احتلت كندا مؤخرا مرتبة بين أفضل الدول في العالم من حيث التوازن بين العمل والحياة.
قامت شركة Remote، وهي شركة عبر الإنترنت تقدم خدمات العمل عن بُعد للشركات في جميع أنحاء العالم، بتجميع قائمة بالدول التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والحياة في عام 2024، وتمكنت كندا من الحصول على مكانة بين الخمسة الأوائل.
وقد أجرت شركة Remote تحليلا لبيانات أكبر 60 دولة من حيث الناتج المحلي الإجمالي في العالم للكشف عن اللاعبين العالميين الذين يقدمون أفضل توازن بين الحياة والعمل للموظفين.
وتضمنت البيانات: الإجازة السنوية القانونية، والحد الأدنى القانوني لأجر المرض، وإجازة الأمومة القانونية، والحد الأدنى للأجور، ونظام الرعاية الصحية، ومتوسط ساعات العمل في الأسبوع، ومؤشرات السلامة والسعادة.
كيف كان أداء كندا؟
احتلت كندا المرتبة الخامسة بشكل عام، بنتيجة مؤشر 72.75.
ووفقا لـ Remote، تحتل كندا مرتبة عالية في المقام الأول بسبب أقصر أسبوع عمل (يعمل الكندي في المتوسط 32.1 ساعة، وهو أقل من جميع البلدان التي تم تحليلها باستثناء ثلاث دول).
وعلاوة على ذلك، من الواضح أن الكنديين يتقدمون كثيرا على جيرانهم في الولايات المتحدة (الذين احتلوا المرتبة 55 من أصل 60 في القائمة) من حيث موقفهم تجاه العمل، حيث تميل ثقافة العمل الكندية إلى أن تكون احترافية وشاملة.
وكانت الدول الأربع الوحيدة التي تفوقت على كندا في المقام الأول في أوروبا، فقد احتلت نيوزيلندا المرتبة الأولى، بنتيجة مؤشر 80.76، وتبعتها إيرلندا بنتيجة (77.89)، وحصلت بلجيكا على (73.45)، والدنمارك التي حصلت على (73.45).
وفيما يلي أفضل 10 دول في العالم من حيث التوازن بين العمل والحياة، وفقا لـ Remote:
- نيوزيلندا
- إيرلندا
- بلجيكا
- الدنمارك
- كندا
- ألمانيا
- فنلندا
- أستراليا
- النرويج
- إسبانيا