسطينيين واليهود المتحدين قوله في محكمة مونتريال يوم أمس “إنه [مخيم] سلمي للغاية، وهو ليس دائم. إحدى الطرق لإرسال رسالة هي من خلال المظاهرات، وهنا لا يوجد عزلة ضد أي فئة فنحن اليهود والفلسطينيون نعمل معًا”.

وتزعم الجامعة وفق الطلب الذي أرسلته إلى المحكمة وجود مخاطر على صحة وسلامة المتظاهرين، وتبدي من خلاله قلقها إزاء المظاهرات والاحتجاجات المضادة التي تجري بالقرب من مقرها، و قالت”نطلب من المحكمة أن تحظر إقامة المخيمات بأي شكل من الأشكال في الحرم الجامعي في وسط مدينة مونتريال”.

لكن هذا الطلب دفع رابطة أساتذة القانون بجامعة ماكجيل إلى التحرك، نظرًا لأنهم حاليًا في إضراب محدود، فإن طلب إصدار أمر قضائي سيحد من حقهم في الاعتصام.

ويشارك في المحكمة محامي من منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن أحد المشاركين في المخيم، كما يتواجد في المحكمة أيضًا محامٍ تابع لشرطة مونتريال، لكنه لم يعلن عن موقفه في هذه القضية.

ومن جانبهم، قال المشاركون في المخيم إنهم لا ينوون مغادرة المبنى، حتى لو تم قبول طلب الأمر القضائي.
ووفقاً لمحامية القانون المدني غيلين باشاند، فإن هذا الأمر القضائي يختلف تماماً عن الأمر الذي تم تقديمه ورفضه منذ أكثر من 10 أيام.
وقالت في مقابلة مع كيبيك ماتان: “قال القاضي إن الوضع يمكن أن يتطور، وهذا ما يحدث في الوقت الحالي”، فقد زادت سعة المخيم بشكل ملحوظ من 50 إلى 115 خيمة في هذه الأثناء..

وزيرة الخارجية تزور الشرق الأوسط !

بدأت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي جولة تستغرق خمسة أيام في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ​​حيث ستركز على عمليات حفظ السلام في المنطقة والمساعدات.
وتقول الشؤون العالمية الكندية إن جولي من المقرر أن تزور قبرص ولبنان وتركيا واليونان، ومن المقرر أن تلتقي بنظرائها ومسؤولين حكوميين آخرين.

وفي بيان لها قالت جولي إنّ الأوضاع سريعة التطور في الشرق الأوسط والقوقاز، ولا تزال لها تداعيات في كندا، مشيرة إلى أنّها تتطلع إلى التعامل مع المسؤولين ومعرفة كيف يمكن لكندا الاستمرار في تقديم الدعم.

وتشمل تفاصيل رحلتها الاحتفال بالذكرى الستين لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، ومناقشة كيفية زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وستناقش أيضًا الأمن الإقليمي والاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب القوقاز.

AF,CN24,SO.CTV,CBC

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى