تصوت الهيئة التشريعية في أونتاريو اليوم على تشريع لتمديد التخفيضات الضريبية على مادة البنزين لمدة عام آخر وذلك لمساعدة سكان أونتاريو في ظل التضخم الذي يعصف بالإقتصاد الكندي.
و أعلن رئيس الوزراء دوغ فورد عن التمديد يوم أمس في مؤتمر صحفي في 13 نوفمبر وقال إنه يمكن أن يوفر ذلك ما قيمته 195 دولارا للأسرة المتوسطة في أونتاريو بحلول ديسمبر 2023.
وكانت قد أقرت حكومة فورد في 1 يوليو 2022، تخفيض ضريبة البنزين، حيث خفضتها بمقدار 5.7 سنت لكل لتر وخفضت ضريبة المازوت بمقدار 5.3 سنت لكل لتر حتى 31 ديسمبر 2022.
وسيتم اقتراح تشريع لتمديد خفض ضريبة البنزين اليوم الإثنين كجزء من بيان الخريف الاقتصادي لعام 2022 ، وفي حال إقراره، سيسمح التمديد المقترح الجديد لسكان أونتاريو بتوفير قسم من الأموال التي يدفعونها على البنزين لعام آخر، أي حتى 31 ديسمبر 2023.
وبحسب بيان صحفي، فإن التمديد “سيبقي معدل الضريبة على البنزين والمازوت عند 9 سنتات للتر حتى 31 ديسمبر 2023 ، وقال وزير المالية إن التشريع المقترح سيساعد عائلات أونتاريو على توفير بعض الأموال خلال هذه الفترة من “عدم اليقين الاقتصادي”.
بنك كندا يحذر
حذر بنك كندا الكنديين للاستعداد لفصل الشتاء القاسي ، ورفع بنك كندا سعر الفائدة ست مرات منذ مارس، ليقفز من 0.25 في المائة إلى 3.75 في المائة، وحذر البنك من أن ذلك لم ينته بعد.
حيث قال حاكم بنك كندا، تيف ماكليم لسي بي سي هذا الأسبوع: “نعتقد أننا ما زلنا بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة قليلا.. لكننا سنرى إلى أي مدى” ويرفع البنك أسعار الفائدة الآن لكبح جماح التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عقود.
ومن المتوقع أن تؤدي المعدلات المتزايدة إلى تباطؤ الاقتصاد، لذا فإن الكنديين الذين يكافحون بالفعل لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة يواجهون الآن تكاليف اقتراض أعلى، وستؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة هذه إلى تراجع الاقتصاد.
وقال ماكليم إن الكنديين يجب أن يتوقعوا شهورا صعبة قادمة، كما ذكر: “نعتقد في الواقع أن النمو سيقترب من الصفر في الأرباع القليلة القادمة، حتى منتصف العام المقبل تقريبا”.
وأضاف أن التباطؤ في النشاط الاقتصادي يجب أن يكون قصيرا وليس عميقا جدا، لكن سيكون له تأثير ، وتابع محذرا : “معدل البطالة سيرتفع.. نحن لا نتحدث عن معدلات البطالة المرتفعة التي شهدناها في فترات الركود السابقة، لكنها سترتفع”.
كما قال ماكليم إنه يفهم ما يشعر به الكنديون، مضيفا: “المواطنون محبطون، ويشعرون بالعجز”.
لكن الكنديين ليسوا الوحيدين المحبطين، حيث يقول جيم ستانفورد الخبير الاقتصادي في المركز الكندي لبدائل السياسة إن البنك المركزي دفع أسعار الفائدة إلى أعلى مما ينبغي وبسرعة كبيرة، مضيفا أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تدرس الوضع الحالي للتضخم وتقارنه بأزمة السبعينيات والثمانينيات.
تفاصيل التغييرات على قروض الطلاب !
كشفت الحكومة الكندية عن عدد من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة الطلاب في تخفيف عبء الديون أو القروض الدراسية ويتضمن ذلك تغييرات في السداد وتجميد الفائدة:
تجميد فوائد القروض الطلابية
تنازلت الحكومة الفيدرالية عن الفائدة على قروض الطلاب الكندية حتى مارس 2023.
فعندما يحصل الطالب على قرض للمساعدة في سداد تكاليف التعليم بعد المرحلة الثانوية، فلن يضطر إلى سداد القرض لمدة ستة أشهر بعد التخرج، وبدون أي فائدة خلال تلك الفترة ، بعد ذلك، عند انتهاء تلك الأشهر الستة، يتعين عادة البدء في سداد قرض الطلاب.
زيادة عتبة الدخل
لم يعد يتعين على المقترضين الذين يكسبون أقل من 40 ألف دولار أن يبدأوا في سداد قروض الطلاب حتى يحققوا على الأقل هذا القدر من المال، وذلك اعتبارا من 1 نوفمبر 2022 .
وقبل ذلك، كان على الخريجين البدء في سداد قروضهم بمجرد أن يصبح راتبهم السنوي 25000 دولار، وقالت الحكومة الفيدرالية إنها ملتزمة بجعل عتبة الدخل تتماشى مع التضخم كل عام.
الدفعات الشهرية
قررت الحكومة تخفيض الحد الأقصى للدفعات الشهرية من 20% من دخل الأسرة إلى 10%، اعتبارا من 1 نوفمبر 2022 ، وهذا يعني أن الحد الأقصى للمبلغ الذي يتعين على خريجي ما بعد الثانوية دفعه عند سداد قروضهم كل شهر يمكن أن يكون 10% فقط من دخل أسرهم.
خطط لإلغاء الفائدة
أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطط لإلغاء فوائد قروض الطلاب الفيدرالية لجميع قروض الطلاب والمتدربين الفيدراليين الجديدة والقائمة.
وفي حالة الموافقة الملكية على هذه الخطط، فسيكون إلغاء الفائدة ساري المفعول في 1 أبريل 2023.
وبحسب الحكومة، فإن عدم دفع الفائدة على قروض الطلاب سيوفر على الطالب المقترض 410 دولارات سنويا.
(CN24,GN)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إليكم أرخص المدن وسط إرتفاع بدل الإيجار … و اللاجئون أكبر المتضررين !