Canada - كنداTop Slider

الإجلاء على نفقتكم الخاصة ، رسميا هذا ما وصل إلى الكنديين في لبنان !

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 37 ألفا 626 شهيدا و 86 ألفا و 98 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).

رسميا هذا ما وصل إلى الكنديين في لبنان !

حالة من الذعر عاشها الكنديون في لبنان بعد تقارير إعلامية تحدثت عن أن كندا تخطط لإجلاء 45 ألف كندي من لبنان ما يوحي بأن الحرب القائمة على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع الكيان الصهيوني قد تمدد إلى باقي الأراضي اللبنانية ما يشكل خطرا على المواطنين و الكنديين المتواجدين هناك.

و كان الكنديون يترقبون معلومات رسمية صادرة عن السفارة الكندية في لبنان و هذا ما حصل بالفعل مساء أمس الإثنين حوالي الساعة الحادية عشر مساءا بتوقيت بيروت حين تلقى الكنديون المسجلون في لبنان أول بريد إلكتروني منذ إنتشار التقارير الإعلامية.

و جاء في بيان السفارة المرسل عبر البريد الإلكتروني مرتين الأولى كما ذكرنا حوالي الساعة الحادية عشر مساءا و الثاني حوالي الساعة الثانية عشر مساءا بالتوقيت المحلي ما يلي :
“عزيزي الكندي ، أنت تتلقى هذا البريد الإلكتروني لأنك مسجل في خدمة تسجيل الكنديين في الخارج التابعة لحكومة كندا. يرجى مشاركة هذه المعلومات مع الكنديين الآخرين في منطقتك وتشجيعهم على تسجيل أنفسهم”.

و تابع البيان :” يرجى العلم أنه لا توجد عملية إجلاء وشيكة جارية للكنديين الموجودين حاليًا في لبنان، على الرغم من التقارير الإعلامية الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
“يجب ألا تعتمد على حكومة كندا للمساعدة في المغادرة أو الإخلاء.

” تود حكومة كندا أيضًا تذكير الكنديين بالاعتماد فقط على مصادر الحكومة الكندية الرسمية للحصول على أحدث المعلومات والنصائح.و تشمل المصادر الرسمية من حكومة كندا ما يلي:
قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة الشؤون العالمية الكندية:
– X (تويتر سابقًا) و فايسبوك : TravelGoC / @CanadaFP@
– الموقع الرسمي لنصائح السفر من حكومة كندا : Travel.gc.ca
– قنوات التواصل الاجتماعي لسفارة كندا في لبنان: X (تويتر سابقًا) وفيسبوك @CanadaLebanon ”

و أكمل البيان : ” نواصل مراقبة الوضع عن كثب، وستتصل السفارة بالأشخاص المسجلين في نظام تسجيل الكنديين في الخارج مباشرةً في حالة الإعلان عن المساعدة في الإجلاء . يرجى ملاحظة أن أولئك الذين يشاركون في عمليات المغادرة/الإجلاء التي تنظمها حكومة كندا يجب عليهم دفع تكاليف السفر والإقامة الخاصة بهم”.

و ختم البيان :” تنصح حكومة كندا الكنديين بتجنب السفر إلى لبنان منذ أكتوبر 2023، وتواصل تشجيع الكنديين على مغادرة لبنان أثناء توفر الرحلات الجوية التجارية.
و تشجع الشؤون العالمية الكندية بشدة المسافرين الكنديين على مواصلة الرجوع إلى نصائح وإرشادات السفر الخاصة بنا للحصول على النصائح الحالية وتشجع جميع الكنديين على التسجيل عبر الإنترنت في منصة تسجيل الكنديين في الخارج”.

مخيم جديد مؤيد للفلسطينيين في وسط مدينة مونتريال

في خطوة هي الأولى من نوعها خارج حرم الجامعات، أقام مؤيّدون للفلسطينيين مخيّماً جديدا في دائرة فيل ماري، في وسط مدينة مونتريال.

وأصدر أعضاء مجموعة ’’ سحب الاستثمارات من أجل فلسطين‘‘ بيانًا يوم السبت أشاروا فيه إلى أن المشاركين أقاموا مخيّماً في ساحة فيكتوريا، بالقرب من مقرّ صندوق الودائع والاستثمارات في مقاطعة كيبيك (CDPQ)، ومقرّ صندوق التقاعد، ومقرّ وزارة العلاقات الدولية والفرنكوفونية.

ويقول المتظاهرون إن معسكرهم مصمم على غرار تلك التي أقيمت في حرم الجامعات في كندا والولايات المتحدة. ويطلبون من صندوق الودائع والاستثمارات في مقاطعة كيبيك قطع علاقاته مع المؤسسات الإسرائيلية التي يتهمونها بالتواطؤ في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، كما يطالبون حكومة كيبيك بإغلاق مكتبها في إسرائيل.

من جهته أكّد جهاز شرطة مدينة مونتريال (SPVM) أن المتظاهرين بدأوا في نصب مخيّمهم في ساحة فيكتوريا باستخدام مواد البناء حوالي الساعة 1:20 مساءً، وأن الشرطة تراقب الوضع، لكنها لم تقم بأي اعتقالات.

وللإشارة، يحتل مخيم مؤيد للفلسطينيين المنطقة السفلى من حرم جامعة ماكغيل في وسط مدينة مونتريال منذ أواخر أبريل/نيسان، على الرغم من الطلبين بإصدار أمر قضائي بتفكيكه – أحدهما من قبل طلاب من جامعة ماكغيل والآخر من الجامعة نفسها.

لكن في أماكن أخرى من المدينة، قام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كيبيك في مونتريال بتفكيك مخيمهم بعد أن استجابت الجامعة للعديد من مطالبهم، بما في ذلك الكشف عن استثماراتها السنوية وحظر الاستثمارات في الشركات التي تستفيد من تصنيع الأسلحة.

برنامج بطيء وتمييزي

شقيقة راني حميد و عائلتها

نشرت سي بي سي نيوز كيف تم لم شمل راني حميد وهو فلسطيني من هاميلتون مع والديه، بعد 6 أشهر من التقدم بطلب بموجب البرنامج الفيدرالي لإحضارهم من غزة، بينما لا يزال يخشى على أخته وعائلتها.

بالنسبة لحميد، كان ذلك بمثابة ارتياح كبير بعد شهور من الألم والليالي الطوال بسبب القلق على سلامتهم.  وفي أواخر الشهر الماضي، وصل والداه إلى مطار بيرسون في تورونتو، بعد ما يقرب من نصف عام من تقديم حميد طلباً للحكومة الكندية لإحضارهما إلى هنا.

كما تم تدمير منزل العائلة في غزة في غارة جوية في 10 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما قال حميد لقناة سي بي سي هاملتون في وقت سابق. وكان والداه يعيشان في شقة مستأجرة في القاهرة منذ بداية العام الجديد. وصلوا إلى كندا في 23 أيار/مايو ويعيشون الآن بأمان مع حميد في هاميلتون.

ويشير راني حميد إلى أن والديه الفلسطينيين يشعران بالترحيب في كندا، لكن الأسرة لا تزال تشعر بالقلق على أخته وأطفالها الخمسة الذين لم يتمكنوا من الخروج من غزة.,

وكان حميد قد جاء إلى كندا في عام 2014، هربًا أيضًا من الحرب في غزة. وقال “نحن محظوظون للغاية لوجودنا في هاميلتون”.

وحول برنامج لم شمل الأسرة للكنديين الفلسطينيين وأفراد أسرهم في كندا، قال حميد إن البرنامج بطيء وتمييزي، وإنَّه كان يعتقد أن الفلسطينيين سيعاملون مثل الأوكرانيين، الذين جاء أكثر من 200 ألف منهم إلى كندا بموجب إجراءات الطوارئ، مشيرا إلى أن العملية تبدو أقل فعالية بالنسبة للفلسطينيين.

وكان حميد منزعجاً أيضاً من نوع المعلومات التي كان عليه أن يقدمها عن أفراد عائلته، بما في ذلك ابنة أخيه البالغة من العمر 14 عاماً. ومن بين أمور أخرى، يطلب التطبيق قائمة بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وسجل عمل شامل بما في ذلك الإجراءات التأديبية، ووصف لأي ندوب أو إصابات للأشخاص الذين يبلغون من العمر 14 عامًا أو أكبر.
وقال حميد وفقا للمعلموات المطلوبة “أنت تفترض أن عائلتي إرهابيون. أنت تفترض أن كل الفلسطينيين إرهابيون”. “هذا تمييز واضح.”

AF,CN24,SO

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى